وثائقي جديد يحذر من حروب اوباما "القذرة"
جو 24 : في الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "الحروب القذرة: العالم ساحة حرب" يدين الصحافي جيريمي سكايهيل "عمليات القتل المحددة الاهداف" لناشطين مرتبطين بالقاعدة في قصف صاروخي وغارات ليلية، ما يجعل البلاد في حالة حرب مستمرة "تخرج عن السيطرة".
ويحاول الوثائقي القاء الضوء على عمليات تنفذ بشكل سري منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 ويركز على المدنيين في افغانستان واليمن.
ويروي الوثائقي الغارة الفاشلة التي نفذتها القوات الاميركية الخاصة في بلدة غارديز الافغانية واسفرت عن مقتل خمسة اشخاص بينهم امرأتان حاملان.
ويتضمن الوثائقي اشرطة فيديو صورتها الاسرة الافغانية تظهر حفلة واجواء فرح قبل دقائق من مقتل عدد من افرادها.
وتبين ان احد الضحايا شرطيا افغانيا تدرب على ايدي الاميركيين.
ويعبر القرويون لاحقا عن غضبهم ويتوعدون بمحاربة وحدة الكومندوس التي يطلقون عليها اسم "طالبان اميركا".
ويقول افغاني "اذا كرر الاميركيون فعلتهم فاننا مستعدون للشهادة في محاربتهم".
وتنتشر انباء الغارة وتؤكد القوات الاميركية في مرحلة اولى بان الضحايا من متمردي طالبان قبل ان يقدموا اعتذارا عن خطأ مأساوي.
وقال سكايهيل في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس ان العمليات السرية تأتي بنتيجة عكسية وهي غير اخلاقية وتزيد من نقمة السكان على الاميركيين.
واضاف سكايهيل الذي الف كتابا عن فضيحة شركة بلاكووتر الامنية الخاصة "توصلت الى نتيجة على مر السنين باننا نزيد عدد خصومنا اكثر مما نقتل ارهابيين".
واوضح "الهدف من الوثائقي ليس املاء على الافراد كيفية التفكير في هذه الامور بل عرضها باسلوب اخر غير الاسلوب الذي تستخدمه قنوات التلفزيون".
وفي اليمن يظهر الوثائقي زعيما قبليا وعضوا سابقا في البرلمان وهو يصف غارة تنفذ بصواريخ توماهوك في 2009 على قرية بدوية اسفرت عن سقوط اكثر من اربعين قتيلا بينهم اطفال.
وفي حينها كانت الحكومة اليمنية اعلنت مسؤوليتها عن الغارة مؤكدة انها كانت تستهدف معسكرا للتدريب لتنظيم القاعدة. واكدت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس لاحقا ان الصاروخ كان اميركيا.
والوثائقي يتبنى مقاربة غير تقليدية لان سكايهيل يعتمد فيه اسلوب تحر في محاولة لكشف الحقائق.
وقال سكايهيل "لقد عدت الى صنعاء لكنني لم اكن اعرف لماذا".
والجزء الاكثر جدلا في الوثائقي يركز على مقتل الامام الاميركي اليمني الاصل انور العولقي الذي قتل في غارة نفذتها طائرة اميركية من دون طيار في ايلول/سبتمبر 2011.
ولم تعترف ادارة اوباما الا الشهر الماضي بقتل العولقي الذي كان مواطنا اميركيا ويؤكد البيت الابيض انه لم يطارد لترويجه للافكار المعادية لاميركا بل لانه كان متورطا مباشرة في المخططات الارهابية ضد الولايات المتحدة.
لكن لسكايهيل رأيا اخر اذ يقول ان العولقي استهدف لخطبه وكان يجب محاكمته امام محكمة اميركية.
ويوحي الوثائقي بان العولقي تحول من زعيم روحي معتدل يتخذ من ولاية فيرجينيا مقرا له الى متطرف ثائر نتيجة الاجواء المعادية للاسلام في الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقال سكايهيل "ان اميركا ساهمت في خلق الشخص الذي حاولت قتله".
وقبل ايام من بث الوثائقي القى اوباما خطابا دعا فيه الى الحد من الحرب على الارهاب وفرض قواعد اكثر صرامة لشن غارات بطائرات من دون طيار.
لكن سكايهيل اكد انه قليل التفاؤل.
واضاف "رأيت في ذلك طريقة حاول من خلالها الرئيس اوباما التحقق من ان برنامج الطائرات من دون طيار سيستمر الى ما لا نهاية".
واكد ان الديموقراطيين فشلوا في تحميل اوباما مسؤولية الاستمرار في نهج سلفه جورج بوش المتعلق بالاغتيالات السرية.
وقال "من المؤكد ان (نائب الرئيس الاميركي ديك) تشيني قابع في مكان ما يشعر بالارتياح لان اوباما مضى في النهج الذي رسمته الادارة السابقة".
واضاف "ان اوباما يقوم بذلك بطريقة افضل منهم".
ايلاف
ويحاول الوثائقي القاء الضوء على عمليات تنفذ بشكل سري منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 ويركز على المدنيين في افغانستان واليمن.
ويروي الوثائقي الغارة الفاشلة التي نفذتها القوات الاميركية الخاصة في بلدة غارديز الافغانية واسفرت عن مقتل خمسة اشخاص بينهم امرأتان حاملان.
ويتضمن الوثائقي اشرطة فيديو صورتها الاسرة الافغانية تظهر حفلة واجواء فرح قبل دقائق من مقتل عدد من افرادها.
وتبين ان احد الضحايا شرطيا افغانيا تدرب على ايدي الاميركيين.
ويعبر القرويون لاحقا عن غضبهم ويتوعدون بمحاربة وحدة الكومندوس التي يطلقون عليها اسم "طالبان اميركا".
ويقول افغاني "اذا كرر الاميركيون فعلتهم فاننا مستعدون للشهادة في محاربتهم".
وتنتشر انباء الغارة وتؤكد القوات الاميركية في مرحلة اولى بان الضحايا من متمردي طالبان قبل ان يقدموا اعتذارا عن خطأ مأساوي.
وقال سكايهيل في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس ان العمليات السرية تأتي بنتيجة عكسية وهي غير اخلاقية وتزيد من نقمة السكان على الاميركيين.
واضاف سكايهيل الذي الف كتابا عن فضيحة شركة بلاكووتر الامنية الخاصة "توصلت الى نتيجة على مر السنين باننا نزيد عدد خصومنا اكثر مما نقتل ارهابيين".
واوضح "الهدف من الوثائقي ليس املاء على الافراد كيفية التفكير في هذه الامور بل عرضها باسلوب اخر غير الاسلوب الذي تستخدمه قنوات التلفزيون".
وفي اليمن يظهر الوثائقي زعيما قبليا وعضوا سابقا في البرلمان وهو يصف غارة تنفذ بصواريخ توماهوك في 2009 على قرية بدوية اسفرت عن سقوط اكثر من اربعين قتيلا بينهم اطفال.
وفي حينها كانت الحكومة اليمنية اعلنت مسؤوليتها عن الغارة مؤكدة انها كانت تستهدف معسكرا للتدريب لتنظيم القاعدة. واكدت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس لاحقا ان الصاروخ كان اميركيا.
والوثائقي يتبنى مقاربة غير تقليدية لان سكايهيل يعتمد فيه اسلوب تحر في محاولة لكشف الحقائق.
وقال سكايهيل "لقد عدت الى صنعاء لكنني لم اكن اعرف لماذا".
والجزء الاكثر جدلا في الوثائقي يركز على مقتل الامام الاميركي اليمني الاصل انور العولقي الذي قتل في غارة نفذتها طائرة اميركية من دون طيار في ايلول/سبتمبر 2011.
ولم تعترف ادارة اوباما الا الشهر الماضي بقتل العولقي الذي كان مواطنا اميركيا ويؤكد البيت الابيض انه لم يطارد لترويجه للافكار المعادية لاميركا بل لانه كان متورطا مباشرة في المخططات الارهابية ضد الولايات المتحدة.
لكن لسكايهيل رأيا اخر اذ يقول ان العولقي استهدف لخطبه وكان يجب محاكمته امام محكمة اميركية.
ويوحي الوثائقي بان العولقي تحول من زعيم روحي معتدل يتخذ من ولاية فيرجينيا مقرا له الى متطرف ثائر نتيجة الاجواء المعادية للاسلام في الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقال سكايهيل "ان اميركا ساهمت في خلق الشخص الذي حاولت قتله".
وقبل ايام من بث الوثائقي القى اوباما خطابا دعا فيه الى الحد من الحرب على الارهاب وفرض قواعد اكثر صرامة لشن غارات بطائرات من دون طيار.
لكن سكايهيل اكد انه قليل التفاؤل.
واضاف "رأيت في ذلك طريقة حاول من خلالها الرئيس اوباما التحقق من ان برنامج الطائرات من دون طيار سيستمر الى ما لا نهاية".
واكد ان الديموقراطيين فشلوا في تحميل اوباما مسؤولية الاستمرار في نهج سلفه جورج بوش المتعلق بالاغتيالات السرية.
وقال "من المؤكد ان (نائب الرئيس الاميركي ديك) تشيني قابع في مكان ما يشعر بالارتياح لان اوباما مضى في النهج الذي رسمته الادارة السابقة".
واضاف "ان اوباما يقوم بذلك بطريقة افضل منهم".
ايلاف