#اضراب_المعتقلين يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي: الاعتقالات تناقض كل خطب تمكين الشباب
جو 24 :
رصد - اجتاحت تغريدات ومنشورات تطالب بالافراج عن معتقلي الرأي، مساء الجمعة، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن الحملة الالكترونية التي أطلقها ذوو معتقلين سياسيين بدأ اثنان منهم اضرابا مفتوحا عن الطعام.
ودخل المعتقل كميل الزعبي اضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع، فيما أكمل الشاب عبدالرحمن الشديفات أسبوعا تدهورت خلاله حالته الصحية بشكل استدعى نقله إلى المستشفى بحسب ناشطين.
وأكد مغردون أن اعتقال المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد يتعارض بشكل مطلق مع الحديث الرسمي عن تمكين الشباب وتنمية الحياة السياسية والتوجه نحو الاصلاح وكسر ظهر الفساد.
وأشار الناشط الشبابي محمد صبيح الزواهرة إلى أن "النهج الأمني والاعتقالات لم يجدِ نفعاً منذ سنوات طويلة، بل زادت نسبة المعارضة ونسبة المشتبكين في الحياة السياسية من باب الدفاع عن حقوق الإنسان والشعور بالظلم والعجز أمام تردي حالة الحريات العامة في البلد".
وقال ياسر المعادات إن "التوقيف الاداري لا تقوم به سوى سلطةٌ غاشمة"، متابعا في تغريدة أخرى: "الإضراب عن الطعام ليس بدعةً في مواجهة النخبة السياسية المستبدة لدينا، فمنذ الخمسينات والمعتقلون السياسيون يلجأون لهذا الخيار، فالنخبة مستمرةٌ في طغيانها منذ ذلك الوقت، والمناضلون الوطنيون مستمرون في المقاومة كذلك".
وأكد معتز الربيحات أن "قانون الجرائم الإلكترونية سيف مسلط على رقاب الشعب، بحيث إذا انتقدت أي جهه أو وزارة أو النهج القائم في البلد رح تتعرض للمحاكمة بتهم لا تخطر على بال انسان، هل يعقل انسان حكى رأيه في وضع البلد توجهله تهمة تقويض نظام الحكم!".
وقال عبدالعزيز الوثيري: "مجرد وجود معتقلين سياسيين مثير للشفقة، فما بالك بمضربين عن الطعام لتحصيل حقهم في الحرية؟ ثم يظهر علينا في أي مؤتمر دولي يتحدث فيه عن الحرية وحقوق الانسان والشباب! القليل من الخجل لا أكثر".
وقالت مشيرة الزيود: "يناقض اعتقال الشباب الأردني كل الخطب والشعارات والخطط التي تتحدث عن الإصلاح السياسي وتمكين الشباب وبهرجة "الريادة" التي ينكشف زيفها أمام تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل تؤدي بصاحبها إلى السجن".
وغرّد أحمد حسان الذنيبات:" مرة ثانية وثالثة وعاشرة، عبدالرحمن الشديفات والشباب اللي معه مكانهم مش السجن، لأنهم أكثر الأردنيين حرصاً وحباً للاردن، عبدالرحمن الان يخوض تحدي جديد وهو الاضراب عن الطعام ودخل أسبوعه الثاني وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية".
تابعو الأردن 24 على 
