طبيب عام واحد يخدم 20 ألف نسمة في مركز صحي سال بإربد
جو 24 :
فيما يعاني مراجعو مركز صحي سال الأولي وخصوصا كبار السن من صعوبة الوصول إليه نظرا لوقوعه في الطابق الثاني، يضطر الطبيب العام الوحيد في المركز إلى التعامل مع أكثر من 200 مراجع يوميا.
ويعاني المركز الذي يخدم 20 ألف نسمة عدد سكان البلدة من تردي البنية التحتية للمركز المستأجر وعدم صلاحية كرسي الأسنان ونقص في الأدوية والكادر الطبي والتمريضي.
وحسب عضو مجلس محافظة إربد محمد عبابنة أن المركز يعاني من ضيق المساحة وعدم صلاحية الدورات الصحية ووقوع جزء منه في الطابق الثاني وخصوصا عيادة الأسنان والطب العام.
وأشار العبابنة إلى أن العديد من المرضى يضطرون للذهاب إلى المستشفيات من اجل تلقي العلاج، نظرا لسوء الخدمة المقدمة في المركز نظرا لوجود نقص في الكادر الطبي والتمريضي.
ولفت إلى أن عدد سكان البلدة يتجاوز 20 ألف نسمة يقوم على خدمتهم طبيب عام وطبيب أسنان وطبيب أسرة وأمومة، لافتا إلى أن عدد المراجعين اليومي للمركز يزيد على 200 مريض.
وأكد أن كرسي الأسنان الموجود في المركز أصبح قديما وشبة معطل يوميا، إضافة إلى عدم وجود أدوات تعقيم، الأمر الذي يتطلب من وزارة الصحة استبدال الكرسي بآخر جديد حتى يتمكن من تلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن هناك شكاوى من المراجعين للمركز بوجود نقص في الأدوية والعلاجات وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة.
وطالب العبابنة وزارة الصحة البحث عن بديل من اجل إنشاء مركز صحي بديل عن الحالي وان مجلس المحافظة سيرصد المبالغ المالية خلال السنوات المقبلة من اجل إنشاء المركز.
وأشار علي جرادات إلى أن العديد من المرضى يعانون من صعوبة للوصول إلى مركز صحي شامل وخصوصا وان عيادة الأسنان والطب العام تقع في الطابق الثاني.
ولفت إلى وجود ضغط شديد من المراجعين، حيث يضطر المريض للانتظار أكثر من نصف ساعة لمشاهدة الطبيب الوحيد في المركز.
وأكد جرادات أن المركز بحاجة لصيانة ونقله إلى مكان آخر في ظل وجود اكتظاظ كبير بعدد المراجعين، لافتا إلى أن عدد سكان البلدة يتجاوز 20 ألف نسمة ويخدمهم طبيب واحد.
واقر مدير صحة اربد الدكتور قاسم مياس بضرورة البحث عن بديل آخر عن المركز المستأجر في البلدة خصوصا وان المبنى الحالي يضم طابقين.
وأشار إلى أن المديرية أعلنت أكثر من مره غايتها لاستئجار مركز بديل إلا أن أحدا لم يتقدم بمبنى مناسب لغاية الآن، مؤكدا أن المديرية تقوم وبشكل دوري بعمل صيانة للمركز الصحي ورفده بالاحتياجات اللازمة.
وأشار إلى أن جميع الأدوية والعلاجات في المركز الصحي متوفرة ولا يوجد هناك أي نقص وفي حال وجود نقص يتم تأمين البديل على الفور، إلا إن شكاوى المواطنين تتمثل بعدم وجود الدواء الأصيل ويرفض الدواء البديل.
وأكد مياس أن مجلس محلي سال وافق على تخصيص قطعة أرض مساحتها 3 دونمات بانتظار الانتهاء من جميع الإجراءات لاستملاكها لصالح وزارة الصحة، مؤكدا انه في حال تم تخصيصها سيتم رصد المخصصات المالية اللازمة لبناء مركز صحي جديد.الغد
ويعاني المركز الذي يخدم 20 ألف نسمة عدد سكان البلدة من تردي البنية التحتية للمركز المستأجر وعدم صلاحية كرسي الأسنان ونقص في الأدوية والكادر الطبي والتمريضي.
وحسب عضو مجلس محافظة إربد محمد عبابنة أن المركز يعاني من ضيق المساحة وعدم صلاحية الدورات الصحية ووقوع جزء منه في الطابق الثاني وخصوصا عيادة الأسنان والطب العام.
وأشار العبابنة إلى أن العديد من المرضى يضطرون للذهاب إلى المستشفيات من اجل تلقي العلاج، نظرا لسوء الخدمة المقدمة في المركز نظرا لوجود نقص في الكادر الطبي والتمريضي.
ولفت إلى أن عدد سكان البلدة يتجاوز 20 ألف نسمة يقوم على خدمتهم طبيب عام وطبيب أسنان وطبيب أسرة وأمومة، لافتا إلى أن عدد المراجعين اليومي للمركز يزيد على 200 مريض.
وأكد أن كرسي الأسنان الموجود في المركز أصبح قديما وشبة معطل يوميا، إضافة إلى عدم وجود أدوات تعقيم، الأمر الذي يتطلب من وزارة الصحة استبدال الكرسي بآخر جديد حتى يتمكن من تلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن هناك شكاوى من المراجعين للمركز بوجود نقص في الأدوية والعلاجات وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة.
وطالب العبابنة وزارة الصحة البحث عن بديل من اجل إنشاء مركز صحي بديل عن الحالي وان مجلس المحافظة سيرصد المبالغ المالية خلال السنوات المقبلة من اجل إنشاء المركز.
وأشار علي جرادات إلى أن العديد من المرضى يعانون من صعوبة للوصول إلى مركز صحي شامل وخصوصا وان عيادة الأسنان والطب العام تقع في الطابق الثاني.
ولفت إلى وجود ضغط شديد من المراجعين، حيث يضطر المريض للانتظار أكثر من نصف ساعة لمشاهدة الطبيب الوحيد في المركز.
وأكد جرادات أن المركز بحاجة لصيانة ونقله إلى مكان آخر في ظل وجود اكتظاظ كبير بعدد المراجعين، لافتا إلى أن عدد سكان البلدة يتجاوز 20 ألف نسمة ويخدمهم طبيب واحد.
واقر مدير صحة اربد الدكتور قاسم مياس بضرورة البحث عن بديل آخر عن المركز المستأجر في البلدة خصوصا وان المبنى الحالي يضم طابقين.
وأشار إلى أن المديرية أعلنت أكثر من مره غايتها لاستئجار مركز بديل إلا أن أحدا لم يتقدم بمبنى مناسب لغاية الآن، مؤكدا أن المديرية تقوم وبشكل دوري بعمل صيانة للمركز الصحي ورفده بالاحتياجات اللازمة.
وأشار إلى أن جميع الأدوية والعلاجات في المركز الصحي متوفرة ولا يوجد هناك أي نقص وفي حال وجود نقص يتم تأمين البديل على الفور، إلا إن شكاوى المواطنين تتمثل بعدم وجود الدواء الأصيل ويرفض الدواء البديل.
وأكد مياس أن مجلس محلي سال وافق على تخصيص قطعة أرض مساحتها 3 دونمات بانتظار الانتهاء من جميع الإجراءات لاستملاكها لصالح وزارة الصحة، مؤكدا انه في حال تم تخصيصها سيتم رصد المخصصات المالية اللازمة لبناء مركز صحي جديد.الغد