إبعاد وسيم يوسف من إمامة مسجد الشيخ زايد.. وجدل واسع
ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بالإمارات، بعد قرار إبعاد الداعية وسيم يوسف من إمامة وخطابة مسجد الشيخ زايد.
وجاء القرار بعد جدل واسع أحدثه وسيم يوسف خلال الفترة الماضية، بخوضه معارك إلكترونية عديدة ضد دعاة ومغردين إماراتيين.
وعلى الفور، أعلن وسيم يوسف أن قرار صدر بتعيين إماما وخطيبا لمسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول، خلفا لآخر هاجمه يوسف قبل يوم واحد فقط.
وغرد وسيم يوسف عبر "تويتر": "قرار بتعيين د. وسيم يوسف إضافة لمهامه، خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول رحمه الله".
وعلق يوسف: "شكرا قيادتي، وشكرا لولاة الأمر حفظهم الله على هذه الثقة الغالية".
وما أثار جدلا واسعا، هو أن هذا القرار يأتي بعد يوم واحد من هجوم عنيف شنه وسيم يوسف على إمام مسجد سلطان بن زايد السابق، سيف الحارثي.
وكان وسيم يوسف دخل في جدال حاد مع سيف الحارثي حول اختلاف الرؤى في بعض مفاهيم الدين الإسلامي، ليقوم يوسف لاحقا باشتكائه إلى وزارة الأوقاف واتهامه بحمل خطاب عدواني ضده.
إلا أن سيف الحارثي اعتبر أن قرار عزل وسيم يوسف من منصبه إماما لمسجد الشيخ زايد هو ضربة له، وأعاد نشر تغريدات في ذات المسار.
وشكك ناشطون في القرار الذي نشره وسيم يوسف أنه تم تعيينه إماما لمسجد سلطان بن زايد، قائلين إنه سيكون خطيبا برفقة خمسة آخرين، ويأتي دوره بخطبة مكتوبة وجاهزة من الأوقاف كل شهر ونصف.
ومنذ حصوله على الجنسية الإماراتية عام 2014، أثار وسيم يوسف جدلا واسعا في الداخل الإماراتي، ودخل في سجالات حادة مع دعاة ومغردين، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات ورفع قضايا في المحاكم.