اصابات خلال مهاجمة الاحتلال للمصلين في المسجد الاقصى
جو 24 :
اصيب، فجر اليوم الجمعة، 10 فلسطينين بالاعيرة المطاطية خلال مهاجمة قوات الاحتلال لالاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وانتشر العشرات من القوات الخاصة والضباط وقوات حرس الحدود في الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، وبعد انتهاء صلاة الفجر وخروج المصلين من مصلى باب الرحمة مكبرين اعترضت قوات الاحتلال طريقهم ومنعتهم من التوجه باتجاه سطح قبة الصخرة والمسجد القبلي، وخلال ذلك اعتدت على المصلين من النسوة الشبان بالدفع.
وأضافت ان قوات الاحتلال لاحقت المصلين الذين تمكنوا من الوصول الى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة واطلقت الاعيرة المطاطية بكثافة وبشكل عشوائي ولاحقتهم حتى اخرجتهم بالقوة من باب حطةاحد أبواب الاقصى.
وأضافت أن المئات من المصلين وخلال خروجهم من الاقصى رددوا التكبيرات والهتافات للاقصى والقدس.
بدوره أوضح المسعف عبد الجبار طه من جمعية إسعاف الامل أن 10مصلين أصيبوا بالاعيرة المطاطية، منها اصابة بالرأس حولت للعلاج في العيادة و9 اصابات بالاطراف.
وشددت قوات الاحتلال على دخول المصلين من أهالي الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى، حيث اوقفت الحافلات التي تقل على مداخل القدس، وحررت هوياتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان محمد ابوشوشو، ومحمود الترياقي، واحمد كسواني بعد الاعتداء عليهم في منطقة باب حطة.
واوضح المصلون من اهالي الداخل ان عدة حواجز اعترضت طريقهم حتى تمكنوا من الوصول الى الاقصى، وتعمدت القوات تأخير وصولهم الى المسجد.
وادى المبعدون عن الاقصى صلاة الفجر على الابواب تأكيدا على حقهم بالوصول الى أقرب نقطة للمسجد.
وللاسبوع الثاني على التوالي أرسلت مخابرات الاحتلال رسائل تهديد للفلسطينيين على هواتفهم المحمولة "لتحذيرهم من مخالفة القوانين " في الصلاة، لافتين ان الرسائل ارسلت لهم مساء أمس وفجرا فور دخولهم الاقصى.
وللجمعة الثالثة على التوالي تقتحم قوات الاحتلال الاقصى عقب صلاة الفجر، وقال مصلون ان الاحتلال يحاول افشال حملة الفجر العظيم التي اعلن عنها ولبى نداءها الالاف.-(معا)