ستيفان فولي :سنعد حزمة جديدة من المساعدات لللاجئين السوريين
استقبل المفوض فولي من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني وأجرى محادثات مع عدد من أعضاء الحكومة. كما التقى مع ممثلين عن المجتمع المدني ومجتمع الأعمال. في يوم 4 حزيران قام المفوض فولي بزيارة مخيم الزعتري حيث افتتح مدرسة ممولة من قبل المفوضية الأوروبية من خلال اليونيسيف.
هذا وقد أشاد المفوض بالأردن لاستضافته عدد كبير من اللاجئين السوريين، وأضاف قائلا "سيستمر الاتحاد الأوروبي في توفير الدعم للتخفيف من تأثير هذه الأزمة. أود أن أعلن أننا قمنا بتحديد الاحتياجات وإعداد حزمة جديدة من المساعدات لتقديمها قريبا. هذه المساهمة الجديدة بمبلغ 50 مليون يورو ستساعد الأردن على التعامل مع آثار تدفق اللاجئين السوريين. سيكون مبلغ 25 مليون يورو منها متاحا على الفور، وسيشمل جزءا كبيرا كدعم مباشر للحكومة الأردنية لقطاع التعليم ".
وقع المفوض فوليه أيضا اتفاقية جديدة مع اليونيسف لضمان حصول الأطفال السوريين المستضعفين الذين يعيشون في مخيمات في الأردن والمجتمعات المضيفة على التعليم. لقد ساهم الاتحاد الأوروبي في برنامج اليونيسف من قبل بمبلغ 10 مليون يورو. الاتفاقية التي وقعت أمس بمبلغ 5.5 مليون يورو هي إضافة إلى المساهمة القائمة، مما يرفع الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لبرنامج اليونيسف التعليمي الطارئ للسوريين إلى 15.5 مليون يورو.
خلال زيارة المخيم، التقى المفوض أيضا مع أردنيين وسوريين مشاركين في برنامج اليونسكو الذي تبلغ قيمته 4.3 مليون يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي الخاص بتدريب المعلمين، وتعليم الشباب غير الرسمي وغير النظامي والتوجيه من بين أمور أخرى (في المخيمات وفي المجتمعات المضيفة).
حتى الآن، كان الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) من أهم المانحين للأزمة السورية في المنطقة وفي الأردن (860 مليون يورو منذ بداية الأزمة في سوريا).
الجدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها المفوض فولي الى الاردن منذ توليه منصبه كمفوض مسؤول عن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجوار.