ختم التحقيق الأولي في حادث منزل نانسي عجرم... إلامَ توصَّل؟
جو 24 :
قرّرت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ختم التحقيق الأولي الجاري لدى مخفر جونيه، حيث جرى التوسّع فيه بناء لطلب أهل محمد الموسى (سوريّ الجنسية) الذي قُتل في منزل الفنانة #نانسي_عجرم بعدما دخل اليه بهدف السرقة شاهراً مسدساً على زوجها الدكتور #فادي_الهاشم الذي أطلق النار في اتجاهه لدى دخوله الممشى المؤدّي الى غرف النوم.
ووفق معلومات مصادر قريبة من التحقيق، تبيّن أنّ الممشى المؤدي الى غرف نوم الاولاد لا يوجد فيه منفذ يؤدي الى خارج المنزل. كما أظهر التفتيش في كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل الهاشم شريطاً يظهر الموسى يقف أمام المدخل الخارجي لهذا المنزل، وذلك قبل حصول الحادث. وبدا في شريط الفيديو الجديد يجول في ناظره عبر محيط المنزل، كما ظهر جانب من المسدس على وسطه. ووفق المعلومات من مصادر قريبة من التحقيق، أن قاصد منزل ما يُفترض أن يتوجّه مباشرة إلى الباب المؤدّي الى ساكنيه مباشرة في حال أراد مطالبة صاحب المنزل بمال مترتّب له معه، كما يشاع، لكان أقبل خلال النهار وفعل ذلك، ولا يحضر في وقت متأخر من الليل لهذا الغرض و"على السكت".
ويدرس التحقيق ما يجري تناقله على مواقع تواصل اجتماعي تارة بتوزيع صورة للموسى مع أصحاب المنزل تبيّن أنه ليس الشخص الموجود فيها، وطوراً أنّه ليس الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة خارج المنزل، وانتشر هذا الشريط على مواقع التواصل. وتبدّى للتحقيق، طبقاً للمعلومات، أنّ الموسى أطلق النار أولاً في اتجاه الهاشم من المسدس، الذي كان يحمله وتبين بعد الحادث أنّه مسدس خُلبي صوتي، وأنّ المسدس المستعمل من الهاشم، يطلق الرصاص "رافال" بمجرد الدوس على الزناد واستعمله الهاشم للمرة الأولى في الحادث. وتضيف أنّ التحقيق ماضٍ في مهمته لإزالة كلّ فرضيات الشك. وصار الطلب الى رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخليوي الخاص بالهاشم في إطار التحقق من إفادة الهاشم لجهة أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الاولى ساعة حصول الحادث.
النهار