عقد من الزمان يمر..ورونالدو ثابت بمعادلة التألق
جو 24 : بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، ولقب الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال، و4 كرات ذهبية، فضلا عن تسجيل أكثر من 400 هدف، أسدل نجم يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الستار على عقد من الزمن بنهاية عام 2010، وها هو يستهل العقد الجديد مع بداية عام 2020 بمزيد من الأهداف في موسم يتطلع فيه للعودة لمنصات التتويج في "التشامبيونز ليج".
ورغم مرور الزمن، إلا أن الحاسة التهديفية لـ"الدون" لا زالت كما هي، حيث واصل سلسلة أهدافه المتتالية في "السيري آ" مسجلا هدفه الـ 16هذا الموسم بثنائيته في شباك بارما التي منحت "البيانكونيري" انتصارا صعبا في عقر داره بنتيجة (2-1).
وفي الليلة التي غاب فيها البريق عن أداء "السيدة العجوز"، كان "CR7" حاضرا بأهدافه "الحاسمة"، ليعزز صدارة فريقه للمسابقة برصيد 51 نقطة وبفارق 4 نقاط عن إنتر الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف أمام ليتشي.
بداية باهتة
والمثير في الأمر أن كل هذا تحقق رغم البداية الباهتة لرونالدو على المستوى التهديفي بخمسة أهداف فقط خلال أول 13 جولة في "السيري آ"، وحالة العقم التهديفي التي مر بها على مدار شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أثارت كثيرا من الشكوك والانتقادات حول حالته الفنية والبدنية.
إلا أنه كعادته، سرعان ما رد على كل هذه الانتقادات بأهدافه وبشخصيته القوية المعتادة، حيث بمجرد توديع هذا الشهر الحزين في مسيرته، سجل "الدون" 11 هدفا خلال 7 جولات، منها لقطات لا تنسى مثل رأسيته الرائعة في شباك سامبدوريا بعد أن ارتقى في الهواء لنحو مترتين و58 سم.
كما ودع النجم البرتغالي آخر شهور عام 2019 بهز شباك ساسولو ولاتسيو وأودينيزي (ثنائية)، وسامبدوريا، قبل أن يستقبل العقد الجديد بحفاوة كبيرة بسبعة أهداف خلال 3 مباريات أمام كالياري وروما وأخيرا بارما.
كما كانت أهداف رونالدو حاضرة في المواعيد الكبرى عندما عزز تقدم فريقه أمام روما من ركلة جزاء ليقود "البيانكونيري" للخروج بالنقاط الثلاث من ملعب (الأوليمبيكو)، قبل أن يظهر مجددا أمام بارما بهدف، بعد أن غاب عن مواجهة أودينيزي في الكأس بسبب معاناته من التهاب الجيوب الأنفية.
الاقتراب من رقم قياسي
وبعد كل هذه الأرقام التي لا يمكن وصفها في كلمات، بات رونالدو على بعد خطوات من رقم قياسي جديد في حالة التسجيل في الجولات الأربع المقبلة، حيث سيعادل حينها رقم النجم الأرجنتيني السابق جابرييل باتيستوتا، ونجم سامبدوريا الحالي فابيو كارلياريلا بالتسجيل في 11 جولة متتالية، وهو التحدي الذي سيطارده على مدار الشهر المقبل، حتى تعود البطولة المحببة له (دوري الأبطال) بمواجهات ثمن النهائي.
وكان "باتيجول" أول من وصل لهذا الإنجاز بقميص فيورنتينا في 1994، بينما حققه كوالياريلا الموسم الماضي بقميص فريقه الحالي سامبدوريا.
تحديات قادمة
ولا يزال في انتظار رونالدو العديد من التحديات أهمها هذا الصيف عندما يقود منتخب بلاده للدفاع عن لقبه في بطولة أمم أوروبا 2020، ليواصل بذلك سلسلة العقبات التي اعتاد أن يتغلب عليها على مدار مسيرة لا تغيب عنها شمس البطولات والأرقام القياسية على المستويين الفردي والجماعي
ورغم مرور الزمن، إلا أن الحاسة التهديفية لـ"الدون" لا زالت كما هي، حيث واصل سلسلة أهدافه المتتالية في "السيري آ" مسجلا هدفه الـ 16هذا الموسم بثنائيته في شباك بارما التي منحت "البيانكونيري" انتصارا صعبا في عقر داره بنتيجة (2-1).
وفي الليلة التي غاب فيها البريق عن أداء "السيدة العجوز"، كان "CR7" حاضرا بأهدافه "الحاسمة"، ليعزز صدارة فريقه للمسابقة برصيد 51 نقطة وبفارق 4 نقاط عن إنتر الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف أمام ليتشي.
بداية باهتة
والمثير في الأمر أن كل هذا تحقق رغم البداية الباهتة لرونالدو على المستوى التهديفي بخمسة أهداف فقط خلال أول 13 جولة في "السيري آ"، وحالة العقم التهديفي التي مر بها على مدار شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أثارت كثيرا من الشكوك والانتقادات حول حالته الفنية والبدنية.
إلا أنه كعادته، سرعان ما رد على كل هذه الانتقادات بأهدافه وبشخصيته القوية المعتادة، حيث بمجرد توديع هذا الشهر الحزين في مسيرته، سجل "الدون" 11 هدفا خلال 7 جولات، منها لقطات لا تنسى مثل رأسيته الرائعة في شباك سامبدوريا بعد أن ارتقى في الهواء لنحو مترتين و58 سم.
كما ودع النجم البرتغالي آخر شهور عام 2019 بهز شباك ساسولو ولاتسيو وأودينيزي (ثنائية)، وسامبدوريا، قبل أن يستقبل العقد الجديد بحفاوة كبيرة بسبعة أهداف خلال 3 مباريات أمام كالياري وروما وأخيرا بارما.
واستقبل رونالدو العام الجديد بأفضل طريقة، والضحية هذه المرة كان كالياري، الذي كان يتواجد في تلك الفترة في منطقة المقاعد الأوروبية، بـ"الهاتريك" الـ56 في مسيرته.
كما كانت أهداف رونالدو حاضرة في المواعيد الكبرى عندما عزز تقدم فريقه أمام روما من ركلة جزاء ليقود "البيانكونيري" للخروج بالنقاط الثلاث من ملعب (الأوليمبيكو)، قبل أن يظهر مجددا أمام بارما بهدف، بعد أن غاب عن مواجهة أودينيزي في الكأس بسبب معاناته من التهاب الجيوب الأنفية.
الاقتراب من رقم قياسي
وبعد كل هذه الأرقام التي لا يمكن وصفها في كلمات، بات رونالدو على بعد خطوات من رقم قياسي جديد في حالة التسجيل في الجولات الأربع المقبلة، حيث سيعادل حينها رقم النجم الأرجنتيني السابق جابرييل باتيستوتا، ونجم سامبدوريا الحالي فابيو كارلياريلا بالتسجيل في 11 جولة متتالية، وهو التحدي الذي سيطارده على مدار الشهر المقبل، حتى تعود البطولة المحببة له (دوري الأبطال) بمواجهات ثمن النهائي.
وكان "باتيجول" أول من وصل لهذا الإنجاز بقميص فيورنتينا في 1994، بينما حققه كوالياريلا الموسم الماضي بقميص فريقه الحالي سامبدوريا.
تحديات قادمة
ولا يزال في انتظار رونالدو العديد من التحديات أهمها هذا الصيف عندما يقود منتخب بلاده للدفاع عن لقبه في بطولة أمم أوروبا 2020، ليواصل بذلك سلسلة العقبات التي اعتاد أن يتغلب عليها على مدار مسيرة لا تغيب عنها شمس البطولات والأرقام القياسية على المستويين الفردي والجماعي