تقدمها خبيرة إتيكيت: 7 نصائح للاحتفال بعيد الحب وتقديم هدية لشريك حياتك
خصصيوم 14 فبراير/شباط للاحتفال بعيد الحب، وطرق الاحتفال بهذا العيد تختلف بحسب إمكانيات كل شخص وأفكاره.
وللراغبين في الاحتفال بهذا اليوم تقدم خبيرة الإتيكيت اللبنانية نادين ضاهر بعض النصائح، فلعيد الحب أصول وإتيكيت، تعرفي على أهمها:
نصائح مهمة في يوم العشاق
- من الضروري أن يحتفل الثنائي وحدهما من خلال عشاء أو سهرة، لاستعادة أيام وذكريات جميلة وتجديد عهود الغرام، كما يحلو في هذا اليوم أن يذكر الشريك بأهمية الآخر في حياته، وذلك بعيدا عن العائلة والأطفال والأصدقاء.
- يمكن تحضير مفاجأة للشريك شريطة إعلامه باللباس الواجب ارتداؤه (مثلا: عند الذهاب إلى مكان بارد أو عشاء رسمي)، والوقت المحدد للاحتفال وسبب الدعوة حتى لا تنتج عنها نتائج غير سارة.
- يجب إقفال الهاتف أثناء الوجود مع الشريك بهذه المناسبة، وتوجيه الانتباه الكامل له.
- يفضل أن تقدم الهدية بوقتها حتى لا تفقد رونقها، مع الإشارة إلى أن الهدية تختار بحسب إمكانيات الشخص، وليس شرطا أن يقدم الآخر هدية بقيمة الهدية التي تلقاها في حال لم يكن قادرا ماديا.
- يجب أن تكون الهدية مصحوبة بكلمات أو عبارة أو بيت شعر مقتبس، فهي من دون كلمة تعتبر ناقصة.
- يفضل أن تكون الهدية مختارة بحسب حاجة الشريك، ويحلو تقديم الهدية المعدة يدويا عند القدرة على ذلك، مع الحرص على تجنب تقديم الهدايا التي تتسبب بجرح الآخر.
- يستحسن تقديم الهدية في جو رومانسي، وعلى الآخر أن يتلقاها بكل حب وتقدير.
تبادل الهدايا بين الزوجين
تشير خبيرة الإتيكيت ضاهر -في حديث للجزيرة نت- إلى أهمية تبادل الهدايا بين الأزواج وتأثيرها الكبير على الشريك.
وتؤكد أن "تبادل الهدايا مهم، ويمكن اختيار الهدايا البسيطة جدا وغير المكلفة مثل الورود، الشوكولاتة، الشموع المعطرة، الأشياء بشكل قلوب،وحتى فكرة تنظيم حفلة عشاء رومانسية هي هدية بحد ذاتها للشريك الآخر".
تلفت ضاهر إلى أنه لا فرق حول من يقوم بالمبادرة أولا، فالمهم هو التعبير عن المحبة للشريك، وفي حال لم يقدم أحد من الطرفين هدية، خاصة الزوج للزوجة، فقد تحدث حالة من الحزن والعتب لأن الهدية بالنسبة إلى المرأة تحمل معاني كثيرة، فقيمتها في أغلبية الأحيان لا تقتصر على الناحية المادية، بل تكمن فيما تحمله من معان وأحاسيس، وما تعكسه من نيات الزوج ومشاعره.
ولهذا ترى ضاهر أن الوردة قد تكون بالنسبة إلى بعض النساء أكثر قيمة من عقد ألماس، فالمرأة بطبيعتها عاطفية وتحب الهدايا وتكون أكثر اهتماما بالهدية من الرجل الذي غالبا ما يكون إنسانا عمليا لا يهتم بالهدايا، عكس المرأة التي تحب أن تدلل من وقت لآخر، كما تحب سماع كلمات الحب والرومانسية في كل مناسبة.
وتبين ضاهر أهمية أن تكون الهدية مرتبطة بالعمر (عمر الزوج/ الزوجة، الخطيب/ الخطيبة)، فيوم الحب استحدث لإحيائه، لذلك يجب أن تكون الهدية مرتبطة بهذا المعنى وبهذا الهدف تحديدا لتكون مناسبة وتدخل البهجة للقلب.
وتختمبأن "هذه المناسبة جميلة، وهي لنحتفل بالحب ونبتعد عن كل ما يحزننا، لذا يجب أن نعيش اللحظة ببساطتها، والشخص الذي لا يقتنع بالقليل لن يقتنع بالكثير، فالتفكير يجب أن يكون بالهدايا غير المكلفة حتى لا يسيطر الشق المادي على هذا العيد".