طلاب يحولون أوراق الاختبار الى مسرح لـ"نهفاتهم"..
جو 24 : لم يتمالك المعلم "حسن البستنجي" نفسه من الضحك حينما عثر على عبارات كتبها احد طلابه اثناء تصحيحه الامتحان النهائي للعلوم، قال فيها "بحياة الله تنجحني يا استاذ .. بابا وعدني يشتريلي بلاي ستيشن اذانجحت .."!!
وطالب اخر كتب في ذيل ورقة امتحانه " أشهد أن فراقك عيد يا مدرستي..وأشهد إني مافهمت شي من مادة الانجليزي غير "يس" و"نو"..وعارف اني راسب راسب" ، في حين احب احدهم مداعبة استاذه اثناء تصحيحه الامتحان فكتب "هاي النكتة لعيونك يا استاذ ..موكافي زهقناك طول السنة .. : صرصور نايم بغرفة الأنعاش شاف بالغرفة صرصور نايم جنبه، سأله عن سبب اصابته: بف باف..!! رد عليه : لا .... شبشب هههههههههههههههههههه"..!!
ولم يغب عن ذهن طالبة معاتبة معلمتها على ورقة الامتحان "لازالت اذني تؤملني من الكف اللي طعميتيني اياه اول الفصل..بس الله يسامحك لانك ظلمتيني.."، ربما كانت الطالبات الأكثر رهفة من الطلاب، اذ عادة ماكانت تلميذات المرحلة الابتدائية يختمن ورقة الاختبار ب"احبك يا معلمتي "..
وكأن أوراق الامتحانات لم تعد مقياسا لحجم المعلومات التي استوعبها الطالب طيلة عامه الدراسي فقط ، وانماحولها الطلاب الى لوحات "فضفضة "عن الامهم واحلامهم.
اما عن اجابات الاسئلة التي اعتبرها معلمون من نهفات الطلاب في الامتحانات ، فكانت اجابة احدهم على سؤال "علل" لم تزوج الرسول عليه السلام من ام سلمة .قائلا :"القسمة والنصيب ".
واجاب طالب على سؤال يستفسر عن سبب تسمية افريقيا بالقارة المظلمة بقوله " لانهم كلهم عبيد ..!!!"، في حين راح يكتب بعضهم قصائد شعرية وعبارات نثرية وحكم وامثال على ورقة الاختبار، بينما ذهب اخرون الى رسم وجوه واشكال تعبر عن انطباعاتهم عن المبحث الدراسي ومعلمه..
ويستنكر المعلم والمرشد التربوي حسان المنسي تحويل طلاب ورقة الاختبار الى صفحة لمدوناتهم الشخصية ، قائلا ان ذلك سلوك غير مقبول ، رغم ان البعض يعتبره من المضحكات التي يمر بها المعلم اثناء تصحيحه للاختبار، ويتعمد رصدها.
وتابع لابد ان يدرك الطالب ان هناك اماكن مخصصة لنهفاته ومدوناته، لافتا الى ان ورقة الاختبار هي المكان الخاطئ الذي يلجأ اليه الطالب للتعبير عن مكنونات نفسه ، مشددا على ان هناك ادبيات للتعاطي مع ورقة الاختبار لايجور تجاهلها.
وقال المنسي انه ربما تحمل تلك الممارسات مؤشرا واضحا على طول الوقت المخصص للاختبار، فيلهو الطالب على ورقة الاختبار مروحا عن نفسه،لافتا الى ضرورة الا تزيد اوقات الامتحانات عن الحاجة الاساسية للمبحث.واشار المنسي الى ان تلك الممارسات عادة ما يقوم بها الطالب الضعيف اكاديميا، والا انشغل بالاجابات عن تلك الكتابات التي لاعلاقة لها بالاختبار، مشددا على اهمية منع الطلاب اضافة اي كلمة لاعلاقة لها بالاختبار والا يعرض الفاعل منهم نفسه للعقوبة ، واعتماد ذلك ضمن التعليمات التي يقراها المعلم على طلابه قبل بدء الامتحان .
(السبيل)
وطالب اخر كتب في ذيل ورقة امتحانه " أشهد أن فراقك عيد يا مدرستي..وأشهد إني مافهمت شي من مادة الانجليزي غير "يس" و"نو"..وعارف اني راسب راسب" ، في حين احب احدهم مداعبة استاذه اثناء تصحيحه الامتحان فكتب "هاي النكتة لعيونك يا استاذ ..موكافي زهقناك طول السنة .. : صرصور نايم بغرفة الأنعاش شاف بالغرفة صرصور نايم جنبه، سأله عن سبب اصابته: بف باف..!! رد عليه : لا .... شبشب هههههههههههههههههههه"..!!
ولم يغب عن ذهن طالبة معاتبة معلمتها على ورقة الامتحان "لازالت اذني تؤملني من الكف اللي طعميتيني اياه اول الفصل..بس الله يسامحك لانك ظلمتيني.."، ربما كانت الطالبات الأكثر رهفة من الطلاب، اذ عادة ماكانت تلميذات المرحلة الابتدائية يختمن ورقة الاختبار ب"احبك يا معلمتي "..
وكأن أوراق الامتحانات لم تعد مقياسا لحجم المعلومات التي استوعبها الطالب طيلة عامه الدراسي فقط ، وانماحولها الطلاب الى لوحات "فضفضة "عن الامهم واحلامهم.
اما عن اجابات الاسئلة التي اعتبرها معلمون من نهفات الطلاب في الامتحانات ، فكانت اجابة احدهم على سؤال "علل" لم تزوج الرسول عليه السلام من ام سلمة .قائلا :"القسمة والنصيب ".
واجاب طالب على سؤال يستفسر عن سبب تسمية افريقيا بالقارة المظلمة بقوله " لانهم كلهم عبيد ..!!!"، في حين راح يكتب بعضهم قصائد شعرية وعبارات نثرية وحكم وامثال على ورقة الاختبار، بينما ذهب اخرون الى رسم وجوه واشكال تعبر عن انطباعاتهم عن المبحث الدراسي ومعلمه..
ويستنكر المعلم والمرشد التربوي حسان المنسي تحويل طلاب ورقة الاختبار الى صفحة لمدوناتهم الشخصية ، قائلا ان ذلك سلوك غير مقبول ، رغم ان البعض يعتبره من المضحكات التي يمر بها المعلم اثناء تصحيحه للاختبار، ويتعمد رصدها.
وتابع لابد ان يدرك الطالب ان هناك اماكن مخصصة لنهفاته ومدوناته، لافتا الى ان ورقة الاختبار هي المكان الخاطئ الذي يلجأ اليه الطالب للتعبير عن مكنونات نفسه ، مشددا على ان هناك ادبيات للتعاطي مع ورقة الاختبار لايجور تجاهلها.
وقال المنسي انه ربما تحمل تلك الممارسات مؤشرا واضحا على طول الوقت المخصص للاختبار، فيلهو الطالب على ورقة الاختبار مروحا عن نفسه،لافتا الى ضرورة الا تزيد اوقات الامتحانات عن الحاجة الاساسية للمبحث.واشار المنسي الى ان تلك الممارسات عادة ما يقوم بها الطالب الضعيف اكاديميا، والا انشغل بالاجابات عن تلك الكتابات التي لاعلاقة لها بالاختبار، مشددا على اهمية منع الطلاب اضافة اي كلمة لاعلاقة لها بالاختبار والا يعرض الفاعل منهم نفسه للعقوبة ، واعتماد ذلك ضمن التعليمات التي يقراها المعلم على طلابه قبل بدء الامتحان .
(السبيل)