أبو تريكة ونجوم الرياضة يشاركون الجماهير إحياء ذكرى ضحايا مذبحة الدفاع الجوي

تفاعل نشطاء مصريون مع الذكرى السنوية الخامسة لمذبحة ملعب الدفاع الجوي التي راح ضحيتها عدد من جماهير نادي الزمالك المصري خلال محاولتهم دخول إحدى مباريات فريقهم في الدوري لمساندته.

وفي الثامن من فبراير/شباط 2015، لقي قرابة عشرين من المشجعين مصرعهم خلال اشتباكات مع الأمن، أثناء محاولتهم دخول الملعب بالقاهرة لمساندة الزمالك أمام إنبي.

وفي تفاعل كبير على مواقع التواصل، تناوب وسما "#افتح_بنموت"، و"#رحم_الله_العشرين" صدارة موقع تويتر بمصر، على مدار يوم الذكرى، كما حظيا بتفاعل واسع بموقع فيسبوك، فضلا عن وسوم أخرى منها "#شهداء_الزمالك" والتفاعل المطلق مع ذكرى المذبحة بمواقع التواصل خارج نطاق تلك الوسوم.

وشارك في إحياء الذكرىإعلاميون ونجوم كرويون خاصة من قطبيْ الكرة المصرية منهم اللاعب المعتزل محمد أبو تريكة وحسين الشحات وسعد سمير ومحمد هاني (الأهلي).ومن الزمالك اللاعب المعتزل حازم إمام وكابتن الفريق الحالي محمود عبد الرازق "شيكابالا" وكذلك عمر جابر نجم الفريق السابقولاعب الأهرام (بيراميدز) حاليا، وغيرهم.

واستدعى متفاعلون مع الذكرى أسماء الضحايا العشرين وسيرهم وصورهم، ورثاء ذويهم وأصدقائهم، ومشاهد الحصار الذي تعرضوا له من قبل قوات الأمن حينها، والذي أدى نهاية الأمر إلى مشهد التدافع وسقوط الضحايا.

وفضلا عن جماهير الزمالك، شارك في التفاعل وإحياء الذكرى قطاع عريض من جماهير أندية أخرى في مقدمتهم جماهير الأهلي الغريم التاريخي.

دعوات الرحمة للضحايا اقترنت في العديد من التغريدات بدعوات على "الجناة" الحقيقيين الذين رأى العشرات من النشطاء أنهم ما زالوا طلقاء لم يتعرضوا للمساءلة، رغم تحريضهم الفج والواضح حينها على الجماهير.

وبينما اكتفى البعض بإطلاق تلك الدعوات دون تسمية لمن يرونه مستحقا لها، حرص آخرون على اتهام رئيس الزمالك مرتضى منصور بارتكاب المذبحة والتخطيط لها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن الأحداث مطالبين بمحاكمته.

وفي هذا السياق، تكررت عبارات تضمنتها تغريدات العشرات من المتفاعلين، من أبرزها "من أغلق الأبواب على العشرين، فاكرين القفص وكذبة التذاكر، فبراير الأسود ومرتضى قاتل، لك يوم يا قاتل، في الجنة يا شهيد".