تحويل شركة تبغ للمحكمة
جو 24 : حولت وزارة الصحة خلال العام الحالي شركة تبغ للمحكمة مرتين لمخالفة قانون الصحة العامة بالدعاية والترويج لمنتجاتها، وانذرت محطتين اذاعية تبث دعاية للأرجيلة، وفضائية تروج لبيع السيجارة الالكترونية.
وقال مدير التوعية والاعلام الصحي في الوزارة الدكتور مالك حباشنة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، "قمنا خلال العام الحالي بضبط ثلاثة محلات بيع لوازم تبغ، تبيع السيجارة الالكترونية وتم تحويلهم لدائرة الجمارك لان الاردن منع دخول ذلك المنتج لأراضيه ما يعني انه دخل بطرق مخالفة للقوانين والانظمة.
واضاف حباشنة ان الوزارة اصدرت 50 انذارا وحررت 30 مخالفة خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي بحق مطاعم واشخاص ومؤسسات عامة ومحلات تجارية وحولتها للمحكمة لمخالفتها قانون الصحة العامة الذي يحظر تدخين اي من منتجات التبغ في الاماكن العامة.
وبلغ مجموع مخالفات التدخين التي حررتها وزارة الصحة بحق المخالفين لقانون الصحة العامة 444 مخالفة و1226 انذارا خلال الفترة من عام 2010 حتى اليوم وفق الحباشنة.
ولفت الى تسلم الوزارة الاسبوع الماضي الجزء الثاني من عطاء عام 2012 لبدائل النيكوتين لعيادات الاقلاع والذي وصلت قيمته بجزأيه الى 40 الف دينار، فيما تسير اجراءات طرح العطاء الجديد للعام الحالي الى المراحل النهائية.
وأشار الحباشنة الى مشاركة الاردن دول العالم يوم غد الاحد الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار" "إنهم يتلاعبون بك: لنعمل معاً لمنع الإعلان عن منتجات التبغ والترويج لها ورعايتها" والذي يصادف في 30 ايار من كل عام.
وتركِّز المادة 13 من الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين التي وقع عليها الاردن عام 2004 على الحظر الشامل على مختلف أنشطة الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته.
وتُلزم الاتفاقية البلدان الأطراف الموقَّعين عليها، بتبنِّي الحظر الشامل للإعلان عن التبغ، وباتِّخاذ تدابير متزايدة مناهضة لاستهلاكه وتسويقه وتعرُّض غير المدخنين له، إضافةً لتدابير أخرى كثيرة حسب المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين العلوان الذي اعتبر ان التحدي الاكبر امام الاتفاقية يتمثل في تحايل شركات صناعة التبغ على موادها وعرقلت الجهود الرامية لحماية جموع الناس من أخطار التبغ الذي يقتل ما يقرب من 6 ملايين إنسان كل عام.
ووفقا لعلوان يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي مشيرا الى أنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحدة من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير الى أن حظر الإعلان عن التبغ ورعايته هو من بين أكثر الطرق فعالية من حيث التكاليف لخفض الطلب عليه، وبالتالي فإنه "أفضل الخيارات" لمكافحة التبغ.
ويؤكِّد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في رسالة وجهها لدول الاقليم اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، ان الحظر الشامل على الإعلان يحدّ من استهلاك التبغ، ويحمي الأفراد الذين لم يبدأوا بعد في تعاطيه، والشباب منهم على وجه الخصوص، كما يساعد من يتعاطون التبغ في الإقلاع عنه.
واوضح "ان رسالتنا الرئيسة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ، تركز على أن على الحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني أن يعملوا من أجل الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ، والترويج له، ورعايته، والتصدي للطبيعة الخادعة والمضللة لحملات تسويقه".
(بترا)
وقال مدير التوعية والاعلام الصحي في الوزارة الدكتور مالك حباشنة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، "قمنا خلال العام الحالي بضبط ثلاثة محلات بيع لوازم تبغ، تبيع السيجارة الالكترونية وتم تحويلهم لدائرة الجمارك لان الاردن منع دخول ذلك المنتج لأراضيه ما يعني انه دخل بطرق مخالفة للقوانين والانظمة.
واضاف حباشنة ان الوزارة اصدرت 50 انذارا وحررت 30 مخالفة خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي بحق مطاعم واشخاص ومؤسسات عامة ومحلات تجارية وحولتها للمحكمة لمخالفتها قانون الصحة العامة الذي يحظر تدخين اي من منتجات التبغ في الاماكن العامة.
وبلغ مجموع مخالفات التدخين التي حررتها وزارة الصحة بحق المخالفين لقانون الصحة العامة 444 مخالفة و1226 انذارا خلال الفترة من عام 2010 حتى اليوم وفق الحباشنة.
ولفت الى تسلم الوزارة الاسبوع الماضي الجزء الثاني من عطاء عام 2012 لبدائل النيكوتين لعيادات الاقلاع والذي وصلت قيمته بجزأيه الى 40 الف دينار، فيما تسير اجراءات طرح العطاء الجديد للعام الحالي الى المراحل النهائية.
وأشار الحباشنة الى مشاركة الاردن دول العالم يوم غد الاحد الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار" "إنهم يتلاعبون بك: لنعمل معاً لمنع الإعلان عن منتجات التبغ والترويج لها ورعايتها" والذي يصادف في 30 ايار من كل عام.
وتركِّز المادة 13 من الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين التي وقع عليها الاردن عام 2004 على الحظر الشامل على مختلف أنشطة الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته.
وتُلزم الاتفاقية البلدان الأطراف الموقَّعين عليها، بتبنِّي الحظر الشامل للإعلان عن التبغ، وباتِّخاذ تدابير متزايدة مناهضة لاستهلاكه وتسويقه وتعرُّض غير المدخنين له، إضافةً لتدابير أخرى كثيرة حسب المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين العلوان الذي اعتبر ان التحدي الاكبر امام الاتفاقية يتمثل في تحايل شركات صناعة التبغ على موادها وعرقلت الجهود الرامية لحماية جموع الناس من أخطار التبغ الذي يقتل ما يقرب من 6 ملايين إنسان كل عام.
ووفقا لعلوان يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي مشيرا الى أنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحدة من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير الى أن حظر الإعلان عن التبغ ورعايته هو من بين أكثر الطرق فعالية من حيث التكاليف لخفض الطلب عليه، وبالتالي فإنه "أفضل الخيارات" لمكافحة التبغ.
ويؤكِّد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في رسالة وجهها لدول الاقليم اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، ان الحظر الشامل على الإعلان يحدّ من استهلاك التبغ، ويحمي الأفراد الذين لم يبدأوا بعد في تعاطيه، والشباب منهم على وجه الخصوص، كما يساعد من يتعاطون التبغ في الإقلاع عنه.
واوضح "ان رسالتنا الرئيسة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ، تركز على أن على الحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني أن يعملوا من أجل الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ، والترويج له، ورعايته، والتصدي للطبيعة الخادعة والمضللة لحملات تسويقه".
(بترا)