المنخفض بالمحافظات: الثلوج والأمطار تغلق طرقا وتدهم منازل وخياما وتتسبب بانهيارات
جو 24 :
تسببت الثلوج والامطار الغزيرة التي شهدتها المحافظات يوم امس، بإغلاق طرق وحدوث انهيارات ببعضها، بالاضافة الى مداهمة منازل وخيام، ما ألحق اضرارا وخسائر بالممتلكات.
كما شهد العديد من الشوارع في المحافظات ارتفاعا في منسوب المياه وتجمعات مائية على شكل برك، ما ادى الى تضرر البنية التحتية لهذه الشوارع وحدوث هبوطات فيها.
عجلون:انهيارات وفيضان صرف صحي
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة عجلون أمس، والمقدرة بأكثر من 80 ملم في منطقة كفرنجة، إلى حدوث انهيارات لجوانب وأكتاف طرق، وفيضان مناهل صرف صحي، ومداهمة خيام تم إخلاء قاطنيها.
فقد أدت الأمطار في كفرنجة إلى حدوث انهيارات على طريق كفرنجة الزغدية التي تربط بين مدينة كفرنجة ومنطقة الشفا.
وقال رئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر، إن الانهيار الذي وقع على الطريق قد يتفاقم ويؤدي إغلاقها نهائيا إذا لم تتخذ الإجراءات السريعة والفورية، مشيرا الى أن الطريق يصنف طريق خدمات ويربط بين لواء كفرنجة ومنطقة الشفا، التي تضم بلدات الوهادنة والهاشمية وحلاوة ودير الصمادية فضلا عن أن مكان الانهيار يعد مدخلا رئيسا للمنطقة السياحية المؤدية لمناطق الشفا.
وبين محافظ عجلون رئيس لجنة السلامة العامة سلمان النجادا، أن غرفة عمليات المحافظة الرئيسة تبلغت عن الانهيار على الطريق، وكذلك انهيار آخر على مدخل قرية ثغرة زبيد، لافتا الى أنه تم مخاطبة الأشغال العامة وبلدية كفرنجة لاتخاذ الإجراءات الوقائية حيال موقعي الانهيارين.
كما اختلطت مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار جراء تدفقها من المناهل.
وقال رئيس البلدية بني نصر، إن فريق الطوارئ في البلدية تواصل مع إدارة مياه عجلون، التي استجابت فورا وتعاملت مع الواقع حيث تم فتح المناهل المغلقة وسط الطريق .
وعزت مصادر المياه سبب الفيضان، إلى قيام بعض المواطنين بشبك مزاريب الاسطح على شبكات الصرف الصحي في ظل الظروف الجوية وتساقط الامطار الغزير، ما تسبب بفيضان الصرف الصحي وخروج المياه العادمة الى الشوارع جراء عدم قدرتها على استيعاب كميات المياه.
كما أخليت أسرة تسكن في خيمة وسط غابة بين بلدتي رأس منيف والمرجم داهتمها مياه الأمطار الغزيرة إلى معسكرات الحسين، وجرى تأمين الاسرة بمواد تموينية وأغطية واحتياجات أخرى من خلال لجان الزكاة في مديرية الأوقاف، ومديرية التنمية الاجتماعية.
إربد: 30 شكوى مداهمة للمنازل
وفي اربد، تعاملت بلدية اربد الكبرى مع 30 شكوى تتعلق بمداهمة مياه الأمطار لمنازل المواطنين في مدينة اربد غالبيتها ناجمة عن فيضان مياه الصرف الصحي جراء ربط مزاريب منازلهم بشبكة تصريف الصرف الصحي.
وقال مدير المتابعة والتنفيذ في بلدية اربد الكبرى المهندس نبيل أبو الزيت انه وبالرغم من الهطل الكثيف للأمطار التي شهدتها مدينة اربد إلا أن مشاكل لم تحدث.
وأشار إلى إن بعض الشوارع، وخصوصا في منطقة الحي الشرقي شهدت هبوطات لطبيعة المنطقة وقامت البلدية بمعالجتها بوضع مادة "البيس كورس” مؤقت، لحين استقرار الأجواء لإعادة تأهيلها.
وأشار إلى أن التجمعات المائية في بعض الشوارع وارتفاع منسوب المياه طبيعي في ظل افتقار الشوارع لشبكة تصريف المياه، لافتا الى ان البلدية تقوم سنويا بتخصيص ما يقارب المليوني دينار من موازنتها لتنفيذ شبكة تصريف المياه.
ولفت إلى أن مدينة اربد بحاجة إلى 60 مليون دينار من اجل انجاز شبكة تصريف مياه أمطار لمنع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، مؤكدا أن البلدية تعمل ضمن إمكانياتها المادية المتواضعة سنويا.
وأكد أبو الزيت أن كوادر البلدية تقوم باستمرار بتنظيف المجاري والمناهل من الأوساخ مع نهاية كل منخفض لمنع ارتفاع منسوب المياه، إضافة إلى أن البلدية ومن خلال غرفة الطوارئ خصصت 35 ماتور شفط للتعامل مع حالات شفط للمياه من الشوارع والمنازل التي قد تتعرض للمداهمة.
وأكد أبو الزيت أن هنالك شوارع ما تزال بحاجه لخطوط تصريف مياه الأمطار وان كان هنالك أي تجمعات للمياه فسيتم تصريفها خلال أوقات متغيرة حسب القدرة الاستيعابية للعبارة أو خط التصريف.
معان: الثلوج تغلق طرقا
شهدت المرتفعات الغربية لمحافظة معان، وخاصة مناطق الشوبك والبترا وقرى النعيمات ومناطق الشراه ورأس النقب في البادية الجنوبية، تساقطا كثيفا للثلوج والبرد والأمطار، أدت إلى إغلاق جزئي للطرق الرئیسة، وإغلاق كلي للطرق الفرعية، حيث وصلت سماكة الثلوج في بعض المناطق أكثر من 10 سم.
من جهته، أشار محافظ معان محمد الفايز خلال جولة ميدانية قام بها للاطلاع على واقع الخدمات والطرق والتجهيزات، أن المناطق الغربية في معان، خاصة في الشوبك والبترا وبعض مناطق البادية الجنوبية كانت الأكثر تأثرا بتساقط الثلوج، حيث تم العمل على مواصلة كافة الجهود من قبل كوادر وآليات الأجهزة الرسمية والبلديات لتسهيل حركة المرور واستمرارية استدامة فتح الطرق أمام المركبات ومنع أي اغلاقات فيها، لافتا إلى انه تم التعامل مع الظروف الجوية السائدة من قبل الجهات الرسمية المعنية بكل جاهزية واقتدار، من خلال فرق العمل التي تم تشكيلها في ألوية وأقضية المحافظة.
وقال رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة، إن اللواء شهد تساقطا للثلوج وصلت سماكته في بعض المناطق إلى نحو 10 سم، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق داخل اللواء والتي تعاملت معها كوادر وآليات البلدية والأشغال العامة، حيث تم العمل على مواصلة إعادة فتح الطرق أمام حركة المركبات، لافتا إلى أن الطرق الرئيسة في اللواء سالكة بحذر شديد نظرا لاستمرار التساقط الكثيف للثلوج.
وقال رئيس سلطة اقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، إن السلطة رفعت من جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية السائدة حاليا، والتي تأثرت بها المنطقة واستقبال ملاحظات المواطنين، مشيرا الى أن كوادر السلطة وآلياتها كانت متواجدة في الميدان منذ بدء تساقط الثلوج في مناطق لواء البترا، حيث عملت على إعادة فتح بعض الطرق المغلقة في منطقة اللواء وتأمينها أولا بأول.
الى ذلك، أشار مدير أشغال محافظة معان المهندس وجدي الضلاعيين، أن أكثر المناطق تأثرا بتساقط الثلوج كانت لواء الشوبك والبترا وقضائي أيل والمريغة ورأس النقب في البادية الجنوبية، حيث بلغ سماكته ما يقارب أكثر من 10سم بالإضافة إلى تساقط للأمطار في باقي مناطق المملكة.
المفرق: تجمعات مائية بسبب انسداد عبارات
قال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، إن فرق الطوارئ التي شكلتها البلدية مسبقا تعاملت مع الملاحظات التي كانت ترد إليهم، حيث ظهرت تجمعات مياه أمطار بشكل محدود وعملت الكوادر على سحب تلك المياه من دون ظهور عوائق.
وقال مدير منطقة الزعتري المهندس شاكر الخالدي، إن هناك بعضا من تجمعات المياه التي تشكلت في بؤر على طرقات داخلية، جراء إغلاق عبارات تصريف المياه بسبب سلوكيات متراكمة ينجم عنها إشكاليات تجمعات المياه لاحقا.
ودعا الخالدي قاطني المساكن القريبة من مواقع تجمعات مياه الأمطار إلى العمل على بناء أسوار لمساكنهم مانعة للتجمعات المائية حول المساكن، فيما تعمل البلدية بشكل اعتيادي على رفع تجمعات المياه من خلال مواتير شفط المياه.
وقال رئيس بلدية رحاب الدكتور حسين الزيود، إن فرق الطوارئ عملت على فتح عبارة تعرضت للاغلاق بسبب وجود عوائق أغلقتها، لافتا إلى أن مناطق قضاء رحاب شهدت هطلا مطريا غزيرا.
وعملت فرق الطوارئ والمنظمات الدولية العاملة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق على تصريف مياه الأمطار التي تجمعت في مناطق بعيدة عن الوحدات السكنية للاجئين من خلال آليات ومواتير سحب المياه، بحسب مسؤول العلاقات الخارجية وضابط ارتباط المفوضية في مخيم الزعتري محمد الطاهر.
وبين الطاهر انه لم ينجم عن المنخفض الجوي اي أضرار طالت كرفانات اللاجئين ولم يكن هناك فصل للتيار الكهربائي.
عمال بلدية يقومون بمحاولة فتح مناهل مغلقة بمنطقة الكريمة في وادي الأردن أمس-(الغد)
الغور الشمالي: المياه تغلق طريق العدسية
وتسبب ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التى هطلت يوم أمس، بإغلاق طريق العدسية الشونة الشمالية أمام السيارات العابرة، مما أدى ذلك الى حالة من الفوضى في الشارع.
وعملت أجهزة الطوارئ في لواء الأغوار الشمالية على إعادة فتح طريق العدسية- الشونة الشمالية امام حركة السير في ساعات الفجر الأولى، بعد ان اغلق ارتفاع منسوب المياه المتدفقة من الأودية والجبال المحاذية الطريق لعدة ساعات .
وقال متصرف لواء الاغوار الشمالية رئيس فريق الطوارئ الدكتور راكان القاضي، إن آليات واجهزة سلطة وادي الاردن والاشغال وبلدية معاذ بن جبل وشركة الكهرباء، التي كانت وما تزال في حالة تأهب عملت على إزالة الحجارة والطمي الذي تراكم على اجزاء من الطريق الرئيسي مما تسبب بإغلاقه.
كما عملت كوادر بلدية شرحبيل بن حسنة ضمن منطقة الكريمة بلواء الاغوار الشمالية، على فتح طريق الاغوار الدولي بعد ان رتفعت فيه منسوب المياه.
وقال رئيس البلدية شوكت الصقور، ان آليات وعمال البلدية عملوا على اعادة فتح مناهل التصريف في الطريق بعد ان تسببت انجرافات الاتربة بإغلاقها.
وفي ذات السياق، اكد متصرف لواء الاغوار الشمالية راكان القاضي، ان غرف العمليات الرئيسة في اللواء والبلديات تعمل على مدار الساعة للتعامل مع أي مستجدات ترافق المنخفض الجوي.
وبين انه لم يبلغ عن أي مداهمات للسيول لمنازل المواطنين، فيما جميع الطرق كانت سالكة داخل مناطق اللواء.
الأغوار الوسطى: المیاه تداهم منازل
وداهمت میاه الامطار منازل مواطنین بعدة مناطق في لواءي الشونة الجنوبیة وديرعلا امس ما ألحق اضرارا بالممتلكات دون حدوث اي اصابات.
وقال رئیس بلدیة الشونة الوسطى ابراهیم العدوان، إن فرق الطوارئ التابعة للبلدیة سارعت منذ ساعات الليل إلى تصريف مياه الامطار التي داهمت منزلين في منطقة الروضة وآخر في منطقة الشونة الجديدة وقامت بعمل خنادق لمنع تدفق المياه إليها، لافتا إلى ان مياه الهطل المطري الكبير تسببت بتشكل البرك المائیة وتدفق المياه من الجبال والاودية الصغيرة إلى الاحياء السكنية ما ادى الى ارتفاع منسوب المیاه في المنازل وفي الشوارع الرئيسة والفرعية.
واضاف ان البلدیة وضعت كافة كوادرها على أهبة الاستعداد للتعامل مع اي ظروف طارئة ضمن خطة اعدتها للتعامل مع الظروف الجوية التي تشهدها المنطقة، محذرا المواطنين من الاقتراب من مجاري السیول والاودیة حفاظا على سلامتهم.
وقال رئیس بلدیة دير علا مصطفى الشطي، ان المياه داهمت قرابة 10 منازل خاصة، مشيرا الى أن طبیعة التربة الطینیة تحول دون امتصاص میاه الامطار ما يؤدي إلى تجمعها بكميات كبيرة، ما استدعى فتح قنوات لتصریف میاه الامطار المتجمعة حول المنازل.
واضاف ان السيول التي تشكلت نتيجة الهطل المطري الكثيف تسببت بانهيار جدارين استناديين في منطقتي خزمة ورويحة والعمل جار على تنظيف مجاري الاودية للحيلولة دون حدوث اي فيضانات، موضحا ان البلدية اعدت خطة للتعامل مع المنخفض الجوي وتساقط الامطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة وان كوادر الآليات مستعدة للتعامل مع الظروف الجوية.
وقال مدير اشغال البلقاء المهندس ماهر خريسات ان الامطار الغزيرة تسببت بحدوث انجرافات طينية وصخرية على طريق وادي شعيب ما تسبب بعرقلة حركة السير قبل ان تتم ازالتها من قبل كوادر مديرية اشغال البلقاء، مضيفا ان جميع الكوادر تتواجد على الطرق الرئيسة في المحافظة تحسبا لحدوث أي طارئ خاصة على طريق الزارة البحر الميت وطريق وادي شعيب والعارضة.
الكرك: أمطار غزيرة وثلوج خفيفة
تساقطت الامطار بغزارة في مختلف مناطق محافظة الكرك، في حين تساقط البرد والثلج الخفيف في بعض مناطق لواء المزار الجنوبي خلال اليومين الماضيين.
وبسبب تساقط الامطار الغزيرة تشكلت تجمعات لمياه الامطار في العديد من المناطق المنخفضة وخصوصا في مناطق لواء القصر والمزار الجنوبي ومدينة الكرك، الا انها لم تشكل اي اعاقة لحركة السير او تشكل خطرا على المواطنين. في حين لم تشهد الطرق الخارجية للمحافظة اي اغلاقات بسبب الامطار، في حين شهدت بعض الطرق الداخلية بالمحافظة ارتفاعا بمنسوب المياه بسبب عدم قدرة بعض العبارات على استيعاب كميات المياه الكبيرة المتدفقة في مجاري المياه على جوانب الطرق.
واكد مدير اشغال الكرك المهندس رائد الخطاطبة، ان محافظة الكرك شهدت تساقطا غزيرا للامطار في مختلف مناطق المحافظة الا ان ذلك لم يؤد الى اي اغلاقات للطرق وخصوصا الخارجية منها، لافتا الى ان بعض الطرق الداخلية شهدت ارتفاعا في منسوب المياه بسبب كميات المياه الكبيرة ، الا ان العبارات كانت تعمل في مختلف المناطق بكفاءة عالية ولم تحدث اي اغلاقات للطرق ومجاري المياه.
وقال رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي، ان البلدية قامت بفتح غرفة طوارئ لتلقي الملاحظات من الاخوة المواطنين والتعامل معها دون تأخير وفق خطة وضعتها البلدية لهذا الغرض وعلى مدار فترة المنخفض الجوي.
واشار الى ان كافة شبكات تصريف مياه الامطار في مختلف مناطق البلدية تعمل بكفاءة عالية ولم تحدث على الاطلاق اي اغلاقات للشبكة او ارتفاع لمنسوب المياه في شوارع المدينة المختلفة .
من جهته اكد مدير زراعة الكرك المهندس خالد الصرايرة، ان كميات الامطار التي تساقطت على المحافظة حتى صباح امس ومنذ بداية الموسم المطري بلغت زهاء 80 ملم وهي تبشر بموسم زراعي جيد، لافتا الى ان تتابع تساقط الامطار يساهم في تحسن الموسم.
ولفت الى ان الامطار الحالية والحالة الجوية تساهم في زيادة المحاصيل المختلفة الحقلية والزراعية الاخرى من الاشجار المختلفة والتي تساهم الامطار في تحسن انتاجيتها.
الطفيلة: أمطار وثلوج خفيفة والمزارعون يستبشرون
وشهدت معظم مناطق محافظة الطفيلة هطلا مطريا غزيرا صاحبه تساقط للبرد وتكاثف للضباب، ساهم في الحد من مدى الرؤية الأفقية، فيما شهدت منطقة القادسية ثلوجا خفيفة.
وتسببت الأمطار الهاطلة بسيلان الأودية والمجاري المائية، فيما تجمعت المياه في الشوارع على شكل برك.
واستبشر المزارعون خيرا بالهطل المطري الذي وصفوه بالغزير والكميات الجيدة، بما يعمل على رفد الموسم الزراعي باحتياجاته من المياه، كما الإسهام في نمو المراعي التي يعتمد عليها مربو الماشية للتخفيف عن كواهلهم من نفقات شراء الأعلاف لمواشيهم.
من جانبه قال مدير زراعة الطفيلة حسين القطامين، إن كميات الأمطار التي سقطت على مناطق الطفيلة كانت جيدة، مؤكدا أن الموسم بالرغم من تأخره إلا أن كميات الهطل خلال المنخفض الحالي تعوض جزءا لا بأس به من المعجلات السنوية التي تصل إلى نحو 350 – 400 ملم، بيد أنها لم تسجل لغاية الآن إلا ما نسبته 25 %.
وأشار إلى أن مشاريع الحصاد المائي تستقطب كميات لا بأس بها من مياه الأمطار، والتي تخزن لتبقى حتى بدايات شهر أيار ” مايو ” والتي تستخدم في سقاية المواشي وأغراض أخرى زراعية.
وبين مدير أشغال الطفيلة عمار الحجاج، أن المديرية وضعت كافة آلياتها وكوادرها الفنية في حالة استعداد، مؤكدا أنه لم يتم التعامل مع أي حالة غير عادية على الطرق سواء انهيارات أو هبوط.الغد