كوشنر يلغي زيارته لإسرائيل والبيت الأبيض يعارض "الضم" قبل الصفقة
جو 24 :
الغى كبير مستشاري البيت الابيض جارد كوشنر ومبعوث السلام للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش زيارتهما المقررة الى إسرائيل، فيما اعلن البيت الابيض معارضته أي ضم اسرائيلي للضفة الغربية قبل نشر خطته للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن".
وكانت صحيفة "اسرائيل اليوم" ذكرت في البداية أن فريق السلام الاميركي الموجود في سويسرا لحضور مؤتمر "دافوس" الاقتصادي سيعود الى واشنطن في الطائرة الرئاسية مع الرئيس دونالد ترامب، ولن يتوجه إلى اسرائيل كما هو مقرر.
وجاء هذا التغيير في المسار قبل ساعات من رحلة الفريق المقررة إلى إسرائيل.
وقال مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن الفريق قرر عدم القيام بالزيارة "بعد أن تأخرت رحلتهما الجوية بسبب الظروف الجوية".
ولم يتضح على الفور ما اذا كان فريق خطة السلام سيعيد جدولة موعد زيارته إلى اسرائيل، والتي كان من المفترض أن تشكل خطوة حساسة قبيل اتخاذ قرار حول نشر الخطة من عدمه قبل الانتخابات الاسرائيلية في اذار المقبل.
وكان من المقرر أن يشارك كوشنر في "المنتدى الدولي لذكرى المحرقة"، ولقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس.
وترافق هذا التطور مع اعلان مسؤول أمريكي أن البيت الأبيض يعارض أي خطوة إسرائيلية أحادية الجانب، لضم أجزاء من الضفة الغربية، قبل نشر خطته المرتقبة لتسوية الصراع، والمعروفة باسم "صفقة القرن”.
ونقلت القناة (13) العبرية عن مسؤول أمريكي، لم تحدد اسمه، قوله إن "البيت الأبيض يعارض ضما إسرائيليا في الضفة الغربية، قبل نشر خطة السلام الأمريكية”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الإدارة الأمريكية أوضحت هذا الموقف للحكومة الإسرائيلية، وأن رئيس الوزراء نتنياهو على دراية كاملة بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أي خطوات ضم أحادية من قبل إسرائيل، قبل نشر الخطة”.
ولم يتضح ما إذا كان ذلك يعني أن الإدارة الأمريكية ستؤيد خطوات ضم إسرائيلية، بعد نشر الخطة الأمريكية.
وأرجأ البيت الأبيض أكثر من مرة، العام الماضي، نشر الخطة بانتظار تشكيل حكومة إسرائيلية.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام القليلة الماضية، إمكانية نشر البيت الأبيض للخطة قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.
ولم يصدر تعليق إسرائيلي على تصريحات المسؤول الأمريكي.معا