باراك وأولمرت يرفضان الخطة الأميركية للسلام
جو 24 : رفض رئيسا الوزراء الإسرائيليان الأسبقان: أيهود اولمرت، وأيهود باراك، "الخطة الأميركية للسلام" التي ستقود في نهاية المطاف إلى إقامة "دولة ثنائية القومية" يُظلم فيها الفلسطينيون لحساب المستوطنين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت في مقابلة صباحية مع الإذاعة الرسمية الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن "النتيجة الفعلية للخطة الأميركية هي دولة يتمتع فيها اليهود بالحقوق الكاملة، مقابل سلب هذه الحقوق من الاخرين، ومغزى هذا التمييز هو دولة يكون فيها صنفان من المواطنين" .
واضاف اولمرت، ان "السؤال الرئيسي هو: هل ان دولة اسرائيل تتجه للسيطرة على ملايين المواطنين الذين ليس لهم حقوق، ولا يستطيعون الادلاء بأصواتهم ، ولا يمتلكون حرية الحركة ؟ وهل هذه الدولة التي نريد اقامتها ؟"وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية اليوم، إن "ترمب قال ان باستطاعة اسرائيل تولي الامور وتقديم تعهدات "مضللة" ، وان نتنياهو يريد ابعاد امكانية التقدم نحو التوصل لتسوية سلمية اقليمية، وهدفه قيادتنا نحو دولة واحدة ثنائية القومية " .
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت في مقابلة صباحية مع الإذاعة الرسمية الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن "النتيجة الفعلية للخطة الأميركية هي دولة يتمتع فيها اليهود بالحقوق الكاملة، مقابل سلب هذه الحقوق من الاخرين، ومغزى هذا التمييز هو دولة يكون فيها صنفان من المواطنين" .
واضاف اولمرت، ان "السؤال الرئيسي هو: هل ان دولة اسرائيل تتجه للسيطرة على ملايين المواطنين الذين ليس لهم حقوق، ولا يستطيعون الادلاء بأصواتهم ، ولا يمتلكون حرية الحركة ؟ وهل هذه الدولة التي نريد اقامتها ؟"وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية اليوم، إن "ترمب قال ان باستطاعة اسرائيل تولي الامور وتقديم تعهدات "مضللة" ، وان نتنياهو يريد ابعاد امكانية التقدم نحو التوصل لتسوية سلمية اقليمية، وهدفه قيادتنا نحو دولة واحدة ثنائية القومية " .