الائتلاف السوري يغلق أبواب التفاوض
جو 24 : شدد الائتلاف السوري المعارض على أن ما يجري حاليا في البلاد لا سيما سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبناني على منطقة القصير وسط البلاد، "يغلق الأبواب كليا" على أي مبادرات لحل الأزمة، في وقت اندلعت فيه معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي في محافظة حلب ومدن عدة.
وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة السبت، إن "ما يجري في سوريا يغلق الأبواب كليا أمام أي حديث عن المؤتمرات الدولية والمبادرات السياسية لأن الحرب التي يعلنها النظام وحلفاؤه في المنطقة بلغت حدا لا يجوز تجاهله". وأضاف أن الشعب السوري "يفكر فقط بشيء واحد هو رفع الموت عن أطفالنا".
وأتت هذه التصريحات بعدة سيطرة القوات السورية بشكل كامل على آخر معاقل المقاتلين المعارضين في ريف القصير، ووسط تحضيرات لمؤتمر "جنيف 2" سعيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية، من دون أن يحدد موعد نهائي له بعد.
غارات جوية على القصير في ريف حمص
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن الجيش أعاد "الأمن والأمان إلى البويضة الشرقية" التي لجأ إليها مسلحو المعارضة بعد استعادة القوات السورية مدينة القصير هذا الأسبوع، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أقر في وقت سابق بمشاركة حزبه في المعارك إلى جانب القوات النظامية في القصير، إلا أن الحكومة السورية والإعلام الرسمي لا يتطرقان مطلقا إلى دور عناصر الحزب في هذه المعارك.
وتعد مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، صلة وصل استراتيجية بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد، كما يعد ريفها المحاذي للحدود اللبنانية ممرا لشحنات الأسلحة المرسلة إلى حزب الله.
معارك شرسة في حلب
من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية باندلاع معارك عنيفة في حي الراشدين وبلدات خان العسل ومعارة الأرتيق وكفر حمرة في محافظة حلب.
وتواردت انباء غير مؤكدة عن عملية إنزال قامت بها 4 مروحيات تقل عشرات العناصر من حزب الله في المنطقة.
وفي مدينة الرقة، أعلن الجيش الحر سيطرته على مستودعات الذخيرة الخاصة بالفرقة 17 بالجيش السوري شمالي المدينة. وقصف الجيش النظامي أطراف المدينة بالمدفعية.
وقال بيان لكتائب الجيش الحر إن المقاتلين سيطروا على حاجز الحمرا وصقور 1 في ريف القصير بريف حمص الجنوبي.
وفي العاصمة، قال ناشطون سوريون إن قوات حكومية قصفت أحياء في جنوب وشمال دمشق، وبثوا صورا على الإنترنت لما قالوا إنه قصف استهدف حي جوبر. كما استهدف القصف حي برزة في شمال شرق دمشق.
كما أغارت طائرات حربية على مناطق في مدينة قارة في القلمون في الريف الدمشقي، بينما شهد مخيم اليرموك اشتباكات بين كتائب من الجيش الحر وقوات حكومية، حسب ما أضاف ناشطون معارضون.
سكاي نيوز
وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة السبت، إن "ما يجري في سوريا يغلق الأبواب كليا أمام أي حديث عن المؤتمرات الدولية والمبادرات السياسية لأن الحرب التي يعلنها النظام وحلفاؤه في المنطقة بلغت حدا لا يجوز تجاهله". وأضاف أن الشعب السوري "يفكر فقط بشيء واحد هو رفع الموت عن أطفالنا".
وأتت هذه التصريحات بعدة سيطرة القوات السورية بشكل كامل على آخر معاقل المقاتلين المعارضين في ريف القصير، ووسط تحضيرات لمؤتمر "جنيف 2" سعيا للتوصل إلى حل للأزمة السورية، من دون أن يحدد موعد نهائي له بعد.
غارات جوية على القصير في ريف حمص
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن الجيش أعاد "الأمن والأمان إلى البويضة الشرقية" التي لجأ إليها مسلحو المعارضة بعد استعادة القوات السورية مدينة القصير هذا الأسبوع، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أقر في وقت سابق بمشاركة حزبه في المعارك إلى جانب القوات النظامية في القصير، إلا أن الحكومة السورية والإعلام الرسمي لا يتطرقان مطلقا إلى دور عناصر الحزب في هذه المعارك.
وتعد مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، صلة وصل استراتيجية بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد، كما يعد ريفها المحاذي للحدود اللبنانية ممرا لشحنات الأسلحة المرسلة إلى حزب الله.
معارك شرسة في حلب
من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية باندلاع معارك عنيفة في حي الراشدين وبلدات خان العسل ومعارة الأرتيق وكفر حمرة في محافظة حلب.
وتواردت انباء غير مؤكدة عن عملية إنزال قامت بها 4 مروحيات تقل عشرات العناصر من حزب الله في المنطقة.
وفي مدينة الرقة، أعلن الجيش الحر سيطرته على مستودعات الذخيرة الخاصة بالفرقة 17 بالجيش السوري شمالي المدينة. وقصف الجيش النظامي أطراف المدينة بالمدفعية.
وقال بيان لكتائب الجيش الحر إن المقاتلين سيطروا على حاجز الحمرا وصقور 1 في ريف القصير بريف حمص الجنوبي.
وفي العاصمة، قال ناشطون سوريون إن قوات حكومية قصفت أحياء في جنوب وشمال دمشق، وبثوا صورا على الإنترنت لما قالوا إنه قصف استهدف حي جوبر. كما استهدف القصف حي برزة في شمال شرق دمشق.
كما أغارت طائرات حربية على مناطق في مدينة قارة في القلمون في الريف الدمشقي، بينما شهد مخيم اليرموك اشتباكات بين كتائب من الجيش الحر وقوات حكومية، حسب ما أضاف ناشطون معارضون.
سكاي نيوز