سقوط أول قتيل في احتجاجات تركيا
جو 24 : توفي في أحد مستشفيات جنوب تركيا، ليلة الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر 22 عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، وفق ما أفادت شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، ووسائل إعلامية تركية محلية.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي إن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه.
وتدفق آلاف المتظاهرين ليلة الثلاثاء إلى ميدان "تقسيم" في إسطنبول، لليوم الخامس على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية، ورئيسها رجب طيب أردوغان، في حين قال أردوغان إن الأمور في البلاد "تتجه نحو الهدوء".
وتدخلت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في حي بشكتاش قرب مكتب أردوغان. كما شهدت مدينة أزمير، غربي تركيا، مظاهرات حاشدة، بعد دعوات من جماعات المعارضة التركية إلى التظاهر، فيما أعلن اتحاد نقابات عمال القطاع العام عن تنظيم "إضراب تحذيري" في اليومين المقبلين، في خطوة من شأنها أن تصعد حركة الاحتجاجات.
وقال الاتحاد اليساري الذي يضم نحو 240 ألف عضو في 11 نقابة في بيان إن "إرهاب الدولة ضد الاحتجاجات الحاشدة في شتى أنحاء البلاد، أوضح من جديد عداء حكومة حزب العدالة والتنمية للديمقراطية"، ودعا إلى الإضراب في الرابع والخامس من يونيو الجاري.
أما في العاصمة التركية أنقرة، فقد أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 1000 متظاهر غالبيتهم من الشباب والطلبة تجمعوا في ساحة كيزيلاي، حيث وقعت مواجهات عنيفة الأحد، أدت إلى سقوط العديد من الجرحى.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي عبد الإله بنكيران في الرباط، أن الأوضاع في تركيا "تتجه إلى الهدوء"، مشيرا إلى أن "هناك جهات تستغل أزمة ساحة تقسيم لزعزعة الاستقرار في تركيا".
في غضون ذلك، قال عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن الحزب "لا يسعى إلى إسقاط النظام التركي، ولا لإجبار رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) على التنحي من منصبه.. لكنه يريد إيصال رسالة إلى أردوغان مفادها أن عليه الاستماع إلى آراء شعبه على الرغم من أنه يملك الأغلبية البرلمانية".
وأكد النائب أردال أكسنغار في مكالمة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" أن "حزبه لا ينظم هذه التظاهرات، بل إن الشباب التركي هو الذي يدعو لها، لأنه تعب من قرارات أردوغان التي تتعدى على حرياته الشخصية"، في رد على اتهامات رئيس الوزراء للحزب بتنفيذ مؤامرة في البلاد.
وكان أردوغان قال في المطار قبل مغادرته البلاد في جولة على دول المغرب العربي تستمر 4 أيام، إن حزب الشعب الجمهوري ومجموعات راديكالية بالإضافة إلى جهات خارجية لم يسمها استغلت تحرك عفوي قام به عشرات الأشخاص لتنفيذ مؤامرة في بلاده عبر نشر الفوضى في الشارع.
يشار إلى أن تركيا تشهد منذ يوم الجمعة الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة لا سابق لها منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، ويتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي لأسلمة تركيا العلمانية.
(سكاي نيوز)
وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي إن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه.
وتدفق آلاف المتظاهرين ليلة الثلاثاء إلى ميدان "تقسيم" في إسطنبول، لليوم الخامس على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية، ورئيسها رجب طيب أردوغان، في حين قال أردوغان إن الأمور في البلاد "تتجه نحو الهدوء".
وتدخلت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في حي بشكتاش قرب مكتب أردوغان. كما شهدت مدينة أزمير، غربي تركيا، مظاهرات حاشدة، بعد دعوات من جماعات المعارضة التركية إلى التظاهر، فيما أعلن اتحاد نقابات عمال القطاع العام عن تنظيم "إضراب تحذيري" في اليومين المقبلين، في خطوة من شأنها أن تصعد حركة الاحتجاجات.
وقال الاتحاد اليساري الذي يضم نحو 240 ألف عضو في 11 نقابة في بيان إن "إرهاب الدولة ضد الاحتجاجات الحاشدة في شتى أنحاء البلاد، أوضح من جديد عداء حكومة حزب العدالة والتنمية للديمقراطية"، ودعا إلى الإضراب في الرابع والخامس من يونيو الجاري.
أما في العاصمة التركية أنقرة، فقد أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 1000 متظاهر غالبيتهم من الشباب والطلبة تجمعوا في ساحة كيزيلاي، حيث وقعت مواجهات عنيفة الأحد، أدت إلى سقوط العديد من الجرحى.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي عبد الإله بنكيران في الرباط، أن الأوضاع في تركيا "تتجه إلى الهدوء"، مشيرا إلى أن "هناك جهات تستغل أزمة ساحة تقسيم لزعزعة الاستقرار في تركيا".
في غضون ذلك، قال عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن الحزب "لا يسعى إلى إسقاط النظام التركي، ولا لإجبار رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) على التنحي من منصبه.. لكنه يريد إيصال رسالة إلى أردوغان مفادها أن عليه الاستماع إلى آراء شعبه على الرغم من أنه يملك الأغلبية البرلمانية".
وأكد النائب أردال أكسنغار في مكالمة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" أن "حزبه لا ينظم هذه التظاهرات، بل إن الشباب التركي هو الذي يدعو لها، لأنه تعب من قرارات أردوغان التي تتعدى على حرياته الشخصية"، في رد على اتهامات رئيس الوزراء للحزب بتنفيذ مؤامرة في البلاد.
وكان أردوغان قال في المطار قبل مغادرته البلاد في جولة على دول المغرب العربي تستمر 4 أيام، إن حزب الشعب الجمهوري ومجموعات راديكالية بالإضافة إلى جهات خارجية لم يسمها استغلت تحرك عفوي قام به عشرات الأشخاص لتنفيذ مؤامرة في بلاده عبر نشر الفوضى في الشارع.
يشار إلى أن تركيا تشهد منذ يوم الجمعة الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة لا سابق لها منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، ويتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي لأسلمة تركيا العلمانية.
(سكاي نيوز)