تحذيرات دولية من وفاة 9 ملايين طفل خلال عقد
جو 24 : حذّرت منظمات دولية معنية بالصحة والأطفال، من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من احتمال وفاة 9 ملايين طفل خلال عقد من الزمان، ما لم يتصرف العالم لمنع ذلك.
وجاءت عوامل سوء التغذية، وتلوث الهواء، وعدم الحصول على اللقاحات والمضادات الحيوية، ضمن الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي الذي أدى إلى وفاة طفل كل 39 ثانية العام الماضي، بحسب بيان لمكتب (يونيسيف) في عمان اليوم الأربعاء.
وتشارك (يونيسيف) إلى جانب منظمات معنية بالصحة والأطفال في المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة، الذي انطلق اليوم الأربعاء في مدينة برشلونة بإسبانيا ويستمر حتى يوم الجمعة القادم، وهو المنتدى الدولي الأول من نوعه حول الالتهاب الرئوي لدى الأطفال.
وبحسب البيان "يمكن أن يؤدي تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض إلى تجنب 9 ملايين وفاة بين الأطفال، استنادا لتحليل جديد قبيل انطلاق المنتدى أجرته جامعة جونز هوبكنز بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة".
وأوضح البيان أن توسّع نطاق خدمات العلاج والوقاية من الالتهاب الرئوي يمكن أن ينقذ حياة 2ر3 مليون طفل دون سن الخامسة، ويستطيع أن يصنع "تأثيرًا مضاعفًا" من شأنه أن يمنع وفاة 7ر5 مليون طفل آخرين بسبب الأمراض الرئيسية الأخرى في مرحلة الطفولة، وهذا يؤكد الحاجة إلى خدمات صحية متكاملة.
وينتج الالتهاب الرئوي عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، ويعاني الطفل المصاب به من صعوبة التقاط أنفاسه وتمتلئ رئته بالقيح والسوائل؛ فهو القاتل الأول للأطفال منفردًا، حيث أودى بحياة 800 ألف طفل في العام الماضي، بمعدل وفاة طفل كل 39 ثانية.
وذكر البيان، أن "عشرات الملايين من الأطفال لم يحصلوا على اللقاحات؛ على الرغم من إمكانية الوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي من خلال اللقاحات ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية منخفضة التكلفة في حال تشخيصها على نحوٍ سليم".
وتتمركز وفيات الأطفال الناجمة عن الالتهاب الرئوي في أكثر بلدان العالم فقرا، حيث تشير التوقعات إلى احتمال وفاة 3ر6 مليون طفل دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي بين عامي 2020- 2030.
رئيس المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة وأستاذ الأبحاث في معهد برشلونة للصحة العالمية كيكي باسات، تحدّث في المؤتمر قائلا، "لم يعد بالإمكان إهمال المرض الذي يقتل معظم الأطفال في العالم من جهة شح تمويله البحثي. يجب أن يعمل البحث والابتكار على دفع عجلة تغيير السياسة وفتح السبيل للمزيد من خفض الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي".
بدورها، دعت المديرة التنفيذية لـ "اليونيسيف" هنريتا فور إلى ضرورة تحسين إجراءات الكشف والوقاية، قائلة، "إذا كنا جادين في إنقاذ حياة الأطفال، علينا أن نكون جادين في مكافحة الالتهاب الرئوي. وكما يظهر من تفشي فيروس كورونا حاليًا، من الضروري تحسين إجراءات الكشف والوقاية في الوقت المناسب".
وأوضحت فور أن تحسين إجراءات الكشف والوقاية تعني إجراء التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب، فضلا عن معالجة الأسباب الرئيسية لوفيات الالتهاب الرئوي مثل سوء التغذية وعدم الحصول على اللقاحات والمضادات الحيوية، والتصدي للتحدي الأكثر صعوبة المتمثل في تلوث الهواء.
--(بترا)
وجاءت عوامل سوء التغذية، وتلوث الهواء، وعدم الحصول على اللقاحات والمضادات الحيوية، ضمن الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي الذي أدى إلى وفاة طفل كل 39 ثانية العام الماضي، بحسب بيان لمكتب (يونيسيف) في عمان اليوم الأربعاء.
وتشارك (يونيسيف) إلى جانب منظمات معنية بالصحة والأطفال في المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة، الذي انطلق اليوم الأربعاء في مدينة برشلونة بإسبانيا ويستمر حتى يوم الجمعة القادم، وهو المنتدى الدولي الأول من نوعه حول الالتهاب الرئوي لدى الأطفال.
وبحسب البيان "يمكن أن يؤدي تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض إلى تجنب 9 ملايين وفاة بين الأطفال، استنادا لتحليل جديد قبيل انطلاق المنتدى أجرته جامعة جونز هوبكنز بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة".
وأوضح البيان أن توسّع نطاق خدمات العلاج والوقاية من الالتهاب الرئوي يمكن أن ينقذ حياة 2ر3 مليون طفل دون سن الخامسة، ويستطيع أن يصنع "تأثيرًا مضاعفًا" من شأنه أن يمنع وفاة 7ر5 مليون طفل آخرين بسبب الأمراض الرئيسية الأخرى في مرحلة الطفولة، وهذا يؤكد الحاجة إلى خدمات صحية متكاملة.
وينتج الالتهاب الرئوي عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، ويعاني الطفل المصاب به من صعوبة التقاط أنفاسه وتمتلئ رئته بالقيح والسوائل؛ فهو القاتل الأول للأطفال منفردًا، حيث أودى بحياة 800 ألف طفل في العام الماضي، بمعدل وفاة طفل كل 39 ثانية.
وذكر البيان، أن "عشرات الملايين من الأطفال لم يحصلوا على اللقاحات؛ على الرغم من إمكانية الوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي من خلال اللقاحات ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية منخفضة التكلفة في حال تشخيصها على نحوٍ سليم".
وتتمركز وفيات الأطفال الناجمة عن الالتهاب الرئوي في أكثر بلدان العالم فقرا، حيث تشير التوقعات إلى احتمال وفاة 3ر6 مليون طفل دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي بين عامي 2020- 2030.
رئيس المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة وأستاذ الأبحاث في معهد برشلونة للصحة العالمية كيكي باسات، تحدّث في المؤتمر قائلا، "لم يعد بالإمكان إهمال المرض الذي يقتل معظم الأطفال في العالم من جهة شح تمويله البحثي. يجب أن يعمل البحث والابتكار على دفع عجلة تغيير السياسة وفتح السبيل للمزيد من خفض الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي".
بدورها، دعت المديرة التنفيذية لـ "اليونيسيف" هنريتا فور إلى ضرورة تحسين إجراءات الكشف والوقاية، قائلة، "إذا كنا جادين في إنقاذ حياة الأطفال، علينا أن نكون جادين في مكافحة الالتهاب الرئوي. وكما يظهر من تفشي فيروس كورونا حاليًا، من الضروري تحسين إجراءات الكشف والوقاية في الوقت المناسب".
وأوضحت فور أن تحسين إجراءات الكشف والوقاية تعني إجراء التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب، فضلا عن معالجة الأسباب الرئيسية لوفيات الالتهاب الرئوي مثل سوء التغذية وعدم الحصول على اللقاحات والمضادات الحيوية، والتصدي للتحدي الأكثر صعوبة المتمثل في تلوث الهواء.
--(بترا)