كارول غصن من عالم الأزياء إلى زوجة رجل أعمال متّهم...
جو 24 :
ظلت كارول غصن شخصية بارزة ولكن متكتمة في عالم الموضة النيويوركي إلى أن سُلطت عليها الاضواء بعد توقيف زوجها رجل الأعمال كارلوس غصن واعتقاله وفراره في وقت لاحق من اليابان.
والزوجة الثانية للرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان والبالغة 53 عاما، وتحمل مثله الجنسية اللبنانية، قادت جهارا الحملة لإطلاق سراح زوجها، لكن الدور الذي أدته في فراره المفاجئ والمثير لا يزال غير واضح.
وسيدة الاعمال الأنيقة ذات الشعر الأشقر غير معروفة كثيرا في لبنان، وأمضت فترة كبيرة من حياتها في الولايات المتحدة. لكنها خلال السنة الماضية جابت العالم بلا كلل وقادت حملة لتبرئة زوجها.
ولم تكن كارول معه في 19 تشرين الثاني الماضي عندما تم توقيفه على متن طائرته الخاصة في مطار ياباني. وهي مُنعت من زيارة زوجها خلال اعتقاله ولزمت الصمت بشكل كبير في بادئ الأمر بشأن قضيته لكنها كانت دائمة متواجدة بعد الإفراج عنه بكفالة وإقامته في شقة في وسط طوكيو في 6 آذار الماضي.
ناشدت زوجة قطب صناعة السيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واشتكت في حديث مع صحيفة جورنال دو ديمانش من أن صمت السلطات الفرنسية بإزاء القضية "يصم الآذان". واتصلت بالبيت الأبيض وأجرت مقابلة مع وسائل الإعلام الأميركية أوشكت فيها على البكاء وقالت إن زوجها البالغ 65 عاما بصحة سيئة يفاقمها ما وصفته بـ"سوء المعاملة النفسي" أثناء احتجازه.
ولدت كارول نحاس زوجة غصن في بيروت عام 1966. وأمضت سيدة الأعمال الجزء الكبير من حياتها في الولايات المتحدة. وتحمل الجنسية الأميركية وكذلك أولادها الثلاثة من زواج سابق. وتلقت تعليما عاليا وحققت نجاحا بجهدها، وفي العقد الماضي أسست شركة لبيع العباءات الفاخرة.
والتقت بكارلوس وتزوجا عام 2016 في قصر فرساي المهيب قرب باريس في مراسم مترفة جذبت انتباه السلطات وسط تساؤلات حول كيفية تسديد كلفة الحفل.
ووفق مصادر قريبة من الملف، فإن كارول أيضا رئيسة شركة استخدمت لشراء يخت فاخر يشتبه المدعون بأن ثمنه سدد جزئيا من أموال تم تحويلها من نيسان.
وكالات