وسيم يوسف.. هل انتهت صلاحيته بنظر حكام الإمارات؟
شكك في صحيح البخاري ومسلم، ووقف ضد ثورات الربيع العربي، وجاء موقفه "صادما" من قضية المسلمين الإيغور، إلى غير ذلك من المواقف التي اتخذها الإمام السابق لجامع الشيخ زايد الكبير وسيم يوسف والتي أثارت حفيظة المجتمع الإماراتي والعربي.
ومؤخرا، عاد وسيم يوسفلإثارة الجدل بعد مقطع نشره على "سناب شات"يبكي فيه ويشتكيمن تنمر يتعرض لههو وابنه، كما يطلب فيه من الإماراتيين عدم شتمه.
وبيدو أن حكام الإمارات لم يعودوا راضين عن سلوك "الشيخ وسيم"، فقرروا فجأة إزاحته منإمامة مسجد الشيخ زايد الكبير، لكنه حاول الالتفاف على قرار العزل، وكتب مغردا أنه تم تكليفه من "ولاة أمره" بمهمات في مسجد آخر إلى جانب مهامه الأصلية، وختم قائلا "شكرا قيادتي وشكرا لولاة الأمر حفظهم الله عىلى هذه الثقة الغالية".
لكن الرد العاصف على وسيمجاء عبر موقعالحساب الرسمي لجامع زايد الكبير، حيث نشر بيانا على "إنستغرام" أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيبا في الجامع.
هذه التطورات لاقت صدى واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ورصدت حلقة "نشرتكم" (2020/2/3) أبرز ما غرد به روادها والنشطاء في دولة الإمارات.
عودة إلى المجهول
فالكاتب جعفر الجمري رد على يوسف قائلا "كان اسمه الشيخ الدكتور #وسيم_يوسف.. وأصبح اسمه #وسيم_يوسف.. تلك قيامته المبكّرة! حين لا تُحسن الأدب في بلد جعل لك قيمة ووزنا ستعود إلى المجهول الذي جئت منه".
صحيح البخاري
وكتب سعد حمدان "صدق وسيم يوسف حين قال في الماضي: من يناطح صحيح البخاري ينكسر قرنه. وسيم يوسف طعن في صحيح البخاري في الفترة الماضية فكسر الله قرنه".
قدح للإماراتيين
وعلقالمغرد الإماراتي بن ثالث قائلا "مر علي فيديو للإعلامي وسيم يوسف فيه قدح وذم مبطن للمجتمع الإماراتي.. أعتقد -وحتى لا أسيء الظن- بأن وسيم يقصد مجتمعا آخر كان يعيش فيه.. لأن الإماراتيين يا وسيم لم يقتلوا بعضهم بعضاولم يحرقوا كنائس.. وكذلك (الطيار) الكساسبة لم يحرقه الإماراتيون. والأهم أنهم مسلمون، ولا يوجد إماراتي واحد يدين بغير الإسلام".
الجزيرة