الرزاز يؤكد على التقدير الكبير الذي يحظى به الاردن على المستويين السياسي والاقتصادي
جو 24 :
اكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على حجم التقدير الكبير والاشادة بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى الاقليمي والدوليمن قبل جميع الدول المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس السويسرية.
وقال رئيس الوزراء في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا): لقدتشرفت بالمشاركة في اعمال المنتدى مندوبا عن جلالة الملك ولمست حجم التقدير الكبيرالذي يحظى به الاردن على المستويين السياسي والاقتصادي.
ولفت الرزاز في تصريحاتهفي ختام مشاركته في اعمال المنتدى الى ان الوضع الجيوسياسي احتل جزءا كبيرا من الحوارات التي جرت، موضحا ان رسالة الاردن الى المنتدى، قد اعادت التركيز على ما اكد عليه جلالة الملك الاسبوع الماضي وما يركز عليه دوما بجميع المحافل الدولية بشأن مركزية القضية الفلسطينية للسلام في الشرق الاوسط والعالم ككل.واكد انه لن يكون هناكحل ما لم يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وان القضايا الاخرى تبقى قضايا جانبية وثانوية مقارنة بمركزية القضية الفلسطينية، لافتا الى ان هناك ادراكا وتقديرا من الدول لهذا الموقف ودعما كبيرا من الدول الاوروبية المشاركة في المنتدى.
واشار الى ان الحوارات واللقاءات التي اجراها تناولت الوضع الاقتصادي في المنطقة والاردن بالتحديد، مؤكدا ان هناك تطلعا ايجابيا لدور الاردن على مستوى المنطقة اقتصاديا وللبرنامج الاقتصادي الذي التزم به والتطلع للنتائج التي بدأت تبرز في النشاط الاقتصادي سواءً كان على مستوى التصدير او النمو في قطاعات مهمة مثل السياحة والانشاءات والعقار وتكنولوجيا المعلومات والتي بدأنا نلمس اثارها الايجابية على ارض الواقع.
ولفت رئيس الوزراء الى ان التحدي الاكبر لا زال في تشغيل الشباب الاردني وحل مشكلة البطالة،مؤكدا ان هناك مجموعة من المشاريع الكبرى خلال هذا العام والعام القادم والتي ستساهم بتحريك عجلة الاقتصاد وتشغيل نسبة كبيرة من شبابنا .
--(بترا)
وقال رئيس الوزراء في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا): لقدتشرفت بالمشاركة في اعمال المنتدى مندوبا عن جلالة الملك ولمست حجم التقدير الكبيرالذي يحظى به الاردن على المستويين السياسي والاقتصادي.
ولفت الرزاز في تصريحاتهفي ختام مشاركته في اعمال المنتدى الى ان الوضع الجيوسياسي احتل جزءا كبيرا من الحوارات التي جرت، موضحا ان رسالة الاردن الى المنتدى، قد اعادت التركيز على ما اكد عليه جلالة الملك الاسبوع الماضي وما يركز عليه دوما بجميع المحافل الدولية بشأن مركزية القضية الفلسطينية للسلام في الشرق الاوسط والعالم ككل.واكد انه لن يكون هناكحل ما لم يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وان القضايا الاخرى تبقى قضايا جانبية وثانوية مقارنة بمركزية القضية الفلسطينية، لافتا الى ان هناك ادراكا وتقديرا من الدول لهذا الموقف ودعما كبيرا من الدول الاوروبية المشاركة في المنتدى.
واشار الى ان الحوارات واللقاءات التي اجراها تناولت الوضع الاقتصادي في المنطقة والاردن بالتحديد، مؤكدا ان هناك تطلعا ايجابيا لدور الاردن على مستوى المنطقة اقتصاديا وللبرنامج الاقتصادي الذي التزم به والتطلع للنتائج التي بدأت تبرز في النشاط الاقتصادي سواءً كان على مستوى التصدير او النمو في قطاعات مهمة مثل السياحة والانشاءات والعقار وتكنولوجيا المعلومات والتي بدأنا نلمس اثارها الايجابية على ارض الواقع.
ولفت رئيس الوزراء الى ان التحدي الاكبر لا زال في تشغيل الشباب الاردني وحل مشكلة البطالة،مؤكدا ان هناك مجموعة من المشاريع الكبرى خلال هذا العام والعام القادم والتي ستساهم بتحريك عجلة الاقتصاد وتشغيل نسبة كبيرة من شبابنا .
--(بترا)