استطلاع : اسرائيل لن تقبل بولادة دولة فلسطينية في المستقبل
جو 24 : باريس - خاص- اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس ان اسرائيل لن تقبل بولادة دولة فلسطينية في المستقبل. وقال 84.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان قيام الدولة الفلسطينية لا يناسب الحلم الاسرائيلي وهو بناء دولتها من النيل الى الفرات .فيما قال 12.9 في المئة ان اسرائيل ستقبل بولادة دولة فلسطينية في المستقبل لأن الربيع العربي فرض وقائع ومتغيرات في الاستراتيجية السياسية العالمية في منطقة الشرق الاوسط ومنها قبول اسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقبلا، فيما قال 2.9 في المئة ان بعض الدول العربية سوف تعيق قيام الدولة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة لديها.
وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من الواضح ان كل المغريات التي قدمها العرب وأميركا الى اسرائيل من اجل نيل موافقتها على السماح بإعلان دولة فلسطينية لم تجد نفعاً ، إذ لا زالت تل ابيب تتمسك بمواقفها الرامية الى بناء اكبر عدد من المستوطنات فوق اراضي القدس والضفة الغربية على خلفية استراتيجية واضحة وهي اعتماد سياسة القضم والهضم الى ان تصبح كامل فلسطين تحت سيطرة يهودية كاملة .
ويتخوف الكثيرون من ان تكون الخطة الإسرائيلية ترمي الى دفع الفلسطينيين بإتجاه بناء دولة مشتركة مع الأردن او بالأحرى ان يكون الأردن هو الوطن البديل .ويتم الحديث عن مخططات أخرى ترمي الى دفع فلسطينيي غزة لشراء اراضي داخل صحراء سيناء المصرية لتكون تتمة الدولة الفلسطينية هناك بحيث يصبح هناك دولتان للفلسطينيين متباعدتان وعلى حساب الأراضي العربية .
والمؤسف ان الغرب يطلق المبادرة تلو الأخرى مع علمه ان اسرائيل سترفض كل ما يطرح ، كما ان المجتمع الدولي لا يزال يقدم الدعم والمساندة للكيان الصهيوني دون حتى التلويح بإمكان اللجوء الى ممارسة أي ضغط من شأنه اقناع تل ابيب بقيام دولة فلسطينية ولو حتى على جزء بسيط من فلسطين، ولهذا لم يكن مفاجئاً ان يكون اكثر من 80 % من الذين شاركوا بهذا الحوار غير متفائلين لا الآن ولا مستقبلاً بإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من الواضح ان كل المغريات التي قدمها العرب وأميركا الى اسرائيل من اجل نيل موافقتها على السماح بإعلان دولة فلسطينية لم تجد نفعاً ، إذ لا زالت تل ابيب تتمسك بمواقفها الرامية الى بناء اكبر عدد من المستوطنات فوق اراضي القدس والضفة الغربية على خلفية استراتيجية واضحة وهي اعتماد سياسة القضم والهضم الى ان تصبح كامل فلسطين تحت سيطرة يهودية كاملة .
ويتخوف الكثيرون من ان تكون الخطة الإسرائيلية ترمي الى دفع الفلسطينيين بإتجاه بناء دولة مشتركة مع الأردن او بالأحرى ان يكون الأردن هو الوطن البديل .ويتم الحديث عن مخططات أخرى ترمي الى دفع فلسطينيي غزة لشراء اراضي داخل صحراء سيناء المصرية لتكون تتمة الدولة الفلسطينية هناك بحيث يصبح هناك دولتان للفلسطينيين متباعدتان وعلى حساب الأراضي العربية .
والمؤسف ان الغرب يطلق المبادرة تلو الأخرى مع علمه ان اسرائيل سترفض كل ما يطرح ، كما ان المجتمع الدولي لا يزال يقدم الدعم والمساندة للكيان الصهيوني دون حتى التلويح بإمكان اللجوء الى ممارسة أي ضغط من شأنه اقناع تل ابيب بقيام دولة فلسطينية ولو حتى على جزء بسيط من فلسطين، ولهذا لم يكن مفاجئاً ان يكون اكثر من 80 % من الذين شاركوا بهذا الحوار غير متفائلين لا الآن ولا مستقبلاً بإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
تابعو الأردن 24 على 
