كيف تحول جسد صلاح النحيف في تشلسي إلى "العضلات" المذهلة مع ليفربول؟
عندما سجل النجم المصري محمد صلاح هدفا لفريقه ليفربول بمرمى مانشستر يونايتد أمس الأحد بالجولة 23 للدوري الإنجليزي الممتاز، احتفل بخلع قميصه لتظهر عضلاته البارزة التي لم تكن كذلك مطلقا قبل عدة سنوات عندما كان يلعب لفريق تشلسي بالبريميرليغ أيضا.
وكما كان جسد صلاح (27 عاما) "دون عضلاته الحالية" عندما ارتدى قميص تشلسي موسم عام 2014، كان أداؤه متواضعا أيضا ولم يشارك سوى في 13 مباراة، سجل خلالها هدفين فقط ليرحل بعد عام واحد إلى فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة.
لكن صلاح تطور فنيا وبدنيا بشكل مذهل مع المدرب الألماني يورغن كلوب، وأصبح أحد أهم نجوم ليفربول وأسلحته نحو هدفه الذي يقترب مع كل فوز جديد يحققه، وهو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب منذ ثلاثين عاما عن ملعب أنفيلد.
وعلق مدرب صلاح السابق في تشلسي جوزيه مورينيو على تطور صلاح المذهل في أحد الإستوديوهات التحليلية لقنوات "بي أن سبورتس" العام الماضي بأنه كان في بداياته ولم يكن جسده قويا.
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن صلاح وصل إلى جسده الحالي من خلال التدريب المتواصل لتقوية العضلات وإبرازها، مع تقليل نسبة الدهون في جسمه، وهو ما جعل العضلات تبرز بشكل واضح -كما ظهر بالأمس- دون تضخم الجسد الذي قد يعيق تحركاته الرشيقة التي يتميز بها في الملعب.
وكشفت صور نشرها صلاح على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي -وهو يتدرب خلال عطلات ليفربول في صالة الألعاب الرياضية- سر هذه العضلات حيث كانت تظهر معه الأثقال التي تستخدم في تدريبات تقوية العضلات وإبرازها، متبعاالنهج نفسه للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيضا.
المصدر : الجزيرة,صن