المناصير ينتقد تطاول السفير السوري على الأردن
جو 24 : أصدر رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب النائب بسام المناصير بيانا شديد اللهجة انتقد فيها تصريحات السفير السوري في عمان وتطاوله على الأردن.. وتاليا نص البيان كما ورد ل jo24:
مرة أخرى يكشف سفير النظام السوري عن وقاحته ويتطاول هذه المرة على مجلس النواب الأردني بعد أن تطاول على الشعب الأردني وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالأمس عندما " قال أن الأردن جاهل ومن واجبنا أن نعلمه " وهذا ما جاء على لسانه وفي تصريحه عندما قال " إذا كان البعض يجهل فمن حقه أن يعرف ومن واجبنا أي واجب النظام السوري أن نعلمه" في معرض اعتراضه على نشر الأردن صواريخ باتريوت لحماية حدوده.
وقال السفير أيضا "ان لدينا علاج ودواء لصواريخ الباتريوت وهو صواريخ اسكندر" .
كنت أتمنى كما يتمنى كل الشرفاء في هذه الأمة ان نرى صواريخ اسكندر تعترض الطائرات الإسرائيلية التي ضربت مستودعات السلاح التابعة لحماة الديار قبل أيام و ان نراها أسقطت ولو مرة واحدة إحدى الطائرات الإسرائيلية التي تستبيح سماء سوريا من الجولان حتى دير الزور .
وفي كل مرة يردد بشار كما ردد أبوه في عام 1982 أننا سنرد في الوقت المناسب !!!
واليوم يقول السفير الوقح أن البرلمان الأردني ليس صاحب قرار سياسي و لا يمتلك القدرة على طرد السفير من بلاده ثم يمارس الكذب كما تعلمه من نظامه ويقول "أن السيناتور بسام المناصير هدد بالوصول الى قصر المهاجرين في دمشق واحتلاله خلال ساعة واحدة " و هذا لم يصدر إطلاقا وعار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو من بنات أفكار هذا المريض و إحدى أكاذيبه المستوحاة من قاموس المقاومة و الممانعة " الكذبة الكبرى " .
إن التطاول على الأردن حكومة و برلمانا و شعبا لا يندرج ضمن حق السفير في التعبير و الدفاع عن وطنه , ثم أن النائب المناصير و البرلمان الأردني لا يرحب بسفير إسرائيل في الأردن بل و طالب بالإجماع بطرده و كان المناصير من اشد النواب عداء لوجوده و لكن تعود هذا النظام على أن يتهم كل معارضيه بالاصطفاف في خندق الأعداء و الامبريالية رغم انه السباق للاصطفاف في حفر الباطل مع الامبريالية ضد العراق حين كان الأردن ملكا وحكومة وشعبا يتقاسم رغيف الخبز مع أشقائه في العراق وكان نظام حافظ الأسد يوقع الصفقات في لبنان على حساب الدم العراقي .
هذا الوقح الذي يتباكى على امن الأردن واستقراره لم يبادر و لا مرة واحدة على أن يتحمل جرائمه بحق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من جحيمه و لم يبادر حتى بكلمة شكر للأردن على استضافته لمئات الآلاف من أبناء شعبه وكأنهم ليسوا سوريين ... هذا الذي ورط العراق و ورط لبنان هو الذي يدفع باتجاه توريط الأردن وكأنه مفصول عن الواقع ولا يدري ماذا يجري حوله... لم تدخل الدبابات الأردنية الحدود السورية إلا للدفاع عن سورية بينما وصلت دباباته الى مثلث النعيمة لاحتلال شمال الأردن في السبعينيات ... انصح هذا الوقح أن يحتفظ بصواريخ اسكندر قبل أن يبيعها حماة الديار للثوار كما باع نظامه عماد مغنية ب10000 دولار للموساد ولا غرابة من جيش تربى على التهريب والرشوة أن يفعل أكثر من ذلك .
ليفهم هذا السفير الوقح أن لا احد يتآمر على سوريا أكثر من نظامه " فلا مشيخة قطر ولا مملكة أل سعود " أوعزت لمحافظ درعا أن يقتلع أظافر الأطفال .
ثم يقول هذا الوقح " أن سفراء الأطلسيين ونفطيين وغازيين " بل ومع سفير إسرائيل الذين يجوبون الأردن طولا وعرضا ولا يكتفون بالتعبير عن رأيهم وكأنه يريد من الحكومة الأردنية أن تستأذن سفير النظام السوري من يدخل الأردن ومن لا يدخل... الى هذا الحد بلغت وقاحة هذا المعتوه وكأن الأردن إحدى محافظات النظام السوري تستأذن النظام من تستقبل ومن يتحرك على أرضه !!!
ويتمادى أكثر ويقول " عندما يصبح المناصير وأشباهه – ويقصد بذلك أعضاء مجلس النواب – هم أصحاب القرار السياسي في الأردن لا سمح الله " فعلا إذا كنت لا تستحي فافعل ما تشاء .
مرة أخرى يكشف سفير النظام السوري عن وقاحته ويتطاول هذه المرة على مجلس النواب الأردني بعد أن تطاول على الشعب الأردني وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالأمس عندما " قال أن الأردن جاهل ومن واجبنا أن نعلمه " وهذا ما جاء على لسانه وفي تصريحه عندما قال " إذا كان البعض يجهل فمن حقه أن يعرف ومن واجبنا أي واجب النظام السوري أن نعلمه" في معرض اعتراضه على نشر الأردن صواريخ باتريوت لحماية حدوده.
وقال السفير أيضا "ان لدينا علاج ودواء لصواريخ الباتريوت وهو صواريخ اسكندر" .
كنت أتمنى كما يتمنى كل الشرفاء في هذه الأمة ان نرى صواريخ اسكندر تعترض الطائرات الإسرائيلية التي ضربت مستودعات السلاح التابعة لحماة الديار قبل أيام و ان نراها أسقطت ولو مرة واحدة إحدى الطائرات الإسرائيلية التي تستبيح سماء سوريا من الجولان حتى دير الزور .
وفي كل مرة يردد بشار كما ردد أبوه في عام 1982 أننا سنرد في الوقت المناسب !!!
واليوم يقول السفير الوقح أن البرلمان الأردني ليس صاحب قرار سياسي و لا يمتلك القدرة على طرد السفير من بلاده ثم يمارس الكذب كما تعلمه من نظامه ويقول "أن السيناتور بسام المناصير هدد بالوصول الى قصر المهاجرين في دمشق واحتلاله خلال ساعة واحدة " و هذا لم يصدر إطلاقا وعار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو من بنات أفكار هذا المريض و إحدى أكاذيبه المستوحاة من قاموس المقاومة و الممانعة " الكذبة الكبرى " .
إن التطاول على الأردن حكومة و برلمانا و شعبا لا يندرج ضمن حق السفير في التعبير و الدفاع عن وطنه , ثم أن النائب المناصير و البرلمان الأردني لا يرحب بسفير إسرائيل في الأردن بل و طالب بالإجماع بطرده و كان المناصير من اشد النواب عداء لوجوده و لكن تعود هذا النظام على أن يتهم كل معارضيه بالاصطفاف في خندق الأعداء و الامبريالية رغم انه السباق للاصطفاف في حفر الباطل مع الامبريالية ضد العراق حين كان الأردن ملكا وحكومة وشعبا يتقاسم رغيف الخبز مع أشقائه في العراق وكان نظام حافظ الأسد يوقع الصفقات في لبنان على حساب الدم العراقي .
هذا الوقح الذي يتباكى على امن الأردن واستقراره لم يبادر و لا مرة واحدة على أن يتحمل جرائمه بحق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من جحيمه و لم يبادر حتى بكلمة شكر للأردن على استضافته لمئات الآلاف من أبناء شعبه وكأنهم ليسوا سوريين ... هذا الذي ورط العراق و ورط لبنان هو الذي يدفع باتجاه توريط الأردن وكأنه مفصول عن الواقع ولا يدري ماذا يجري حوله... لم تدخل الدبابات الأردنية الحدود السورية إلا للدفاع عن سورية بينما وصلت دباباته الى مثلث النعيمة لاحتلال شمال الأردن في السبعينيات ... انصح هذا الوقح أن يحتفظ بصواريخ اسكندر قبل أن يبيعها حماة الديار للثوار كما باع نظامه عماد مغنية ب10000 دولار للموساد ولا غرابة من جيش تربى على التهريب والرشوة أن يفعل أكثر من ذلك .
ليفهم هذا السفير الوقح أن لا احد يتآمر على سوريا أكثر من نظامه " فلا مشيخة قطر ولا مملكة أل سعود " أوعزت لمحافظ درعا أن يقتلع أظافر الأطفال .
ثم يقول هذا الوقح " أن سفراء الأطلسيين ونفطيين وغازيين " بل ومع سفير إسرائيل الذين يجوبون الأردن طولا وعرضا ولا يكتفون بالتعبير عن رأيهم وكأنه يريد من الحكومة الأردنية أن تستأذن سفير النظام السوري من يدخل الأردن ومن لا يدخل... الى هذا الحد بلغت وقاحة هذا المعتوه وكأن الأردن إحدى محافظات النظام السوري تستأذن النظام من تستقبل ومن يتحرك على أرضه !!!
ويتمادى أكثر ويقول " عندما يصبح المناصير وأشباهه – ويقصد بذلك أعضاء مجلس النواب – هم أصحاب القرار السياسي في الأردن لا سمح الله " فعلا إذا كنت لا تستحي فافعل ما تشاء .