هل نسق الجيش الإيراني هجماته مع واشنطن؟
جو 24 : معا- رد الجيش الإيراني، مساء اليوم ،الأربعاء، 8 يناير/كانون الثاني، على ادعاءات تنسيق هجماته مع واشنطن
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبوالفضل شكارجي، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن تلك الإدعاءات بشأن التنسيق مع واشنطن، لا يمكن وصفها إلا بـ"المضحكة".
وأوضح شكارجي أن الانتقام الإيراني ليس مجرد "صفعة"، كتلك التي وجهناها إلى القواعد الأمريكية في العراق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني إن رد بلاده على أي تحرك أمريكي جديد، سيكون "أقوى وأوسع".
وتابع بقوله "الهجمات الصاروخية القوية للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية على قاعدتين اأمريكيتين هامتين انتقاما للعملية الإرهابية الجبانة في اغتيال القائد قاسم سليماني ورفاقه".
وأوضح شكارجي بقوله "أول رسالة للهجمات الصاروخية القوية إلى أمريكا، هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفذت تماما مقولة قائد الثورة بأن عهد اضرب واهرب قد ولى، وقد رأى الأمريكان بأم أعينهم أنهم إذا وجهوا ضربة فسيتلقون عشر ضربات".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، الأربعاء، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق "القدس"، الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
ومن جانبه، شدد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، صباح اليوم الأربعاء، على أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.
ووصف المرشد الأعلى في إيران، آيه الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، الهجوم الصاروخي على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق بـ"الناجح"، مؤكدا أن "إيران تواجه جبهة واسعة وسيكون الانتصار حليفها".
بينما قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن "الأمر يعود الآن للولايات المتّحدة أن توقف التصعيد"، وأكد ظريف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، حسبما نقل التلفزيون الرسمي: "أمريكا ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، والأمر يعود لها أن توقف التصعيد معنا وأن تعود لرشدها"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".