تجمع اتحرك يستهجن قيام نائب أردني بإجراء مقابلة على قناة صهيونية

انتقد تجمع "اتحرك" لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع قيام أحد أعضاء مجلس النواب بإجراء مقابلة تلفزيونية على قناة "كان" الصهيونية، مستهجنا في ذات السياق محاولة النائب تبرير موقفه بوصفه أنه ليس تطبيعيا.

ووصف التجمع في بيان صادر عنه المبررات التي أوردت بأنها سطحية، مطالبا مجلس النواب بالوقوف أمام هذا التصرف المرفوض.

وأكد التجمع أنه "سيقوم بمخاطبة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة للوقوف أمام هذا الحدث الخطير، والذي اذا تم تمريره فإنه سيفتح الباب للمزيد من الاختراقات لكل من يحاول العبث بمعايير مناهضة التطبيع".

وتاليا نص البيان كما ورد:

بيان صادر عن تجمعنا، تجمع اتحرّك، حول قيام أحد أعضاء مجلس النواب بإجراء مقابلة تلفزيونية على قناة صهيونية

في الوقت الذي يُصنِّف فيه مجلس النواب نفسه على أنه رافضًا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وفي الوقت الذي يؤكد فيه رئيس مجلس النواب وبصفته رئيس البرلمانيين العرب مرارًا وتكرارًا على رفضه لكافة أشكال التطبيع، ويؤكد على أن جميع أعضاء مجلس النواب يرفضون التطبيع مع العدو، يُجري أحد أعضاء المجلس مقابلة تلفزيونية مع قناة "كان الاسرائيلية"، ويُبرر ذلك بأنه ليس تطبيعًا.

لقد فوجئ تجمعنا، تجمع اتحرّك، قيام أحد النواب بإجراء تلك المقابلة في سياق الرد على الصهيوني المدعو أيدي كوهين، مبررًا قبوله إجراء المقابلة بمبررات لا تعدو أكثر من كونها سطحية، حيث جاءت في سياق إنجرار النائب واقحامه لإجراء تلك المقابلة، لينجح بذلك العدو من خلال وسائله الإعلامية التي ما انفكت عن سعيها المستمر لإجراء تلك المقابلات بغض النظر عن مضمونها أو رأي المستهدفين فيها، وذلك لأن العدو يهدف فقط لكسر حاجز المقاطعة والعزلة المفروضة عليه.

إن تجمع اتحرّك، وفي الوقت الذي يُعبر فيه عن أسفه لما اقترفه هذا النائب من خطيئة لا يمكن تبريرها، سيّما وأن هذا النائب كان ولا يزال معروفًا بمواقفه الرافضة للتطبيع وللنهج التطبيعي الذي تروّجه الحكومات، وموقفه الرافض لاتفاقية الغاز، فإننا نطالب مجلس النواب بالوقوف أمام هذا التصرف المرفوض شعبيًا وبرلمانيًا بطبيعة الحال، كما وسيقوم التجمع بمخاطبة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة للوقوف أمام هذا الحدث الخطير والذي اذا تم تمريره فإنه سيفتح الباب للمزيد من الاختراقات لكل من يحاول العبث بمعايير مناهضة التطبيع.

#لا_للتطبيع

#اتحرّك