تغريدة نجوى قاسم الأخيرة وفيديو أبكاها: "لا ما بيخلص وقت لبنان"
جو 24 :
الخبر الصدمة بامتياز في بداية العام 2020 تمثّل بالإعلان عن وفاة الإعلامية#نجوى_قاسمعن عمر 52 عاماً داخل شقتها بدبي جراء تعرّضها "على الأرجح لذبحة قلبية، وفق ما أفاد "النهار" عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في دبي علي جابر. الخبر "الثقيل" جاء وقعه موجعاً على زملاء قاسم ومتابعيها، مع التسليم بالقضاء والقدر.
تغريد الهويش: "يوم حزين... فقد العالم العربي قامة اعلامية وانسانة رائعة يتفق على حبها كل من عرفها... الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته".
النائبة بولا يعقوبيان: وداعًا نجوى قاسم. الوجه المشرف المشرق للصحافة الرصينة سكت القلب بعيدا عن بيروت التي خفق لاجلها دومًا بخاصة مع الثورة. مناضلة نسوية من اول من طالب بحق المرأة في الشراكة السياسية".
أمنيتها كانت ثابتة، وطنية بامتياز: "يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان". وفي تغريدات سابقة لها غرّدت لأجل لبنان: "أملي ورجائي وصلواتي في هذه المرحلة هي ان لا تنتصر مرة اخرى الطوائف السياسية على حركة وطنية مشرفة وحضارية تمثل في كثير من طروحاتها ومجموعاتها وجه#لبنانالذي نريده.. مرة واحدة فقط كافية لاسقاط هذا التآمر الدائم على لبنانيتنا". وتابعت: "كلما سألني زملاء عرب عن الحاصل في لبنان وحاولت ان اشرح لهم وجدتهم مدهوشين عاجزين عن استيعاب كل التفاصيل! من يصدق ان بلداً صغيراً كـ#لبنانينخره هذا الكم من التعقيدات التاريخية والمعاد انتاجها باستمرار. هي الوحيدة في الكون التي فعلاً تمتلك اكسير الحياة".
حتى إنّ أحد المغرّدين استعاد تأثر قاسم خلال الثورة، أي قبل شهرين من الآن، إذ بكت على الهواء بعدما غنّى عدد من المتظاهرين باسمها، والعبارة التي لا تنسى تأكيدها: "لا ما بيخلص وقت لبنان".
و في مواقع التواصل تغريداتها تشهد لها بعروبتها و حبها للسعودية شعباً و حكومة ..
إليسا: "شو محزن هالخبر مع بداية السنة الجديدة. نجوى قاسم كان العمر قدامها طويل وكان عندها كتير لتقدمو بمشوارها بعد. الله يرحمها ويصبّر عيلتها عا هالمأساة. الموت حق وربنا يصبرن".
الوزيرة في حكومة تصريف الاعمال مي شدياق: صعقت بالخبر المؤلم مع بدء العام الجديد! أنا عاجزة عن ايقاف دموعي! لقد بكّرتِ كثيراً! أنت صديقة وفية،إعلامية لامعة! صحيح كرّمناكِ في مؤسسة مي شدياق MCF مع جائزة Outstanding Media Performance لكن لا أستطيع القول أننا أوفيناك حقك. ما زلت في عز عطائك. فراقك صعب".
وعادت شدياق وغرّدت: طلبت من الله أن يحمي لبنان. لكن نسيتي نفسك ولم تطلبِ منه أن يحميكي! نجوى قاسم يا زهرة الإعلام العربي. لن أقول وداعاً إنما الى اللقاء".
كما نعت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" الراحلة قاسم: "بمزيد من الحزن والأسى وفاة الإعلامية اللامعة والموهوبة نجوى قاسم في أوج عطائها المهني، حيث سيفتقد الجسم الإعلامي اللبناني والعربي مع رحيلها إلى صحافية متألقة بحضورها وخبرتها الكبيرة وثقافتها السياسية الواسعة".
عبد الرحمن اللاحم: يوم حزين... فاجعة وفاة أيقونة الإعلام نجوى قاسم. رحمها الله رحمة واسعة والهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان".
الممثل طارق سويد: كيف يعني هيك؟! مبارح غردتي و كتبتي انشالله هالسنة بتكون حلوة عالكل! الله يرحمك نجوى... خسارة كبيرة للإعلام اللبناني والعربي".
الفنان زين العمر: "مش عم صدّق هالخبر الأليم، ضيعان قلبك بعد بكير ... نجوى المحبة الصديقة الوفا الاحترام. هي من أحبّت لبنان حتى الموت. إلى أن نلتقي يا صديقتي الوفية. نفسك بالسما يا عروسة السماء. نيّال السما فيكي".
ديانا مقلّد: نجوى رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها في دبي. نجوى اعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الاخيرة... خبر حزين جدا وصادم جدا جداً".
زافين قيومجيان: "كلو ما بينفع. الله يرحمها ويصبر محبينا. اخر مرة حكيتا مش من زمان قالت لي تعبانة. قلتلها كلنا هيك. ابتسمت. غيرنا الموضوع. نجوى قاسم بكير. ع كل الأحوال بطل في اخبار. اتخن نشرة اليوم هي لتكذيب شائعات الواتس اب".
يزبك وهبي: "حزين جداً جداً على وفاة زميلة قديرة، مثقفة وجميلة تركت بصمة في الإعلام اللبناني والعربي لثلاثة عقود... الله يرحمك".
فاطمة عبد الله: "مفجع جداً الموت المباغت. لعناته لا ترحم. ما حدا بيعرف متى آخرته. ما في شي محرز وكل شي ما بيستاهل نزعل ونزعّل. الله يرحم نجوى قاسم. وجّعني موتها".
نيكول حجل: آخر ما كتبته الاعلامية اللبنانية القديرة والمهنية والمثقفة#نجوى_قاسم"يا رب عينك علبنان". أرقدي بسلام نجوى. لبنان الذي حلمتي به سيولد لا محالة، والسياسيون الذين ناديتي لمحاسبتهم، سيحاسبون لا محالة".