تقرير لليونسيف: ثلث الأطفال في الأردن يعانون من فقر الدم
جو 24 :
أظهر تحليل الهشاشة متعددة الأبعاد على أساس جغرافي، الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، اليوم الثلاثاء، أن ثلث الأطفال في الأردن يعانون من فقر الدم.
وحسب التقرير فإن 7 بالمئة في المتوسط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-23 شهرا لم يأخذوا أية لقاحات، وترتفع هذه النسبة إلى 21 بالمئة ببعض المناطق في جنوب الأردن، وان 3ر20 بالمئة من الأطفال دون 18 سنة يعانون من فقر متعدد الأبعاد، ويعيش 7ر15 بالمئة من السكان الأردنيين تحت خط الفقر الوطني.
وهدف التحليل، الذي أطلقته اليونسيف في مركز كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمان، إلى تطوير أداة لتقييم أداء القطاعات المختلفة, وتحديد الفجوات، وتحسين تخصيص الموارد وتخطيط السياسات للفئات المستضعفة على أساس جغرافي. ووظف التحليل، البيانات الوطنية الحالية على أساس جغرافي لإلقاء نظرة تقييمية للقضايا الأكثر أهمية، ومن ضمنها: التعليم والحماية الاجتماعية والصحة والمياه وتغير المناخ وسبل العيش، حيث تؤثر هذه القضايا على رفاه الأطفال والسكان بشكل عام.
وتوصل التحليل، الذي قام على تحليل الهشاشة متعددة الأبعاد على أساس مناطقي واجتماعي - اقتصادي، في ثلاثة عشر قطاعا، أن الأردن أحرز تقدما كبيرا على مدى العقد الماضي بمجالات الرعاية الصحية، والتكافؤ بين الجنسين في التعليم المبكر والتعليم الابتدائي، كما ارتفع مؤشر التنمية البشرية بنسبة 4ر17 بالمئة منذ 1990.
وأشار التحليل إلى أن 39 بالمئة من الشباب والشابات غير منخرطين في التعليم أو العمل أو التدريب في الأردن، وتوجد حاجة إلى التوسع المستمر بنظام الحماية الاجتماعية لدعم الأطفال الأكثر هشاشة، وإنشاء روابط لتمكين الشباب والفئات الاجتماعية المختلفة من المشاركة في المبادرات الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وبشأن التغير المناخي والبيئة والمياه، لفت التحليل إلى أن الأطفال في الأردن معرضين لتأثيرات التغير المناخي، حيث ارتفع متوسط درجة الحرارة القصوى بمقدار 3ر1-4ر1 درجة مئوية في العقد الماضي، فضلا عن أن الأردن تعد إحدى أكثر المناطق شحا في المياه على مستوى العالم، ومن الضروري وجود استثمارات عاجلة لتعزيز المحافظة على المياه، وخفض ما نسبته 5ر47 بالمئة من المياه المهدورة والضائعة.
ويظهر التحليل، أن تنفيذ برامج وتدخلات فورية ومستهدفة في المجتمعات الأكثر هشاشة في الأردن يمكن أن يعزز تقدم الأردن نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العقد القادم، بما يضمن حياة أفضل للأطفال، بما في ذلك: المزيد من التوسع في التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة؛ واستمرار الاستثمار بتمكين الشباب اقتصاديا؛ وزيادة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة من اجل تحسين استخدام البيانات بصنع السياسات وتطوير موازنات عامة ومخصصات تلبي احتياجات الطفل.
ممثلة منظمة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات أشارت، في كلمة لها في حفل الإطلاق، إلى أهمية إعداد مثل هذه الدراسات النوعية، قائلة: "تظهر البيانات أن تعزيز التنمية بما يضمن وصول جميع الأطفال إلى الخدمات التي يحتاجونها، يتطلب اتباع أفضل مسارات التنمية المبنية على استهداف الأطفال الأكثر حاجة في المجتمعات الأكثر هشاشة، بصرف النظر عن جنسيتهم أو وضعهم".
وأضافت شابويزات: "تلتزم اليونيسف بمواصلة العمل مع الحكومة الأردنية لتعزيز الدور المؤسسي وبناء القدرات اللازمة للتخفيف من حالات الفقر والهشاشة للأطفال الأكثر احتياجا، وأيضا لضمان ان ينشأ الفتيان والفتيات في بيئة آمنة تضمن وصولهم إلى خدمات التعليم والصحة والحماية الإجتماعية".
--(بترا)
وحسب التقرير فإن 7 بالمئة في المتوسط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-23 شهرا لم يأخذوا أية لقاحات، وترتفع هذه النسبة إلى 21 بالمئة ببعض المناطق في جنوب الأردن، وان 3ر20 بالمئة من الأطفال دون 18 سنة يعانون من فقر متعدد الأبعاد، ويعيش 7ر15 بالمئة من السكان الأردنيين تحت خط الفقر الوطني.
وهدف التحليل، الذي أطلقته اليونسيف في مركز كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمان، إلى تطوير أداة لتقييم أداء القطاعات المختلفة, وتحديد الفجوات، وتحسين تخصيص الموارد وتخطيط السياسات للفئات المستضعفة على أساس جغرافي. ووظف التحليل، البيانات الوطنية الحالية على أساس جغرافي لإلقاء نظرة تقييمية للقضايا الأكثر أهمية، ومن ضمنها: التعليم والحماية الاجتماعية والصحة والمياه وتغير المناخ وسبل العيش، حيث تؤثر هذه القضايا على رفاه الأطفال والسكان بشكل عام.
وتوصل التحليل، الذي قام على تحليل الهشاشة متعددة الأبعاد على أساس مناطقي واجتماعي - اقتصادي، في ثلاثة عشر قطاعا، أن الأردن أحرز تقدما كبيرا على مدى العقد الماضي بمجالات الرعاية الصحية، والتكافؤ بين الجنسين في التعليم المبكر والتعليم الابتدائي، كما ارتفع مؤشر التنمية البشرية بنسبة 4ر17 بالمئة منذ 1990.
وأشار التحليل إلى أن 39 بالمئة من الشباب والشابات غير منخرطين في التعليم أو العمل أو التدريب في الأردن، وتوجد حاجة إلى التوسع المستمر بنظام الحماية الاجتماعية لدعم الأطفال الأكثر هشاشة، وإنشاء روابط لتمكين الشباب والفئات الاجتماعية المختلفة من المشاركة في المبادرات الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وبشأن التغير المناخي والبيئة والمياه، لفت التحليل إلى أن الأطفال في الأردن معرضين لتأثيرات التغير المناخي، حيث ارتفع متوسط درجة الحرارة القصوى بمقدار 3ر1-4ر1 درجة مئوية في العقد الماضي، فضلا عن أن الأردن تعد إحدى أكثر المناطق شحا في المياه على مستوى العالم، ومن الضروري وجود استثمارات عاجلة لتعزيز المحافظة على المياه، وخفض ما نسبته 5ر47 بالمئة من المياه المهدورة والضائعة.
ويظهر التحليل، أن تنفيذ برامج وتدخلات فورية ومستهدفة في المجتمعات الأكثر هشاشة في الأردن يمكن أن يعزز تقدم الأردن نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العقد القادم، بما يضمن حياة أفضل للأطفال، بما في ذلك: المزيد من التوسع في التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة؛ واستمرار الاستثمار بتمكين الشباب اقتصاديا؛ وزيادة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة من اجل تحسين استخدام البيانات بصنع السياسات وتطوير موازنات عامة ومخصصات تلبي احتياجات الطفل.
ممثلة منظمة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات أشارت، في كلمة لها في حفل الإطلاق، إلى أهمية إعداد مثل هذه الدراسات النوعية، قائلة: "تظهر البيانات أن تعزيز التنمية بما يضمن وصول جميع الأطفال إلى الخدمات التي يحتاجونها، يتطلب اتباع أفضل مسارات التنمية المبنية على استهداف الأطفال الأكثر حاجة في المجتمعات الأكثر هشاشة، بصرف النظر عن جنسيتهم أو وضعهم".
وأضافت شابويزات: "تلتزم اليونيسف بمواصلة العمل مع الحكومة الأردنية لتعزيز الدور المؤسسي وبناء القدرات اللازمة للتخفيف من حالات الفقر والهشاشة للأطفال الأكثر احتياجا، وأيضا لضمان ان ينشأ الفتيان والفتيات في بيئة آمنة تضمن وصولهم إلى خدمات التعليم والصحة والحماية الإجتماعية".
--(بترا)