احتياطي الغاز في "اسرائيل" يكفي "150" عاماً
جو 24 :
قالت تقرير صادر عن مركز الزيتونة للدراسات: إن "إسرائيل" تمتلك احتياطيا من الغاز يكفيها لمدة "150" عاما، بقيمة تقدر بــ"ـ300" مليار دولار، مشيرا إلى أن الكميات المكتشفة حديثا من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، ستعطي "إسرائيل" مزيدا من الشعور بالغطرسة والإمعان في السياسة العدوانية.
وكانت "إسرائيل" أعلنت في شهر آذار الماضي، بدء ضخ الغاز في حقل "تمار" على مسافة "90" كيلو مترا من سواحل "إسرائيل"، وقالت وزارة الطاقة "الإسرائيلية" إن الغاز سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء "الإسرائيلية" وتقليص اعتمادها على المصادر الخارجية في الطاقة، فضلا عن العديد من المزايا الاقتصادية.
وأوضح المركز في تقريره الاستراتيجي السادس والخمسين، الذي نشره اليوم الخميس، بعنوان" الأثر الاستراتيجي لمكتشفات مصادر الطاقة في البحر المتوسط " أن الغاز المكتشف يشكل تطوراً استراتيجياً لــ"إسرائيل"، وذلك بحكم حجمها ونوعيتها، وأثرها بعيد المدى على مجمل الأداء السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.
وقال التقرير إن مصادر هذه الطاقة المكتشفة ستعطي "إسرائيل" مزيداً من الشعور بغطرسة القوة، والإمعان في ممارسة السياسات العدوانية والاحتلالية وسياسات الهيمنة، حيث إن تحسن الأوضاع الاقتصادية في "إسرائيل"، سوف يجعلها أقل حاجة للمساعدات المالية الخارجية، وأعلى قدرة على مجابهة الضغوط الاقتصادية الخارجية، في حال مورست هذه الضغوط أصلا.
ويقدر التقرير أن "إسرائيل" تملك احتياطاً من الغاز يكفيها لـ "150" سنة، تصل قيمته نحو "300" مليار دولار ولفت الى أن كميات الغاز المكتشفة في البحر المتوسط ستدر على "إسرائيل" "9.6" مليارات دولار سنوياً.
وفي السياق، فإن اكتشاف الغاز في المتوسط، يسلط الضوء على مسألة غاز ساحل غزة، الذي تعرقل "إسرائيل" المساعي دون المضي في اكتشافه واستخراجه، لما يوفره من تغطية لفاتورة الطاقة الفلسطينية الباهظة نسبياً.
وكالات
قالت تقرير صادر عن مركز الزيتونة للدراسات: إن "إسرائيل" تمتلك احتياطيا من الغاز يكفيها لمدة "150" عاما، بقيمة تقدر بــ"ـ300" مليار دولار، مشيرا إلى أن الكميات المكتشفة حديثا من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، ستعطي "إسرائيل" مزيدا من الشعور بالغطرسة والإمعان في السياسة العدوانية.
وكانت "إسرائيل" أعلنت في شهر آذار الماضي، بدء ضخ الغاز في حقل "تمار" على مسافة "90" كيلو مترا من سواحل "إسرائيل"، وقالت وزارة الطاقة "الإسرائيلية" إن الغاز سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء "الإسرائيلية" وتقليص اعتمادها على المصادر الخارجية في الطاقة، فضلا عن العديد من المزايا الاقتصادية.
وأوضح المركز في تقريره الاستراتيجي السادس والخمسين، الذي نشره اليوم الخميس، بعنوان" الأثر الاستراتيجي لمكتشفات مصادر الطاقة في البحر المتوسط " أن الغاز المكتشف يشكل تطوراً استراتيجياً لــ"إسرائيل"، وذلك بحكم حجمها ونوعيتها، وأثرها بعيد المدى على مجمل الأداء السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.
وقال التقرير إن مصادر هذه الطاقة المكتشفة ستعطي "إسرائيل" مزيداً من الشعور بغطرسة القوة، والإمعان في ممارسة السياسات العدوانية والاحتلالية وسياسات الهيمنة، حيث إن تحسن الأوضاع الاقتصادية في "إسرائيل"، سوف يجعلها أقل حاجة للمساعدات المالية الخارجية، وأعلى قدرة على مجابهة الضغوط الاقتصادية الخارجية، في حال مورست هذه الضغوط أصلا.
ويقدر التقرير أن "إسرائيل" تملك احتياطاً من الغاز يكفيها لـ "150" سنة، تصل قيمته نحو "300" مليار دولار ولفت الى أن كميات الغاز المكتشفة في البحر المتوسط ستدر على "إسرائيل" "9.6" مليارات دولار سنوياً.
وفي السياق، فإن اكتشاف الغاز في المتوسط، يسلط الضوء على مسألة غاز ساحل غزة، الذي تعرقل "إسرائيل" المساعي دون المضي في اكتشافه واستخراجه، لما يوفره من تغطية لفاتورة الطاقة الفلسطينية الباهظة نسبياً.
وكالات