وزير التعليم العالي يزور اليرموك ويلتقي طلبتها ويطلع على واقعها المالي والأكاديمي
جو 24 : - اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، على الواقع المالي والأكاديمي والإداري لجامعة اليرموك، وناقش مع رئيسها الدكتور زيدان كفافي عدداً من القضايا التي تهم الجامعة والطلبة.
وأكد خلال زيارته للجامعة اليوم الأحد، ولقائه عمداء الكليات، أهمية الحوار والتواصل بين الوزارة والجامعات وتدارس مختلف القضايا الاستراتيجية التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة لها تحسين واقع الجامعات ومخرجاتها بما يتواءم مع استراتيجية تنمية الموارد البشرية.
وقال الوزير توق "وضعنا الخطط الاستراتيجية بما فيها الخطة الوطنية لتنمية الموارد البشرية إلا أنه لم يتم إجراء مراجعة نقدية حقيقية لمسيرة التعليم العالي، وقد آن الاوان لإجراء هذه المراجعة والوقوف على نقاط القوة والخلل في مسيرة التعليم العالي في الأردن ككل، وتعظيم الايجابيات ومعالجة مواطن الضعف والسلبيات بما يسهم بالارتقاء بمستوى التعليم العالي ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة القطاعات".
وأكد "أننا في مجال التعليم العالي لا نسير بالسرعة المطلوبة، الأمر الذي يحتم علينا إجراء مراجعة شاملة للبرامج الأكاديمية المطروحة وخططها الدراسية، ودراسة التخصصات الراكدة والمشبعة، وإنشاء التخصصات جديدة التي تحاكي التوجهات العالمية التي تسير نحو الذكاء الاصطناعي، وتحفيز العقل المبدع والابتكاري".
وأكد توق ضرورة ضبط الحوكمة المالية والإدارية في الجامعات، وتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي والعربي والدولي، واستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خارج الأردن بما يرفع من تصنيف الجامعة، والسعي للحصول على الدعم الدولي لانشاء البرامج الأكاديمية والعلمية في التخصصات ذات الاهتمام الدولي.
ودعا الجامعة إلى ضرورة إعداد خطة استراتيجية للسنوات الثلاث القادمة بما يمكنها من التعامل مع المشاكل المزمنة والخروج من عنق الزجاجة، وتخفيض العجز المالي التراكمي المرتفع لدى مختلف الجامعات الأردنية على حد سواء.
وطالب بضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تضمها جامعة اليرموك وزيادة البحث العلمي في الجامعات كماً ونوعاً، واستثمار الأفكار الابداعية والابتكارية لأعضاء الهيئة التدريسية وتحويلها لفرص ومشاريع استثمارية تحسن الوضع المالي للجامعة وتحقق دخلاً إضافياً يغطي النفقات المتكررة، مشدداً على أن الوزارة على أتم الاستعداد لدعم هذه الأفكار والمشروعات بما يعزز عملية التنمية في قطاع التعليم العالي.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الحرص على التطوير والتحديث المستمر لكافة الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، وإنشاء البرامج الجديدة التي تواكب التطورات المتسارعة بسوق العمل المحلي والدولي، وتلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مستعرضاً المشاريع التنموية والاستثمارية التي نفذتها الجامعة، والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في المستقبل القريب، بما يسهم بدعم موازنة الجامعة وتخفيف مديونيتها.
كما استعرض كفافي الاحصائيات المتعلقة بعدد الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والتدريسية في الجامعة، وأعداد الطلبة المبتعثين لكبرى الجامعات الدولية، لافتاً إلى أن الجامعة استطاعت ومن خلال كلية السياحة الحصول على شهادة الجودة العالمية للتعليم العالي للسياحة المعتمدة من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث استطاعت الجامعة التقدم 5 مراتب على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الدولي QS للجامعات.
كما التقى الوزير توق عدداً من طلبة الجامعة، مؤكدا أهمية اضطلاع الجامعة بدورها في تنمية عقول الشباب الجامعي وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار وتمكينهم من تنمية قدراتهم والبناء عليها في مجال تخصصه.
ولفت إلى تأثر جيل الشباب الحالي بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مشدداً على أن العلم والمعرفة الحقيقية التي يستفاد منها موجودة في بطون الكتب، وتقارير البحث العلمي، ومراكز الدراسات والبحوث، مؤكداً ضرورة استفادة الطلبة من المحتوى العلمي الهائل الموجود على شبكة الانترنت لتمكنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في مختلف المجالات.
وتمحورت مداخلات الطلبة حول آليات دعم أفكار ومشاريع الطلبة الريادية من خلال إدارة الجامعة، وصندوق دعم البحث العلمي، وطرق دعم الطلبة المتفوقين لمرحلة ما بعد التخرج، ودور مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات بالنهوض في الحركة السياسية للوصول إلى الحكومات البرلمانية، ودور وزارة التعليم العالي في إيجاد حل للمشاكل التي يواجهها الطلبة مع قانون الجمارك والضرائب خلال استيرادهم لمستلزمات المشاريع التطبيقية.
--(بترا)
وأكد خلال زيارته للجامعة اليوم الأحد، ولقائه عمداء الكليات، أهمية الحوار والتواصل بين الوزارة والجامعات وتدارس مختلف القضايا الاستراتيجية التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة لها تحسين واقع الجامعات ومخرجاتها بما يتواءم مع استراتيجية تنمية الموارد البشرية.
وقال الوزير توق "وضعنا الخطط الاستراتيجية بما فيها الخطة الوطنية لتنمية الموارد البشرية إلا أنه لم يتم إجراء مراجعة نقدية حقيقية لمسيرة التعليم العالي، وقد آن الاوان لإجراء هذه المراجعة والوقوف على نقاط القوة والخلل في مسيرة التعليم العالي في الأردن ككل، وتعظيم الايجابيات ومعالجة مواطن الضعف والسلبيات بما يسهم بالارتقاء بمستوى التعليم العالي ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة القطاعات".
وأكد "أننا في مجال التعليم العالي لا نسير بالسرعة المطلوبة، الأمر الذي يحتم علينا إجراء مراجعة شاملة للبرامج الأكاديمية المطروحة وخططها الدراسية، ودراسة التخصصات الراكدة والمشبعة، وإنشاء التخصصات جديدة التي تحاكي التوجهات العالمية التي تسير نحو الذكاء الاصطناعي، وتحفيز العقل المبدع والابتكاري".
وأكد توق ضرورة ضبط الحوكمة المالية والإدارية في الجامعات، وتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي والعربي والدولي، واستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خارج الأردن بما يرفع من تصنيف الجامعة، والسعي للحصول على الدعم الدولي لانشاء البرامج الأكاديمية والعلمية في التخصصات ذات الاهتمام الدولي.
ودعا الجامعة إلى ضرورة إعداد خطة استراتيجية للسنوات الثلاث القادمة بما يمكنها من التعامل مع المشاكل المزمنة والخروج من عنق الزجاجة، وتخفيض العجز المالي التراكمي المرتفع لدى مختلف الجامعات الأردنية على حد سواء.
وطالب بضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تضمها جامعة اليرموك وزيادة البحث العلمي في الجامعات كماً ونوعاً، واستثمار الأفكار الابداعية والابتكارية لأعضاء الهيئة التدريسية وتحويلها لفرص ومشاريع استثمارية تحسن الوضع المالي للجامعة وتحقق دخلاً إضافياً يغطي النفقات المتكررة، مشدداً على أن الوزارة على أتم الاستعداد لدعم هذه الأفكار والمشروعات بما يعزز عملية التنمية في قطاع التعليم العالي.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الحرص على التطوير والتحديث المستمر لكافة الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، وإنشاء البرامج الجديدة التي تواكب التطورات المتسارعة بسوق العمل المحلي والدولي، وتلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مستعرضاً المشاريع التنموية والاستثمارية التي نفذتها الجامعة، والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في المستقبل القريب، بما يسهم بدعم موازنة الجامعة وتخفيف مديونيتها.
كما استعرض كفافي الاحصائيات المتعلقة بعدد الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والتدريسية في الجامعة، وأعداد الطلبة المبتعثين لكبرى الجامعات الدولية، لافتاً إلى أن الجامعة استطاعت ومن خلال كلية السياحة الحصول على شهادة الجودة العالمية للتعليم العالي للسياحة المعتمدة من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث استطاعت الجامعة التقدم 5 مراتب على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الدولي QS للجامعات.
كما التقى الوزير توق عدداً من طلبة الجامعة، مؤكدا أهمية اضطلاع الجامعة بدورها في تنمية عقول الشباب الجامعي وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار وتمكينهم من تنمية قدراتهم والبناء عليها في مجال تخصصه.
ولفت إلى تأثر جيل الشباب الحالي بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مشدداً على أن العلم والمعرفة الحقيقية التي يستفاد منها موجودة في بطون الكتب، وتقارير البحث العلمي، ومراكز الدراسات والبحوث، مؤكداً ضرورة استفادة الطلبة من المحتوى العلمي الهائل الموجود على شبكة الانترنت لتمكنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في مختلف المجالات.
وتمحورت مداخلات الطلبة حول آليات دعم أفكار ومشاريع الطلبة الريادية من خلال إدارة الجامعة، وصندوق دعم البحث العلمي، وطرق دعم الطلبة المتفوقين لمرحلة ما بعد التخرج، ودور مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات بالنهوض في الحركة السياسية للوصول إلى الحكومات البرلمانية، ودور وزارة التعليم العالي في إيجاد حل للمشاكل التي يواجهها الطلبة مع قانون الجمارك والضرائب خلال استيرادهم لمستلزمات المشاريع التطبيقية.
--(بترا)