مستشفى البشير يتقدم غدا بشكوى رسمية للنائب العام على خلفية مقطع فيديو

قال مدير مستشفى البشير، د. محمود زريقات، إن مقطع الفيديو المنشور على أنه متعلق بالإسعاف والطواريء في مستشفيات البشير يقصد به الاساءة.

وبين زريقات أنه يراجع مستشفيات البشير يوميا حوالي (٩٠٠٠) مريض لدى العيادات الخارجية وأقسام الإسعاف والطوارئ، وتعتبر مستشفيات البشير الأكثر اكتظاظا بالمراجعين والمرافقين إذ يتجاوز العدد الكلي ٣٠الف مراجع، منهم من يدخل مرافق وغرف وساحات مستشفيات البشير، وغرف الإنعاش والعناية الحثيثة، التي تتواجد فيها فرق طبية وتمريضية ومساندة على مدار الساعة، بمتوسط ٣ من مقدمي الخدمة لكل مريض، وأن أجهزة الإنعاش لا تتوقف عن الاستخدام ولو لدقيقة واحدة.

وأشار إلى إن مستوى النظافة في مرافق وأماكن تلقي الخدمة وصل إلى مستوى الجيد جدا في الطواريء والى درجة الممتاز كما هو في أقسام الأطفال والخداج وبعض أقسام الباطني وغيرها. 

وتابع زريقات: إن مستشفيات البشير تشهد أعمال صيانة وإعادة تأهيل في أغلب المواقع وكأنها ورشة متكاملة وفي كل مكان وجميعها بهدف رفع مستوى الخدمات وتحسينها ورفع مستواها لترقى لتوقعات المرضى، والتي تصب بالتالي في مصلحة المريض والمراجع.

وأضاف: وإذا تكلمنا بالأرقام فقد أجريت في مستشفيات البشير (٣٢٣٠٠) عملية جراحية في العام ٢٠١٩ بأخطاء لا تتجاوز الواحد في الألف ولدى مستشفىيات البشير (١٢٥٠) طبيب من بينهم كبار الاستشاريين في علوم الطب وعلى مستوى المملكة والوطن العربي وهذا فخر لكل أردني.

وذكر أن شركات النظافة تكبدت غرامات تجاوزت ال(٢٠٠) الف دينار في العام ٢٠١٩ ما حفزتهم لتقديم خدمات جيدة وجيدة جدا.

كما اعتبر زريقات ان من قام بهذا العمل كان يهدف لغرض ما وإلى "تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة". وأردف: "أجزم ان هناك مصلحة بهذا العمل غير المنطقي".

ونوه بأنه سيتم تقديم شكوى رسميه من قبل إدارة المستشفى للنائب العام في عمان يوم غد الأحد ضد من قام بتصوير هذا المقطع، ومن تواطأ معه، متسائلا في ذات السياق: "وكيف به أن يصور في غرفة الإنعاش بالرغم من وجود لوحات تحذيرية بمنع التصوير".

 ودعا الصحفيين والاعلاميين إلى الحصول على تصريح مطلق من إدارة المستشفيات للدخول دون أي تنسيق مسبق وفي أي وقت كان ونقل الصورة الحقيقية عن واقع الخدمات في مستشفيات البشير.