معاناة ميسي أهم الأسباب.. فشل سيتين بأول اختبار لبرشلونة
تعقدت الأمور على كيكي سيتين بعد ثلاث مباريات فقط كمدرب لبرشلونة، وذلك بسقوط النادي الكتالوني في ملعب ميستايا للمرة الأولى منذ 2007 بعد خسارته أمام مضيفه فالنسيا صفر-2، السبت في الجولة 21 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتين، الذي استلم المهمة الاثنين قبل الماضي خلفا لإرنستو فالفيردي المقال من منصبه، وقد خرج منها النادي الكتالوني وهو يجر أذيال خيبة الهزيمة الرابعة له هذا الموسم والأولى في ملعب "الخفافيش" منذ 18 فبراير/شباط 2007.
وبعد معاناة في مباراتيه الأوليين كمدرب لبرشلونة -إذ تغلب الأخير بشق النفس على غرناطة 1-صفر في الدوري، ثم بعدها على إيبيزا من الدرجة الثالثة في الوقت القاتل 2-1 بثنائية للفرنسي أنطوان غريزمان- ازداد وضع المدرب السابق لبيتيس سوءا، ولا سيما أن فريقه سيتنازل عن الصدارة لصالح ريال مدريد في حال تعادل الأخير أو فوزه على مضيفه بلد الوليد اليوم الأحد.
واستحق فالنسيا تماما فوزه التاسع هذا الموسم والذي تحقق بفضل الأورغوياني ماكسيميليانو غوميز، إذ كان الطرف الأفضل ولا سيما في الشوط الأول.
ورأى لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكتس أن "على اللاعبين التأقلم مع أفكار الطاقم التدريبي (الجديد). كانت هناك أمور جيدة في المباراة، وأخرى نحتاج إلى تحسينها".
أما سيتين فأقر أن فريقه "كان بصراحة سيئا في الشوط الأول، وسمحنا لهم بأن يخرجوا بأربع أو خمس هجمات مرتدة. يجب أن نقيم الكثير من الأمور التي حصلت في الشوط الأول... هناك أشياء يترجمها اللاعبون بشكل خاطئ، أو أننا لا نفسرها (كطاقم تدريبي) بشكل جيد".
وكانت معاناة ميسي أمام المرمى من الأسباب الأساسية لهذه الهزيمة المستحقة، إذ عادل النجم الأرجنتيني الرقم الذي حققه في ديسمبر/كانون الأول 2017 على كامب نو ضد ديبورتيفو لاكورونيا، بتسديده 11 مرة على المرمى من دون أن ينجح في التسجيل.
المصدر : الفرنسية