بعد تقاعس النواب والنقباء.. حملة غاز العدو احتلال تراهن على الشارع
جو 24 :
استهجن منسق الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، د. هشام البستاني، تنصل مجلس النواب من مسؤوليته، وعدم ترجمة رفضه النظري لهذه الاتفاقية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
كما نوه بعدم ارتقاء النقابات المهنية إلى مستوى الدور المطلوب منها فيما يتعلق بالعمل على إسقاط هذه الاتفاقية، التي سترغم الأردنيين على دعم الإرهاب الصهيوني عبر فاتورة الطاقة.
وقال البستاني في تصريحاته للأردن 24 إن أصحاب القرار يعترضون بالكلام على صفقة القرن، في ذات الوقت الذي يعملون فيه على رفد مجموعة ديليك "الاسرائيلية" بالمليارات من خلال اتفاقية الغاز.
وأوضح أن مجموعة ديليك، مالكة أكبر حصّة في حقل ليفاياثان الذي تستورد منه شركة الكهرباء الوطنيّة الغاز بـ10 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأردنيين، قد ورد اسمها ضمن مجموعة الشركات الـ112 الداعمة للاستيطان "غير المشروع" على أراضي فلسطين المحتلة عام 67، وفقا للأمم المتحدة.
هذا ودعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني للمشاركة في العاصفة الإلكترونية التي تقرر إطلاقها مساء اليوم الخميس بوسم #الرد_على_صفقة_القرن_إسقاط_اتفاقية_الغاز.
كما ودعت الحملة إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الشعبية التي تقرر تنظيمها بعد صلاة غد الجمعة، من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، تحت شعار :الرد على صفقة القرن.. إسقاط اتفاقيّة الغاز.