الملك يشدد على ضرورة تخفيض كلفة الطاقة وتطوير النقل في العقبة
جو 24 :
-اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في العقبة اليوم الأحد، مع ممثلين عن القطاع السياحي الخاص في العقبة.
وأكد جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ضرورة التنسيق بين القطاعين العام والخاص وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتطوير المنتج السياحي الأردني بطرق إبداعية ومبتكرة، مع المحافظة على تنافسيته، والترويج له بشكل مستمر من خلال رزنامة إلكترونية تتضمن الفعاليات والأنشطة التي ستقام في العقبة وتحديثها بشكل أسبوعي. وأشار جلالته إلى أهمية تطوير مطار الملك الحسين، والاستثمار فيه لخدمة القطاع السياحي في العقبة وزيادة أعداد السياح، وضرورة التركيز على تنويع المنتج السياحي في المنطقة لزيادة التنافسية على مستوى الإقليم.
ووجه جلالة الملك المعنيين إلى تشكيل فرق خلال اليومين القادمين، كل حسب اختصاصه لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، وإيجاد الحلول لمختلف العقبات التي تواجههم، لافتا جلالته إلى أنه سيتابع شخصيا الجهود المبذولة بهذا الخصوص.
وقال جلالته "بدي الناس يعرفوا أنا مش جاي مرة بالسنة، وبالاجتماع القادم ما بدنا نحكي بشكل عام، فإذا في مشكلة بالنسبة للكهرباء، بدنا نعمل جلسة خاصة للكهرباء، وإذا في مشكلة على المطار والطيران، بدنا نقعد ونلاقي حل".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الاجتماع، أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتطوير قطاع السياحة، إدراكا منها لأهميته في توفير فرص العمل للشباب والشابات، ودعمه للاقتصاد الوطني.
وبين رئيس الوزراء أنه لدعم وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، تم إجراء تعديلات على قانون الملكية العقارية، والأنظمة الصادرة بموجبها لتكون أكثر فاعلية، ولتنسجم مع استقطاب المزيد من المشاريع السياحية.
من جانبها، أشارت وزير السياحة والآثار مجد شويكة، إلى أن هناك استعدادا تاما للتعاون مع القطاع الخاص، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتوجها لدى الوزارة لافتتاح فرع لهيئة تنشيط السياحة في العقبة، لدعم جهود ترويج السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، إلى أن سلطة العقبة تعمل على تسهيل الوصول للعقبة والطيران منخفض التكاليف لدعم القطاع السياحي والاستثمار، وزيادة الجهود لجذب المزيد من هذه الشركات، وجذب مستثمرين لتأسيس شركة طيران العقبة.
وأكد أهمية تطوير المنتج السياحي بشكل عام وإيلاء رياضة الغوص الاهتمام، وجذب استثمارات في مجال إقامة الفنادق لذوي الدخل المحدود والمتوسط (نجمتين/ثلاث نجوم).
ولفت إلى أن السلطة تسعى من خلال تكثيف الجهود لترويج العقبة كمحطة مهمة للبواخر السياحية وتطوير الخدمات المقدمة لها ما ينعكس على وادي رم والبتراء.
من جهتهم، أعرب المتحدثون من ممثلي القطاع السياحي الخاص عن تقديرهم لدعم جلالة الملك لقطاع السياحة في المملكة والعقبة بشكل خاص، مشيرين إلى فرص عديدة في العقبة بحاجة إلى التنظيم وتضافر جهود القطاعين العام والخاص لتطويرها.
وطالبوا باستحداث غرفة سياحة على غرار غرف الصناعة والتجارة، لتكون مظلة لكل الأنشطة والجمعيات السياحية في المنطقة، إضافة إلى إقامة معارض ومؤتمرات تسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية في المدينة.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأكد جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ضرورة التنسيق بين القطاعين العام والخاص وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتطوير المنتج السياحي الأردني بطرق إبداعية ومبتكرة، مع المحافظة على تنافسيته، والترويج له بشكل مستمر من خلال رزنامة إلكترونية تتضمن الفعاليات والأنشطة التي ستقام في العقبة وتحديثها بشكل أسبوعي. وأشار جلالته إلى أهمية تطوير مطار الملك الحسين، والاستثمار فيه لخدمة القطاع السياحي في العقبة وزيادة أعداد السياح، وضرورة التركيز على تنويع المنتج السياحي في المنطقة لزيادة التنافسية على مستوى الإقليم.
ووجه جلالة الملك المعنيين إلى تشكيل فرق خلال اليومين القادمين، كل حسب اختصاصه لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، وإيجاد الحلول لمختلف العقبات التي تواجههم، لافتا جلالته إلى أنه سيتابع شخصيا الجهود المبذولة بهذا الخصوص.
وقال جلالته "بدي الناس يعرفوا أنا مش جاي مرة بالسنة، وبالاجتماع القادم ما بدنا نحكي بشكل عام، فإذا في مشكلة بالنسبة للكهرباء، بدنا نعمل جلسة خاصة للكهرباء، وإذا في مشكلة على المطار والطيران، بدنا نقعد ونلاقي حل".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الاجتماع، أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتطوير قطاع السياحة، إدراكا منها لأهميته في توفير فرص العمل للشباب والشابات، ودعمه للاقتصاد الوطني.
وبين رئيس الوزراء أنه لدعم وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، تم إجراء تعديلات على قانون الملكية العقارية، والأنظمة الصادرة بموجبها لتكون أكثر فاعلية، ولتنسجم مع استقطاب المزيد من المشاريع السياحية.
من جانبها، أشارت وزير السياحة والآثار مجد شويكة، إلى أن هناك استعدادا تاما للتعاون مع القطاع الخاص، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتوجها لدى الوزارة لافتتاح فرع لهيئة تنشيط السياحة في العقبة، لدعم جهود ترويج السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، إلى أن سلطة العقبة تعمل على تسهيل الوصول للعقبة والطيران منخفض التكاليف لدعم القطاع السياحي والاستثمار، وزيادة الجهود لجذب المزيد من هذه الشركات، وجذب مستثمرين لتأسيس شركة طيران العقبة.
وأكد أهمية تطوير المنتج السياحي بشكل عام وإيلاء رياضة الغوص الاهتمام، وجذب استثمارات في مجال إقامة الفنادق لذوي الدخل المحدود والمتوسط (نجمتين/ثلاث نجوم).
ولفت إلى أن السلطة تسعى من خلال تكثيف الجهود لترويج العقبة كمحطة مهمة للبواخر السياحية وتطوير الخدمات المقدمة لها ما ينعكس على وادي رم والبتراء.
من جهتهم، أعرب المتحدثون من ممثلي القطاع السياحي الخاص عن تقديرهم لدعم جلالة الملك لقطاع السياحة في المملكة والعقبة بشكل خاص، مشيرين إلى فرص عديدة في العقبة بحاجة إلى التنظيم وتضافر جهود القطاعين العام والخاص لتطويرها.
وطالبوا باستحداث غرفة سياحة على غرار غرف الصناعة والتجارة، لتكون مظلة لكل الأنشطة والجمعيات السياحية في المنطقة، إضافة إلى إقامة معارض ومؤتمرات تسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية في المدينة.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.