نقابات وأحزاب وجمعيات ترفض صفقة القرن.. وتطالب بخطوات جادة في مواجهتها
جو 24 :
أصدرت نقابات مهنية وجمعيات وأحزاب سياسية بيانات صحفية أكدت فيها رفضها القاطع صفقة القرن، معتبرين إياها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية واسدال الستار على آخر فصولها تمهيدا لمشروع صهيوني توسعي استعماري يكون فيه الأردن المستهدف الأول بعد فلسطين.
وطالبت البيانات الحكومة باتخاذ اجراءات فورية للردّ على تلك الصفقة، تبدأ بالغاء اتفاقية الغاز واتفاقية وادي عربة.
وتاليا نصّ البيانات التي أصدرتها نقابات وأحزاب وجمعيات، مع التنويه بامكانية اضافة أي بيان جديد قد يصدر عن أي جهة أو مؤسسة مجتمع مدني:
** بيان صادر عن التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن
تابعنا في التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن الإعلان الأمريكي لما يسمى ببنود صفقة القرن وإننا نرى هذا الإعلان كمحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وإسدال الستار على آخر فصولها تمهيدا لمشروع صهيوني توسعي استعماري سيكون فيه الأردن المستهدف الأول بعد فلسطين.
إننا نؤكد رفضنا القاطع لهذه المؤامرة المشؤومة بكل ما تحمله من تفاصيل وعناوين استعمارية تسعى لإعطاء محتل غاصب شرعية في احتلاله، وتستهدف شعبا مناضلا مدافعا عن أرضه وتاريخه وحقوقه الشرعية الثابته وفي مقدمتها حق العودة لكل المشتتين من أبناء الشعب الفلسطيني، وعليه فإننا نؤكد على مايلي:
أولا: إن على حكومتنا الأردنية أن تكون بمستوى الحدث وتتخذ اجراءات سياسية عاجلة تترجم لاءات جلالة الملك الثلاث إلى خطوات عملية من شأنها ان تعطل هذه الصفقة المشؤومة وتحمي الاردن من الأطماع الصهيونية وفي مقدمة ذلك تجميد اتفاقية وادي عربة وإلغاء صفقة الغاز مع الكيان المحتل وسحب سفيرنا من دولة الكيان وطرد سفير الاحتلال من عمان، بالإضافة لضرورة توحيد الموقف الوطني الأردني الشعبي والرسمي لمواجهة هذا المشروع الغاشم.
ثانيا: ندعو السلطة الفلسطينية لترجمة رفضها لهذه الصفقة من خلال خطوات عملية تبدأها بوقف التنسيق الأمني مع المحتل وفتح كافة فضاءات المقاومة الشعبية أمام شباب فلسطين المناضل في الضفة وفي كل فلسطين .
ثالثا: نؤكد أن خيار المقاومة هو الأنجح في مواجهة هذا الاحتلال الغاصب ومواجهة مشاريعه التوسعية فالمحتل لا يفهم إلا لغة القوة ، فتحية لكل السواعد القابضة على الزناد دفاعا عن الأرض والمقدسات.
رابعا: ندعو شعبنا الأردني الأبي لينتفض رفضا لهذه الصفقة المشؤومة بكل قواه الشعبية والحزبية والنقابية والحراكية والشبابية كما ندعوه للمشاركة في جمعة رفض الصفقة يوم الجمعة القادمة بمسيرة شعبية حاشدة تنطلق من المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة مباشرة.
خامسا: ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم لاعتبار يوم الجمعة القادمة يوم غضب عارم تهتف فيه الأمة بصوت واحد لإسقاط هذه المؤامرة الظالمة.
وفي الختام نؤكد أن فلسطين كل فلسطين أرض عربية إسلامية لن تقبل التهويد والاحتلال وستفشل كل المؤامرات وتتحطم على صخرة صمود شعبها المرابط الصامد ومقاومته الباسلة.
التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن
الأردن- عمان
٢٩/١/٢٠٢٠
** "المهندسين الزراعيين": صفقة القرن .. يد الظلم حين تكتب نصا للعدل
قال مجلس نقابة المهندسين الزراعيين ان تفاصيل صفقة القرن التي تم الاعلان عنها هي كيد الظلم حين يكتب عنوانا للعدل، فترسم طريقا نحو الهاوية، وتجدد الأمد للصراع بين أصحاب الحق والكيان المغتصب.
وأكد مجلس النقابة ان مجمل تفاصيل صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي والتي كتبت من حليفين لبعضهما ابتداء من اعتبار القدس غير المجزأة عاصمة للكيان الغاصب و ضم اراضي غور الاردن و التدخل في الوصاية الهاشمية على المقدسات هي اعتداء سافر على سيادة الاردن و انحياز لجانب واحد على حساب حقوق أشقائنا في فلسطين و إلغاء لكافة المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة و انحياز كامل للكيان الغاصب وأمنه واستقراره على حساب ادخال المنطقة برمتها في أتون صراع جديد لن يسلم منه أحد.
و شدد مجلس النقابة ان الدول و الكيانات التي تستند إلى الأوهام والظلم و منطق القوة في فرض الواقع او تغييره، هي كيانات لا يكتب لها الدوام بل تحمل بذرة فنائها في اعماقها والتاريخ يشهد ان الشعوب الحية الرافضة للاحتلال والظلم منتصرة لا محالة وان طال الزمن.
وأكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين ان صفقة القرن ستزول كما زالت خطط و محاولات بائسة سابقة في صراعنا مع الكيان الصهيوني الغاصب، اليوم ندعو إلى مواجهة هذه المؤامرة عبر:
1_ تشكيل جبهة وطنية اردنية موحدة رسميا وشعبيا تعزز فيها الثقة بين مكونات المجتمع الاردني لحماية الدولة الأردنية من أخطار هذه المؤامرة وتداعياتها.
2_ دعوة الاشقاء في فلسطين بكافة أطيافهم وانتماءاتهم لبناء موقف وطني فلسطيني موحد على قاعدة المقاومة للتصدي لهذه المؤامرة و وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب.
عاش الاردن حرا ابيا عزيزا كريما
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر
مجلس نقابة المهندسين الزراعيين
الثلاثاء 28/1/2020
** بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين حول إعلان ترمب المشؤوم لصفقة القرن
بعد سنوات من التسريبات، والتمهيد الإعلامي والسياسي، حول ما يسمى بـ"صفقة القرن"، جاء الاعلان الأمريكي بصفاقة لبنود هذه المؤامرة ليؤكد أن الهدف الرئيس منها هو تصفية القضية الفلسطينية، وفق رؤية صهيونية يمينية متطرفة.
إن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن خطاب الرئيس ترامب جاء استعراضياً، وشكلاً من أشكال الدعاية الانتخابية الممجوجة، إرضاءً للكيان الصهيوني بشكل متهافت، لنيل أصوات اللوبي الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه التاريخية الثابته ومعاناته المستمرة منذ ما يزيد على سبعة عقود.
إن خطاب ترامب حمل كماً كبيراً من الاحتقار لحقوق الشعب الفلسطيني واستخفافاً مرفوضاً بنضالاته وجهاده، وما أتى به هو تجمعات سكانية يستحيل أن تشكل دولةً قادرة على البقاء.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين نرفض بشكلٍ قاطع، هذه المؤامرةِ الأمريكية، ونحذر من خطورتها وآثارها الكارثية على الأمتين العربية والإسلامية، كما نحذر من خطورة الاستمرار في هذه الصفقة المشبوهة ، ونشدد على موقفنا الرافض بالاستمرار في هكذا مخططات لا تحمل في طياتها إلا الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للمضي قدماً في إجراءاته الاستعمارية والاستيطانية على حساب الأردن وفلسطين.
إن المخطط الأمريكي باستغلال حال الأمة، لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهلها والقضاء على مقدساتها، سيبوء بالفشل ، لا سيما وأن الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعبان الفلسطيني والاردني متمسكون بحزم بموقفهم الرافض للصفقة الأمريكية المتآمرة.
إن جماعة الإخوان المسلمين تدين كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وكافة الإجراءات المتماهية مع صفقة القرن الصهيوأمريكية، فالتطبيع شراكة في الجريمة، وخيانة للقضية الفلسطينية، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ونضالاته وصموده، ومعادات لشعوب الأمة الحرة.
إن جماعة الإخوان المسلمين تعبر عن أسفها وإدانتها لإعلان هذا المخطط بترتيب وتعاونٍ من بعض الأطراف العربية، في محاولةٍ لبيع القضية الفلسطينية والتنازل عن القدس وقلبها المسجد الأقصى المبارك، والقضاء على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، تمهيداً لتهويدها بعد ذلك، والعمل على تهجير الفلسطينيين من ديارهم من جديد بعد نكبة عام 1948، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، والقضاء على قوى المقاومة الحية في فلسطين المحتلة.
إنَّ جماعة الإخوان المسلمين تدعو الحكومة الأردنية للقيام بواجبها لمواجهة هذه الصفقة المشبوهة فالخطر الذي تحمله يهدد الأردن، تماماً كما أنها تهدد فلسطين، وعليه فإننا نطالب الحكومة برفض الصفقة دون مواربة، والعمل على بناء الجبهة الداخلية، وتحقيق الإصلاح الشامل والمنشود، وأساسه الإصلاح السياسي، والسعي نحو بناء موقف عربي موحد رافض للمؤامرة الأمريكية والبدء بخطوات عملية جادة من خلال وقف اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، وإيقاف العمل باتفاقية وادي عربة المشؤومة، وطرد السفير الصهيوني خارج الأراضي الأردنية.
وفي المقابل ندعو السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع المحتل وإفساح المجال واسعاً أمام الشعب الفلسطيني وقواه الحية في الضفة وفي كل فلسطين للانتفاض بوجه المحتل وقلب الطاولة على المقامرين بالقضية وإسقاط هذه المؤامرة.
كما ندعو شعوب الأمتين العربية والإسلامية، للانتفاض في وجه هذا المشروع الأمريكي الإحتلالي، ودعم الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، والوقوف خلف المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والسبل، وتوحيد الأمة لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بها، والمشاركة بقوة في فعاليات شعبية حاشدة رافضة للصفقة المؤامرة، فأرض فلسطين، هي وقف إسلامي لا يجوز ولا يحق لكائنٍ من كان، التفاوض عليها، أو التنازل عن شبرٍ واحدٍ منها، وحق العودة إلى فلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم، ولا يقبل المساومة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
جماعة الإخوان المسلمين
الأردن - عمان
4/جمادى الثاني/1441 ه
الموافق2020/1/29 م
** المعلمين ترفض صفقة القرن وتدعو لإلغاء اتفاقية وادي عربة
شعبنا الأردني الحر؛
الزميلات والزملاء على امتداد الوطن؛
تابعت نقابة المعلمين الأردنيين إعلان محور الشر الصهيوأميريكي، عن ما يمسى صفقة القرن المزعومة.
ولم تقرأ فيها إلا التمادي الأرعن والاستكبار الاستعماري الأعمى، لتصفية القضية الفلسطينية والغاء الهوية العربية وإعادة رسم وتقسيم الأمة بسايكس بيكو جديد.
ولأن شعبنا الأردني العظيم، في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن حقوق وقضايا أمتنا ويقف دائما كالصخرة تتكسر عليها كل المؤامرات وتصد كل الخيانات والهجمات على مر التاريخ.
نطالب الحكومة برد قوي وقرارات وطنية جريئة، تتناسق وحجم الخطر الذي يتهدد وجودنا، وذلك بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني والغاء اتفاقية وادي عربة، وإعادة التجنيد الإجباري، والغاء اتفاقية الغاز، وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، وتصويب المناهج وتعديلها لإنشاء جيل واع ومقاوم.
وكما نحن دائما في الأردن شعبا وقيادة، إلى جانب توأمنا الفلسطيني في كل الظروف وعلى مر التاريخ، سنقف جسدا واحدا كالبنيان المرصوص، بكل ثبات وصمود، وسنخوض معركة الوجود بكل وعي وبسالة في هذه المواجهة المصيرية التي فرضت علينا.
وإننا في نقابة المعلمين الأردنيين ندعو الى رص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتحصين أبنائنا بسلاح الوعي والمعرفة، والوحدة الكاملة في وجه الهجمة الصهيوأميريكية لإفشال هذه الصفقة المشبوهة.
كما نؤكد أن القدس والمقدسات ليست موضع تفاوض أو متاجرة أو صفقات، وأن الحقوق تنتزع في الخنادق ولا تستجدى على مائدة التفاوض وأعتاب الفنادق، وسوف نبقى الجند الأوفياء لأمتنا ووطننا وشعبنا وقيادتنا، حراس الوعي والكلمة، وصناع الغد والفكرة.
عاش الأردن حرا أبيا
وعاشت فلسطين من النهر الى البحر حرة أبية
وتسقط صفقة القرن ومحور الشر الصهيوأميريكي
نقابة المعلمين الأردنيين
الأربعاء 29 كانون الثاني 2020م
** الصيادلة تطالب بخطوات جادة وعملية لمواجهة صفقة القرن
دعت نقابة الصيادلة الحكومة لاتخاذ خطوات جادة و عملية لمواجهة هذه الصفقة.
والتوفيق بيانها ان "أولى هذه الخطوات هو إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الاسرائيلي وإيقاف كل النشاطات التطبيعية السياسية والاقتصادية مع هذا الكيان".
وفيما يلي نص البيان
(ان هذه الارض لا تتسع لهويتين اما نحن او نحن)
تابع مجلس نقابة الصيادلة مساء امس اجتماع المستعمرين و المحتلين وشذاذ الآفاق في البيت الأبيض و ما تمخض عنه من صفقات تهدف لتجريد اصحاب الحق من أراضيهم فيما بات يعرف بصفقة القرن (صفقة العار) و هو ذات المشروع الذي جعلنا نستحضر وعد بلفور و سايكس بيكو و كل المؤامرات التي كانت صفعة للنظام الرسمي العربي كنتيجة لحالة الانقسام و التشرذم التي تعاني منها الأمة و كان نتاج ذلك من الاحتلال الغاشم لارض فلسطين و التي باتت البلد الوحيد المحتل هذه الأيام.
اننا في مجلس النقابة وباسم كل صيادلة الأردن لن نكون شهاد زور على هذا التزوير للتاريخ والحاضر والمستقبل ملتزمين في موقفنا اتجاه فلسطين و شعبها وأهلنا ضد هذه الخطوات والصفقات التي ولدت ميتة لتعطي صاحب النفوذ و العربدة الحق في استمرار الاحتلال ومصادرة أرض الشعب الفلسطيني وعاصمته القدس الشريف .
حيث اعترف بتصريحاته وأسماها مستوطنات وقال إن الخرائط تتغير على مر الزمان و هذا بحد ذاته اعتراف بأن فلسطين محتلة وان الكيان الصهيوني ما هو إلا مرض سرطان ينتشر بجسد فلسطين المقاومة خارطتها واحدة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف أكبر من شخوص و صفقات وستنقلب الموازين بوحدة الشعب الفلسطيني موحدة واحدة للتصدي لصفقة العار.
إن الإعلان إذا دل على شيء فانما يدل على ضعف وإرهاب لتسويق المخططات المشبوهة التي تهدف الى إسقاط الحق التاريخي والمستند الى القرارات الدولية للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف .
و اننا ندعو الحكومة الأردنية بأخذ خطوات جادة و عملية لمواجهة هذه الصفقة وأولى هذه الخطوات هو إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الاسرائيلي وإيقاف كل النشاطات التطبيعية السياسية والاقتصادية مع هذا الكيان.
ويؤكد مجلس النقابة تمسكه بالثوابت الوطنية الرافضة لأي محاولات للقضاء على حق الشعب العربي الفلسطيني ولأي مخططات لتصفيه قضيته على حساب دول اخرى من بينها الاْردن .
ويدعو مجلس النقابة ابناء الوطن للوقوف خلف قيادة الأردن في رفضها لهذه المخططات والمؤامرات متمسكين بوحدتنا الوطنية القادرة على الوقوف امام كل المؤامرات ، وبالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية .
كما ندعو الاحزاب والنقابات والقوى الوطنية لأخذ دورها على الارض للحشد لرفض هذه الاتفاقية المشؤومة بكافة الطرق السلمية والمشروعة وندعو مجلس النقباء لإقامة فعالية جماهيرية رفضًا لمثل هذه الصفقات .
** الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني #غاز_العدو_احتلال
رفض "صفقة القرن" يعني إلغاء صفقة الغاز مع العدو ومنع تسليم الأردن للصهاينة
الأربعاء 29 كانون الثاني 2020
صار ثابتًا الآن ما كان يتوقّعه الجميع، منذ زمن، بإعلان ما يُسمّى "صفقة القرن": تصفية القضيّة الفلسطينيّة بالكامل، وترفيع الكيان الصهيوني إلى مراتب أعلى في الهيمنة على منطقتنا والتحكّم بها، والإهدار الكامل والسّافر للمصالح العربيّة، وعلى رأسها المصالح الأردنيّة، بضم مستوطنات الضفة وغور الأردن للكيان الصهيوني وإنهاء ملفّ اللاجئين ، وتحويل بلدنا إلى ما يشبه الملحق بالعدو: ممرّات وموانئ لمرور وتصريف أعماله، وترسيخ الكيان الصهيوني كقوّة إقليميّة عظمى تهيمن على محيط خانع وتابع.
بالنسبة لنا، فإن كل الكلام الذي يُقال على المستوى الرسميّ، وعلى لسان أصحاب القرار، عن رفض لـ"صفقة القرن"، وإدانة للصهاينة وانتهاكاتهم وخططهم التوسعيّة، هو كلام فارغ لا معنى له في ظلّ توجّه فعليّ، إجراميّ وخيانيّ، يُسلّم الأردن ومواطنيه للصهاينة من خلال صفقة الغاز الكارثيّة، ويهدر ملياراتنا على شراء التبعيّة للصهاينة، وعلى دعم إرهابهم وحروبهم واقتصادهم ومشاريعهم التوسعيّة، وتمكينهم من ابتزازنا.
لا كلام اليوم سوى الأفعال المباشرة والحاسمة: الاعتراض على "صفقة القرن" يعني فقط أمرًا واحدًا: إلغاء صفقة الغاز مع العدو فورًا، لأنها أداة تنفيذ صفقة "صفقة القرن" المباشرة في الأردن، وتحويل جميع المجرمين الخونة المسؤولين عنها إلى المساءلة والمحاسبة، لأنهم أذرع تسليم الأردن للصهاينة محليًّا.
فلتتوقّف الآن، وفورًا، عمليّة تسليم الأردن ومواطنيه للهيمنة الصهيونية، بإسقاط صفقة الغاز ردًّا على "صفقة القرن"، أما الكلام والشجب والاستنكار فلا معنى له سوى التواطؤ في الجريمة، والشراكة فيها عمليًّا، والتنفيذ الخانع لـ"صفقة القرن".
الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني
** نقابة الجيولوجيين الاردنيين
فلسطين عربية
بسم الله الرحمن الرحيم
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ))
يثمن مجلس نقابة الجيولوجيين الاردنيين الموقف الحازم والواضح لجلالة الملك عبد الله الثاني حول ما يسمى (صفقة القرن) و اللاءات الثلاث التي أطلقها جلالته منذ فترة طويلة تعبر عن الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحتمية ومشروعية إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ يعبر مجلس نقابة الجيولوجيين عن استهجانه ورفضه للإنحياز الأمريكي السافر لخدمة المشروع الصهيوني الذي يسعى للتوسع ولم يراعي الاتفاقيات ولا العهود وهذا ديدنهم .
وإننا نرى بأن المسرحية التي تمت مساء يوم الثلاثاء ما هي الا عنوان للهزلية ودعم للصلف والعدوان وهضم الحقوق العربية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني على أرضه وترابه .
وبذلك فإن هذه الهرقطات ما هي إلا تجاوز سافر على كل القرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وإننا إذ نؤكد على قناعتنا بأن الأزمات تذهب والمواقف باقيه فإننا نثمن عالياً موقف قائدنا الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي جلالة الملك المفدى وريث الوصاية الهاشمية كابراً عن كابر على المقدسات في القدس الشريف.
وما حالة التماسك والالتفاف الشعبي حول القيادة إلا دليل على التأكيد المطلق للقضية العادلة ، ونقول بأنه لا يحق لمن لا يملك أن يعطي من لا يستحق ونحن على يقين بانه وإن تأخر استرداد الحقوق فإن الوعد الإلهي أكبر وأصدق ، قال تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) فالله لا يخلف وعده ، فقبل مائة عام كان وعد بلفور واليوم وعد ترامب وغداً وعد الله آتٍ إن شاء الله .
قال تعالى (أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)، لذلك فإننا على يقين بأن كل الصفقات إلى الزوال وستبقى المقدسات والأرض الفلسطينية التي باركها الله ويبقى الشعب الأردني الواحد وقيادته أصحاب الموقف الأوضح الذي لم يتبدل ولم يتغير وسيبقى الأردن الطاهر بمواقفه الثابته تجاه القضية الفلسطينية رايات فخر وعز وكبرياء للاجيال القادمة برغم ضيق ذات اليد إلا أن الأردنيين تجمعهم الهمم العالية والمعاني السامية والقضية المركزية ويجيدون رص الصفوف وقطع الطريق على كل من يسعى للعبث بالنسيج الوطني الأردني وأن الأردن خطٌ أحمر.
عاش الأردن حراً كريماً عزيزاً بقيادته الهاشمية المظفرة ، وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر .
مجلس نقابة الجيولوجيين الأردنيين
29/1/2020
بسم الله الرحمن الرحيم
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ))
يثمن مجلس نقابة الجيولوجيين الاردنيين الموقف الحازم والواضح لجلالة الملك عبد الله الثاني حول ما يسمى (صفقة القرن) و اللاءات الثلاث التي أطلقها جلالته منذ فترة طويلة تعبر عن الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحتمية ومشروعية إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ يعبر مجلس نقابة الجيولوجيين عن استهجانه ورفضه للإنحياز الأمريكي السافر لخدمة المشروع الصهيوني الذي يسعى للتوسع ولم يراعي الاتفاقيات ولا العهود وهذا ديدنهم .
وإننا نرى بأن المسرحية التي تمت مساء يوم الثلاثاء ما هي الا عنوان للهزلية ودعم للصلف والعدوان وهضم الحقوق العربية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني على أرضه وترابه .
وبذلك فإن هذه الهرقطات ما هي إلا تجاوز سافر على كل القرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وإننا إذ نؤكد على قناعتنا بأن الأزمات تذهب والمواقف باقيه فإننا نثمن عالياً موقف قائدنا الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي جلالة الملك المفدى وريث الوصاية الهاشمية كابراً عن كابر على المقدسات في القدس الشريف.
وما حالة التماسك والالتفاف الشعبي حول القيادة إلا دليل على التأكيد المطلق للقضية العادلة ، ونقول بأنه لا يحق لمن لا يملك أن يعطي من لا يستحق ونحن على يقين بانه وإن تأخر استرداد الحقوق فإن الوعد الإلهي أكبر وأصدق ، قال تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) فالله لا يخلف وعده ، فقبل مائة عام كان وعد بلفور واليوم وعد ترامب وغداً وعد الله آتٍ إن شاء الله .
قال تعالى (أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)، لذلك فإننا على يقين بأن كل الصفقات إلى الزوال وستبقى المقدسات والأرض الفلسطينية التي باركها الله ويبقى الشعب الأردني الواحد وقيادته أصحاب الموقف الأوضح الذي لم يتبدل ولم يتغير وسيبقى الأردن الطاهر بمواقفه الثابته تجاه القضية الفلسطينية رايات فخر وعز وكبرياء للاجيال القادمة برغم ضيق ذات اليد إلا أن الأردنيين تجمعهم الهمم العالية والمعاني السامية والقضية المركزية ويجيدون رص الصفوف وقطع الطريق على كل من يسعى للعبث بالنسيج الوطني الأردني وأن الأردن خطٌ أحمر.
عاش الأردن حراً كريماً عزيزاً بقيادته الهاشمية المظفرة ، وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر .
مجلس نقابة الجيولوجيين الأردنيين
29/1/2020
** جمعية الاخوان المسلمين تدعو للالتفاف حول الموقف الوطني
دعت جمعية جماعة الإخوان المسلمين، إلى الالتفاف حول الموقف الرسمي الأردني، الرافض لكل بنود "خطة السلام الاميركية"، والذي عبّر عنه بيان وزارة الخارجية الأردنية، مؤكدة على اللاءات الثلاثة لجلالة الملك.
وقال بيان للجمعية صدر اليوم الاربعاء عبر وكالة الأنباء الأردنية / بترا، ان فلسطين وقف عربي إسلامي ووعد الله في الارض لعباده المؤمنين، ولا يحق لأي كائن ان يتصرف بشبر منها.
واشار البيان، الى "ان التاريخ يثبت ان فلسطين هي أكبر من كل دول الاستكبار والظلم، وأن من يظن نفسه يحدد مصيرها ما هو الا واهم خاسر، وأن كل الذين ظنوا أنفسهم أيضا ينهون الصراع بخططهم وصفقاتهم ما كانوا الا أولئك الذين يزيدون فتيل الصراع ويعطون دفعة جديدة لأصحاب الحق ليزدادوا تمسكا بأرضهم وقضيتهم، ولأحرار العالم ليتضامنوا مع أكثر قضية تعرضت للظلم عبر التاريخ".
وطالبت الجمعية، الفصائل الفلسطينية بنبذ كل عناصر الفرقة والخلاف، واستئناف المشروع الجهادي في فلسطين، داعية الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني المجاهد والمرابط على ثرى فلسطين الطهور.
** حزب الوحدة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد النبي الأمي الأمين وعلى آله و أصحابه أجمعين
إن حزب الوحدة الوطنية يثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة من أي مشروع تسوية للقضية الفلسطينية لا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تضمن حق الشعب الفلسطيني المناضل في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما أننا في حزب الوحدة الوطنية ننبذ انحياز الإدارة الأمريكية اتجاه الكيان الصهيوني الذي يخرق المواثيق و المعاهدات الدولية ويمارس سياسة الغطرسة و العنصرية بشكل يسيء إلى الإنسانية جمعاء.
ونرفض ما طرحه الرئيس الأمريكي تحت مسمى "خطة سلام" التي لا تخدم إلا الكيان الصهيوني الذي يخترق كل الأعراف والمواثيق و القوانين الدولية والقرارات الأممية ، بإسناد ومؤازرة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي لم تعد وسيطاً مقبولا للعملية السلمية.
وإذ يؤكد حزب الوحدة الوطنية تأييده التام بأحقية الشعب الفلسطيني تقرير مصيره وإقامة دولته تراب أرضه وعاصمتها القدس الشريف وغير ذلك لن يكون هناك حلا عادلا.
و يدعو حزب الوحدة الوطنية الالتفاف الاردنيين خلف قيادتهم الشجاعة وتأكيده الرفض التام لكل المشاريع المشبوهة تسهم في تصفية القضية الفلسطينية.
و كما أننا نؤكد ،أن الوصاية الهاشمية على المقدسات من المبادئ الدينية والوطنية غير القابلة للنقاش ،كما نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في ترابه الوطني وأن أحدا لا يملك حق التنازل عن ذرة واحدة من أرض فلسطين وسيظل الأردن حاملًا راية الدفاع عن القدس الشريف ومقدساتها وأرض فلسطين، الأرض المباركة الطاهرة والأردنيون جميعا في هذا يلتفون خلف قيادتهم الهاشمية ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
الأمين العام لحزب الوحدة الوطنية الدكتور محمد كريم الزبون