ما قصة صورة بكاء شيرين؟
جو 24 :
انتشرت منذ ساعات، صورة للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وهي تجلس على كرسي وتخفي وجهها بيديها بسبب بكائها، في حين يظهر بجوارها زوجها المطرب حسام حبيب في محاولة لمواساتها.
وتداول كثيرون الصورة كالنار في الهشيم، متسائلين عن سر حزن شيرين خلال الفترة الحالية، رغم أنه ليس هناك أي أزمات معلنة تواجهها كما اعتادت مؤخرًا.
وتوقع آخرون أن شيرين تمر بأزمة لم تعلن عنها، خاصة أن زوجها حسام كان قد أعلن في وقت سابق أن زوجته ستعود قريبًا إلى السوشال ميديا، بعد غلق حساباتها، إلا أن قرار المقاطعة استمر دون تفسير واضح منها.
وقال مصدر مقرب من الفنانة المصرية، إن الصورة المتداولة لشيرين وزوجها ليست جديدة، بل تعود إلى عام 2019، عندما عادت من دولة البحرين، عقب إقامتها حفلًا أثار جدلًا واسعًا حينها.
وأفاد المصدر، أن الصورة التقطت لشيرين وزوجها عندما دخلت الأولى في نوبة بكاء وحاولت إخفاء وجهها، بسبب الأزمة التي أدت إلى إيقافها عن الغناء، عقب تصريحاتها في الحفل.
وكانت شيرين قد قالت في حفل البحرين: "أنا هنا أتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني"، ذلك التصريح الذي تسبب في إيقافها بقرار من نقابة الموسيقيين والتحقيق معها، قبل أن يتم رفع الإيقاف عنها فيما بعد.
وكانت شيرين قد خضعت مؤخرًا لعملية جراحية في منطقة البطن، تسببت في ابتعادها لفترة عن جمهورها، قبل أن تعود مؤخرًا وتستأنف نشاطها الفني بمجموعة حفلات غنائية أبرزها حفلين بـ"موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية.
وكثرت الأقاويل حول حمل شيرين عبدالوهاب، منذ زواجها من حسام حبيب، وهو ما جعلها تكسر حاجز الصمت؛ إذ قالت للمتحدثين عن حملها: "ادعولي أكبّر عيلتي وأجيب بيبي جديد".
وأضافت في تصريحات تلفزيونية على هامش حفلها في مهرجان دبي للتسوق قائلة إنها تسمع حديث بعض من المتابعين حول هذا الأمر بين الحين والآخر، مبينة: "يا رب الناس كلها تدعيلي".
وبشأن عفويتها التي تظهر بها في الحفلات والتصريحات التي تطلقها ردت بسؤال فقالت: "هل ده جديد عليكم ولا من ساعة ما دخلت الوسط الفني من 20 سنة هو ده نفس الشخص؟"، مردفة: "لو سمحتم حبوني زي ما أنا متخلونيش أتغير عشان سهل الإنسان يعمل فيس فيك للناس يكون فيه اصطناعي ولو بتحبوني ساعدوني أكون زي ما أنا".