العريان يؤكد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم أفكار الشباب
جو 24 :
أكد الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات "فارمسي ون" الدكتور أمجد العريان على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم أفكار الشباب والشابات الريادية وتحويلها إلى مشاريع تسهم في توفير فرص العمل، مشدداً في الوقت ذاته على الدور المحوري للشباب في النهوض في المجتمع في القطاعات كافة.
حديث العريان جاء خلال زيارته الى بيت شباب العاصمة والتقائه مجموعة من شباب مراكز العاصمة التابعة لوزارة الشباب بحضور مدير شباب العاصمة خالد مصطفى.
وقال الدكتور العريان ان جلالة الملك عبدالله الثاني يولي قطاع الشباب جل اهتمامه كونهم الركيزة الاولى لبناء الوطن لمستقبل زاهر ما يتطلب من رجال الأعمال في القطاع الخاص ترجمة رؤية جلالته وتقديم كل ما يلزم من دعم للشباب بكافة مناحى الحياة لتنفيذ مبادراتهم وبرامجهم ومشاريعهم المستقبلية للوصول الى الهدف المرجو في صقل مهاراتهم وابداعاتهم واستثمار طاقاتهم بغية إعداد قيادات شبابية فاعلة تتولى زمام الامور تجاه التنمية الوطنية لبلوغ مرحلة التنمية والابداع والتميز.
ودعا العريان الشباب الى الارتقاء الى مستوى التحديات التي يواجهها الوطن وقراءة الرسائل الملكية لتعزيز دورهم في الحياة السياسية، مؤكدا ان مواصلة اكمال مسيرة التعليم للشباب تهدف لانخراطهم في الحياة العملية وللمساهمة في ان يكونوا شخصيات إنجازية.
وخاطب الشباب بقوله "تمتلكون الحماسة ولنعمل على تكاثف الجهود الجماعية الرامية إلى اجتياز الصعاب للسير نحو الدرب الصحيح وان نحول التحديات الى فرص ونجاحات".
وهنا قال العريان إن مجموعة "فارمسي ون" ستعمل على تقديم ما يلزم من دعم للمبادرات الشبابية لترجمه رؤاكم وتطلعاتكم للعبور الى مستقبل واعد بسواعدكم الشبابية .
وفي سياق تأكيده على دور الشركات الريادية في دعم الشباب لفت العريان الى أهمية توفير بيئة شبابية ريادية تدعمها الشركات الريادية للاستثمار في الطاقات الشبابية للعبور الى مستقبل واعد.
من جانبهم ثمّن الشباب دعم ورعاية جلالة الملك بأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، مستعرضين مكارم جلالته من إنشاء مشاريع وبناء اندية فضلا عن دعم مبادراتهم في تمكينهم وانخراطهم سواء على المستوى الوطني او الاجتماعي او الاقتصادي او الديموقراطي، مؤكدين ان مثل هذه اللقاءات تساعد بدورها على تقريب وجهات النظر والاستفادة من قصص نجاح الرياديين للوقف في وجه التحديات للرقي في المجتمع.