فيديو مسرب لـ"فاشنيستا" شهيرة يصدم رواد مواقع التواصل
يظهر المؤثرون نساء ورجالاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل "مثالي" وأقل ما يقال عنه بأنهم من كوكب آخر، أمام الجمهور من خلال تطبيقات الانستغرام وسناب شات وتويتر.
ففي تطبيقات الصور، تنتشر صور "الفاشنيستات" في أفخم الفنادق وأرقى المطاعم في مختلف عواصم دول العالم وهن بأحلى الحلل وبأغلى الإطلالات من ثياب ومجوهرات، بينما في السناب شات "يوزعون" على متابعيهم من الشباب والشابات الحكم والنصائح حول التسامح والحب والأمومة والأبوة والإخلاص والرقي والترفع عن الإساءة.
توبيخ طفل.. والأب "يتفرج"
وعالم "السوشيال ميديا" عالم مليء بالخفايا حيث لا يظهر إلا ما يريده المشاهير أن يظهر للعلن، وفي أحدث فصول هذا العالم الافتراضي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو منسوب لفاشنيستا كويتية شهيرة تدعى نهى نبيل.
وأظهر المقطع نهى نبيل، وهي توبخ طفلها وتصرخ في وجهه، بينما الأب لا يحرك ساكناً الأمر الذي عرّضها لانتقادات شديدة.
ويبدو أن الفيديو تم تسريبه من كاميرا المراقبة في منزلها، وظهرت وهي تقف أمام طفلها وتصرخ في وجهه، فيما ظهر في المقطع شخص قيل إنه مسرب الفيديو ويتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، ويبدو أن تسريب الفيديو جاء على خلفية خلافات شخصية مع نهى نبيل.
ودشن نشطاء هاشتاغ يحمل اسمها وتداولوا تحته مئات التغريدات، وباتت "ترند" ولكن هذه المرة ليست لأنها وجه إعلاني لماركة شهيرة ولا حتى لمسحوق تنظيف أو تعقيم، ولكن ترند لأن الصورة "المثالية" للفاشنيستا الأم اهتزت وظهرت بشكل لا يشبه الصور التي تنشرها لعائلتها.
بدورها لم تعلق نهى نبيل واكتفت بنشر صورة مع أحد أطفالها، وكتبت "حتى وإن كنت تمشي مستقيماً ستجد من ينتقد ظلك المائل".
هذا وتباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع نهى نبيل، بين مطالبين بالتحقيق فيه من قبل الجهات الرسمية في الكويت خصوصاً أن هناك من تحدث بأن نهى نبيل عليها تهمة تعنيف أطفالها في وقت سابق عندما كانت في أميركا، وبين آخرين انتقدوا تسريب الفيديو واعتبروا أن كل أم توبخ أطفالها، مبررين التصرف بأنه "حرية شخصية".