2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

سقوط بلاتر ومعجزة ليستر.. ضمن أبرز 10 محطات بالعقد الأخير

سقوط بلاتر ومعجزة ليستر.. ضمن أبرز 10 محطات بالعقد الأخير
جو 24 :
هدف أندريس إنييستا، إنتهاء حقبة جوزيف بلاتر، وفاة يوهان كرويف والصراع المحتدم بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، تأتي من بين أبرز 10 محطات في العقد الأخير بكرة القدم العالمية (2010-2019).

1- هدف أندريس إنييستا
 
أنهت قذيفة إنييستا في نهائي مونديال 2010 أمام هولندا على عقود من الإحباط في كرة القدم الإسبانية، لتنطلق الأفراح في كل أرجاء البلد الأوروبي احتفالا بإحراز أول لقب لكأس العالم في تاريخ إسبانيا، وجاء الهدف في الدقيقة (116) في نهائي البطولة التي أقيمت في جنوب أفريقيا يوم 11 تموز (يوليو) 2010 وكان مكافأة لفكرة لعب طبقها لويس أراجونيس وأكملها فيسنتي ديل بوسكي.

2- سقوط نظام بلاتر

مثّل سقوط جوزيف بلاتر، الذي استقال من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 3 حزيران (يونيو) 2015 بعد – أربعة أيام من إعادة اختياره لولاية خامسة – بداية لنهاية طريقة حكم لكرة القدم العالمية.

وبعد اتهامه بالفساد وفتح تحقيقات معه من قبل القضاء الأمريكي، قرر بلاتر الابتعاد، ليسقط معه باقي داعمي "حكم بلاتر”، فقد تم إقالة رؤوس الحكم في اتحادات اليويفا وكونميبول وكونكاكاف، بعد كشف العديد من حالات الفساد التي تورط فيها مسؤولوها. ميشيل بلاتيني ونيكولاس ليوز وجاك فارنر اضطروا لكشف الحسابات أمام القضاء، الموجة استمرت لتقصي أيضا أنخل فيار في إسبانيا.

3- تقنية التحكيم بالفيديو (الفار)

لم يكن لاعب أو مدرب من لعب أبرز دور هذا العقد في عالم كرة القدم، بل كان تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، حيث نظام التحكيم بهذه التكنولوجيا ترك القرارات الأهم في الملعب إلى غرف مراقبة الفيديو وبعيدا عن المستطيل الأخضر.

وأصبح (الفار) أمرا لا غنى عنه في الملاعب وعامل يطالب به الجميع سواء داخل الملعب أو في مقاعد البدلاء أم المدرجات، وبالأخص منذ تطبيق هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في مونديال روسيا 2018 كأبرز بطولة كبرى يطبق فيها.

4- مدريد تتوج ريفر بليت



إنه نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 الذي أصبح أطول نهائي في تاريخ البطولة، وأقيم بين قطبي كرة القدم الأرجنتينية والغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز، لينتهي به المآل إلى العاصمة الإسبانية مدريد وتحديدا في سانتياجو برنابيو، والذي توج فيه ريفر ملكا.

فبعد سيل من التأجيلات لإياب نهائي البطولة -بسبب الهجوم الذي وقع ضد حافلة لاعبي بوكا- صدر قرارا مفاجئا بنقل هذه المباراة إلى مدريد، وبرغم تأكيد المغني الأرجنتيني أندريس كالامارو لـ(إفي) أن هذه المباراة "مهمة بقدر أهمية غرق التايتانيك”، إلا أن القليل من تصوروا أن هذا الأمر سيقترب من الواقع.

وتأجل لقاء الإياب بين الفريقين بسبب أحداث الشغب في معقل ريفر، المونومنتال، بعد التعادل ذهابا في لا بومبونيرا معقل بوكا 2-2 وذلك يوم 10 نوفمبر/تشرين ثان 2018، واستضاف البرنابيو النهائي يوم 9 ديسمبر/كانون أول من نفس العام ليفوز به ريفر 3-1 وتنتهي هذه العاصفة.

5- ميسي – كريستيانو

أبرز ما يميز العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين هو الصراع على لقب الأفضل بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اثنان من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ المعاصر.

وربما أنهى "البرغوث” العقد متفوقا بست كرات ذهبية مقابل خمسة لـ”الدون”، إلا أن الصراع لا يزال مستمرا بين اللاعبين رغم اقتراب النجم البرتغالي من عامه الـ35 وكذلك ميسي الذي أتم هذه السنة عامه الـ32.

فقط لويس سواريز ولوكا مودريتش كانا الوحيدين اللذين اقتنصا جائزة حذاء ذهبي مرتين (سواريز في 2013-14 و2015-16) وكرة ذهبية (مودريتش في 2018) طوال ذلك العقد الذي شهد سيطرة مطلقة من اللاعبين على الجوائز الفردية.

6- نيمار يغير القواعد

غيرت صفقة انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا لصفوف باريس سان جيرمان في صيف 2017 قواعد اللعب في كرة القدم. فبرعاية من وزارة السياحة القطرية، أتم بي إس جي الصفقة بعدما دفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع برشلونة وقيمته 222 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في التاريخ.

فقد كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الكبار -مثل ريال مدريد وبرشلونة- تهديدا على مستقبل نجومهما، ليقوما من بعدها برفع قيمة الشروط الجزائية في عقود لاعبيهم مع كل تجديد، لتصل الآن إلى نصف مليار يورو وأكثر.

بدوره عانى السوق الكروي من تضخم كبير بعدما أصبح انتقال لاعب من ناد لآخر مقابل أكثر من 100 مليون يورو أمرا اعتياديا.

7- وفاة يوهان كرويف



هو واحد من بين أفضل من داعبو كرة القدم، ليلقب بـ”الجناح الطائر”، وليصبح واحد من بين أفضل خمسة لاعبين في التاريخ كلاعب، وبعدها قام بتغيير كرة القدم من على مقاعد البدلاء كمدرب.

لم يحدث تغييرا فقط في أياكس أو برشلونة أو منتخب هولندا، لكنه حمل كرة القدم لمستوى آخر، لهذا نطق الجميع باسمه لدى وفاته في 2016 "شكرا كرويف”.

8- معجزة ليستر سيتي

دخل اسم ليستر سيتي، بطل البريميير ليج لأول مرة في موسم 2015-2016 ، التاريخ كمعجزة القرن في عالم كرة القدم، فهذا الفريق المتواضع الذي كان يكافح قبل إعجازه بعام من أجل البقاء في دوري الأضواء تمكن من التغلب على عمالقة الساحرة المستديرة في إنجلترا والتتويج بالدوري الممتاز، وبفارق كبير بلغ عشر نقاط عن أقرب ملاحقيه، أرسنال.

واستطاع ليستر سيتي، فريق كرة القدم الرئيسي في مدينة ليستر التي تبعد نحو 160 كلم شمالي لندن، أن يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في موسم فاق توقعات الجميع سواء سكان المدينة التي باتت السعادة تعم أرجاءها بسبب هذا الإنجاز والبالغ عددهم 300 ألف نسمة أو سكان باقي أنحاء إنجلترا والعالم بأسره من متابعي كرة القدم.

وخلال ذلك الموسم كان ليستر سيتي الشهير بفريق "الثعالب” يحظى بخامس أقل ميزانية في الدوري الإنجليزي ورغم ذلك اكتسح أغنى الفرق مثل مانشستر يونايتد وأرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام، وحقق مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري أول لقب دوري له رغم تدريبه لعدة أندية أخرى في إيطاليا وإسبانيا.

9- عقد كرة القدم النسائية



حققت كرة القدم النسائية قفزة هامة في هذا العقد، بفضل القاعدة الواسعة التي أصبحت تحظى بها من ممارسات اللعبة في جميع أنحاء العالم، ولم تعد هذه المنافسات هامشية، لتجذب في النهاية انتباه وسائل الإعلام والشركات والجهات الراعية، ووصف الفيفا مونديال العالم للسيدات في فرنسا بأنه حدث عظيم -بنسبة مشاهدة للجمهور بلغت مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وأصبحت اللاعبة ميجان رابيو أيقونة للكفاح من أجل المساواة، وشهدت إسبانيا أول إضراب عام للاعبات، بحثا عن اتفاقية جماعية لحمايتهن.

10- وادا تطيح بروسيا من كأس العالم

بعدما ضجرت من الحيل، قررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) يوم 9 ديسمبر/كانون أول 2019 معاقبة روسيا باستبعادها من المشاركة في المسابقات الدولية -بما فيها الألعاب الأوليمبية- لمدة 4 أعوام بسبب التلاعب في بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، التابعة للدولة.

وتحرم هذه العقوبة، التي من الممكن أن تستأنف روسيا ضدها أمام محكمة التحكيم الرياضي، الرياضيين واللاعبين الروس من المشاركة بعلمها في الألعاب الأوليمبية والتي تطول أيضا مشاركاتها في بطولات كأس العالم لكرة القدم، كما تحرم روسيا من تنظيم مسابقات دولية على أراضيها.

وبعد 19 شهرا من إعلان رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، مونديال روسيا 2018 بأنه الأفضل في التاريخ، أصبحت روسيا مستبعدة من المشاركة في مونديال قطر 2022 ، إذا لم تقرر محكمة التحكيم الرياضي (تاس) أمرا آخر، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنهم سيستأنفون حتى النهاية. (إفي)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير