اربد ومنع حملة النظافة
جو 24 :
في سابقة غريبة تقرر منع فعالية لفرع حزب جبهة العمل الإسلامي في اربد، تتمثل بحملة نظافة، كمبادرة في سياق الخدمة الإجتماعية.
الغريب أن الحزب قام بالتنسيق مع البلدية لهذه المبادرة منذ أسبوعين، وحصل على الموافقة اللازمة، إلا أنه تفاجأ صباح السبت بمنع القيام بالحملة، دون إبداء الأسباب.
الفعالية التي تم منعها ليست اعتصاما احتجاجيا، ولا ندوة سياسية، أو حلقة عصف فكري.. حملة نظافة، ومع هذا تقرر منعها!
طبعا من حق أي حزب أو أية جهة إقامة الفعاليات السياسية طالما أنها ضمن إطار القانون، فتخيل كيف يصل الأمر إلى منع حتى المبادرات الإجتماعية لتنظيف شوارع المدينة!
ترى ما الضرر من مثل هذا النشاط، الذي كانت البلدية على علم مسبق بزمانه ومكانه وتفاصيله، والذي تم منح القائمين عليه الموافقة اللازمة لذلك؟ هل بات المنع هو الرد الأوحد على أي نشاط أو مبادرة من أي نوع، حتى وإن كانت حملة نظافة؟!
الأردن من جهتها حاولت الاتصال ببلدية اربد للاستفسار عن هذا القرار الغريب، لكن دون جدوى.