عمان بوست: يعلم ابو زهير أن لعمان بوست فضلا شخصيا عليه
انتقدت إدارة عمان بوست في بيان صادر عنها وقفها عن العمل تحت ذريعة وجوب ترخيص الموقع استنادا لقانون المطبوعات والنشر المعدل، مشيرة في ذات السياق إلى أن للشركة "فضل شخصي غلى رئيس الوزراء د. عبدالله النسور"، وأن الزميل المرحوم سامي الزبيدي "أسدى جميلا لدولته قبل أن يفعل القدر فعلته لتقع الولاية العامه مغشيا عليها بين يديه".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن شركة مرسال (عمان بوست)
نائل الزبيدي
فوجئت إدارة عمان بوست بوقفها عن العمل تحت ذريعة وجوب ترخيص الموقع استنادا لقانون جديد ينظم ذلك دونما مقدمات وبطريقه افل ما يقال عنها , غطرسه وتطاول واستعلاء لا مبرر له ولا مقدمات موجبه له.
حيث يعلم ابو زهير أن لعمان بوست فضلا شخصيا عليه , حين منع من إقامة ندوة في الفحيص قبل اشهر من استلامه للرئاسه من قبل جهات كانت قد ضيقت عليه عندما كان مناضلا معارضا مغوارا , وقام مالك الموقع المرحوم شقيقي سامي الزبيدي باستضافة الندوة متعمدا مسؤولية ما كان يخشاه دولة ابو زهير , معتقدا انه قد اسدى جميلا لدولته , قبل أن يفعل القدر فعلته لتقع الولاية العامه مغشيا عليها بين يديه .
فقد قام ابو زهير بالتعاون مع وزير الداخليه الحالي (مدير الامن العام السابق) بلفلفة الحريق المدبر والذي نفذ الساعه السادسه مساء وكان الهدف المقر الانتخابي لكتلة الشعب في مدينة المفرق ولتفضي التحقيقات بملابسات الحادث , أن قيد ضد مجهول.
والاسوء هو عدم جدية دولته في اجراء تحقيق نزيه ومحايد في ملابسات حادث السير الذي أودى بحياة شقيقي ,حيث طلب منه شخصيا ذلك .
اذا كان ابو زهير خبيرا في صناعة الاعداء وضليع في نكران الجميل فإن ذلك لن يكون كافيا لطئطئة الرؤوس واعتبار قراراته قضاء وقدرا , بل لنا الحق وكل الحق أن نقف بوجه هذه الممارسات التي اقل ما يقال عنها , تعسف لا مبرر له ونناشد كل المتضررين الوقوف بوجه هكذا ممارسات ووضع حدا لها , وستبقى الصحافة الاردنيه عصية على كل من يحاول النيل منها او كم افواه التي كانت دائما اصوات حق وعدل وحرية .