الشرطة احتجزته بسبب صياحه.. ديك يطلق موجة تندر في الجزائر
مشاركة واسعة
علق الشيخ ساخرا "لا أدري إن كان في سجن الحراش"(شرقي العاصمة)،في إشارة إلى السجن الذي يوجد فيه رؤساء وزراء ووزراء ورجال أعمال محبوسين من حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتهم فساد، مطالبا باسترجاع ديكه، قائلا بلغة ساخرة "هذا الديك ترك وراءه سبع صيصان ودجاجة من دون معيل".
وشارك الفيديو مئات الآلاف منالمتابعين، وحقق قرابةالمليون مشاهدة في صفحات على موقع فيسبوك، إضافة لآلاف التعليقات الساخرة، بينما تداولت وسائل إعلام محلية القضية على نطاق واسع، وصار مادة دسمة لقنوات إخبارية أجنبية ومصدرا للتندر في المقاهي والساحات والمواصلات العامة.
كما حمل الطلبة في مسيرتهم الأسبوعية ديوكا عدة ضمن الحراك المطالب بتغيير جذري لنظام الحكم في البلاد أمسالثلاثاء، في إشارة إلى الديك المحتجز.
وقالت دبلوماسية إيطالية بسفارة روما في الجزائر فضلت عدم كشف هويتها كونها غير مخول لها التصريح للإعلام، إن قضية الديك باتت مسلية وممتعة على الشبكات الاجتماعية، وأضافت أن الحادثة ليس لها علاقة إطلاقا بأنشطة السفارة وأطقمها وإنما تتعلق على الأرجح بقضية جوار.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان "تقدم إدارة الشرطة توضيحا حول مقطع فيديو متداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه أن قوات شرطة الأبيار بأعالي الجزائر العاصمة تدخلت وقامت بحجز ديك مواطن بسبب الإزعاج الذي يحدثه".
بيان الشرطة
وأوضحت إدارة الشرطة أن القضية تعود إلى مارس/آذار 2017، وأن أحد المواطنين أخطر شرطة حي الأبيار بالعاصمة أنأحد جيرانه يربي ديكا بمنزله يحدث ضجة وإزعاجا كبيرين.
وأضاف البيان "على إثر ذلك تنقلت مصالح الأمن إلى منزل المعني بالأمر للاستفسار عن القضية ووعدهم أنه سيسوي الأمر... ما جاء في محتوى مقطع الفيديو لا أساس له من الصحة".
وكشفت الشرطة الجزائرية أنهااستدعت صاحب الديك بعد انتشار الفيديو، وقالت إنه أكد أن جارا له هو من سجل مقطع الفيديو ونشره، وأن ما أدلى به في الفيديو كان بقصد المزاح والدعابة لا غير، مشيرة إلى أنها أخطرت النيابة العامة بالقضية.