jo24_banner
jo24_banner

اشهار مبادرة العشائر درع الوطن

اشهار مبادرة العشائر درع الوطن
جو 24 :

أكد شيوخ ووجهاء وأبناء العشائر الأردنية المشاركين في اللقاء العشائري الأول الذي عقد في مدينة السلط ضمن مبادرة " درع الوطن " على أن التاريخ يشهد أن رجالات الأردن حاضرين دائما وأبدا وان عشائره كانت وستبقى درعا متينا وعزا وعزيمة لن تلين لنصرة الوطن وقيادته الهاشمية والذود عن حماه رغم كثرة التحديات والمؤامرات على العشائر الأردنية وأبنائها والتي سعت إليها فئة محددة لأضعاف دورها وتفريقها وتهميش شيوخها وكبارها المشهود لهم بالحكمة والمعرفة والقبول لدى مجتمعهم.

وأكدوا خلال اللقاء الذي حضره زهاء 400 شخص و استضافه اللواء المتقاعد سليمان غنيمات مساء أمس الأول على أن العشائر الأردنية كانت على الدوام صمام الآمان للمجتمع من كل الآفات الدخيلة على قيمه وأخلاقه وعاداته النبيلة المستمدة من الدين الحنيف وسعت تلك الفئة لإيجاد بدائل لهؤلاء الشيوخ مما ترتب عليه من إضعاف دورهم وإقصائهم وتصدر غيرهم ممن لا يمثلون إلا أنفسهم والنتيجة تمزيق للبنة المجتمع وانتشار لأفأت مجتمعية خطيرة ودخيلة على قيمن وعلى رأسها تفشي ظاهرة العنف المجتمعي بكافة صورع وأشكاله وانتشارها .

وشدد اللواء المتقاعد سليمان غنيمات في كلمته على الأهمية العظيمة لوحدتنا الوطنية ورص صفوف جبهتنا الداخلية لكي نعبر المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن وان لقائنا هذا و غيره من اللقاءات العشائرية هم من اجل الالتفاف حول الوطن وأمنه وان السبيل إلى تخطي الظروف الصعبة هو تحقيق الإصلاحات المطلوبة خاصة الاقتصادية والسياسية وكلنا نجمع على أن الشعب مصدر السلطات وأن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول متساوون بالحقوق والواجبات وهذا ما ينص عليه دستورنا .

وأضاف اللواء غنيمات أننا ندرك جميعا بأن الحكومات المتعاقبة فشلت في تحقيق إصلاحات معقولة فبؤر الفقر توسعت ونسبة البطالة زادت مؤكدا أن الهاشميين هم المرجعية الجامعة ولا يختلف على ذلك اثنان وجميعنا نثق بان جلالة الملك بإمكانه أن يقود عجلة الإصلاح الاقتصادي باجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين أولا ثم عجلة الإصلاح السياسي من خلال التسريع بسن القوانين ذات الصلة مشيرا إلى أن عشائرنا لم تكن يوما عبئا على النظام بل الذين شكلوا عبئا على النظام والوطن و الشعب هم ثلة من الذين أمنهم النظام على المسؤولية وخولهم الصلاحية فخانوا النظام والوطن .

ودعا رئيس مبادرة " درع الوطن " المحامي حسين محمد العابد إلى إعادة الثقة بالعشيرة وكبارها برص الصفوف وتوحيد الكلمة وتنمية المبادئ والقيم النبيلة وعدم استخدام اسم العشائر كورقة تحقق أجندة خاصة حزبية كانت أو إقليمية أو طائفية حتى نكون صفا منيعا خلف القيادة الهاشمية والحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون وتوزيع مكتسبات الدولة على أبنائها بما يحقق العدالة والمساواة وإيجاد مجلس عشائري أردني يكون له الدور بالتصدي لكافة المخططات التي تهدد الأردن .

وأكد العين حماد المعايطة في كلمته عن أبناء الجنوب على أهمية إعادة الثقة بالعشيرة وكبارها ليتصدروا الواجهة ويقوموا بواجباتهم برص الصفوف وتوحيد الكلمة وتنمية المبادئ والقيم النبيلة في المجتمع مشددا على الحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون ورفع اسم الوطن فوق كل المسميات والالتفاف حول القيادة الهاشمية .

وأشار المحامي فلاح القضاة في كلمة باسم الشمال أن العشائر الأردنية لم تكن يوما إلا سيف ماضيا بيد الدولة الأردني والحكم الهاشمي مطالبا بإيجاد ميثاق للعشائر الأردنية بهدف تجميعها ووضع إستراتيجية وجدول زمني لتطبيق هذا الميثاق .

وطالب كنيعان البلوي في كلمة باسم الوسط باستثمار طاقة الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم وتوحيد كلمة أبناء الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها وما يحاط به ويحاك ضده من تحديات .

وبين مدير هيئة شباب أصدقاء الحياة عبد الرحمن الخطاطبة أن هذه الهيئة أسست لتحقيق أهداف واضحة تتلخص في مجملها في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي بكافة صوره وأشكاله وتوجيه الشباب واستثمار طاقاتهم لخدمة أمتهم ومجتمعاتهم .

وفي ختام اللقاء الذي تضمن إلقاء قصيدة شعرية للباحث عبد الله أبو الكشك زريقات جرى حوار موسع و تشكيل لجنة من العين يوسف الدلابيح والوزير السابق محمد الصقور النائب السابق فلاح القضاة والشيخ خالد البزايعة واللواء المتقاعد سليمان غنيمات ومحمد عبيد الخوالدة واللواء المتقاعد عبد الجليل المعايطة من اجل إعداد توصيات يتم ترجمتها من خلال عقد لقاءات أخرى في مختلف المحافظات وصولا إلى عقد مؤتمر عشائري عام في الأردن .

تابعو الأردن 24 على google news