بسبب شعره الطويل.. رفض تسجيل طفل في مدارس بريطانيا
فاروق جيمسصاحب تأثير واسع علىمواقع التواصل(غيتي) |
وأضافت أن عائلة الطفل اضطرت إلى إطلاق حملة لمنع المدارس من إجبار الأطفال -الأولاد بشكل خاص- على قص شعورهم، وقالت إن ذلك يعد "تمييزا عنصريا ضد الأطفال ذوي البشرة السمراء".
صاحب تأثير
وأوردت الصحيفة أن المشكلة تكمن في أن فاروق يقتات من شعره الطويل وأنه أصبح صاحب تأثير حقيقي على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مظهر شعره الكثيف والمجعد، وأنه يقوم أيضا بنشر مقطع فيديو على يوتيوب يصور فيه كيفية اعتنائه بشعره.
وأوضحتأن مظهر فاروق يخالف المعايير الداخلية للمدارس الخاصة بالمنطقة -من بينها مدرسة فولهام للبنين- التي تشرح في لوائحها أن الحد الأقصى للطول المسموح به للأطفال الذكور يكون إلى حد الرقبة.
كما حددت المدرسة أن تكون تسريحات الشعر ذات طبيعة تقليدية ودون حلاقة الشعر بشكل كامل، وأنه لا يُسمح باستخدام الضفائر أو الجدائل أو حلاقة كامل الشعر، وأنها تحتفظ بحقها في الإصرار على تغيير نمط الحلاقة إذا رأت أنه غير مناسب.
ودفعت مواقف المدرسة أسرة فاروق إلى رفع عريضة تطلب فيها من الحكومة فرض قيود على المدارس بشأن تطبيق قواعد وصفتها بالقديمة على طول شعر الأطفال، مشددة على أنها تمارس التمييز على أساس الجنس والعرق.
وكتبت والدة الطفل على إنستغرام "إجبار الأطفال على قص شعرهم يتعارض تماما مع حقوق الإنسان ولن أتوقف عن محاولة إقناع الحكومات بوضع تشريعات حماية الأطفال من هذه القواعد القديمة والعقابية.. فاروق لم يرتكب خطأ وأنتم ترفضونه".