النهاية الأسوأ.. أفلام صراع البشر مع الفيروسات القاتلة
أدى تفشي وباء فيروس كورونا -الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في يناير/كانون الثاني من العام الجاري- إلى دق الأطباء حول العالم ناقوس الخطر، ودفع السلطات في العديد من البلدان إلى اتخاذ تدابير وقائية.
وقد بلغ عدد الوفيات من الفيروس في الصين حتىالأربعاء الماضي 1355 شخصا على الأقل و60 ألف مصاب، حسب الأرقام الرسمية التي أصدرتها السلطات الصينية.
وفي تقريره الذي نشرته صحيفة "أرغومنتي إفاكتي" الروسية استعرض الكاتب إيغور كاريف الأفلام التي تنبأت بانتشار هذه الأوبئة في جميع أنحاء العالم.
سلالة أندروميدا
يصل فيروس جديد إلى الأرض عن طريق قمر صناعي، ويعكف مجموعة من العلماء المتطوعين في قبو خاص على البحث في ماهية هذا الفيروس وكيفية التغلب عليه قبل أن يقتل المزيد من البشر.
الفيلم من إخراج روبرت وايز عام 1971، وهو مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب مايكل كرايتون.
المواجهة
فيلم تلفزيوني للمخرج الأميركي ميك جريس مكون من أربعة أجزاء مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الأميركي الشهير ستيفن كينغ عام 1978.
يتطرق كينغ في الرواية إلى الحديث عن تطوير فيروس خطير في مختبر عسكري، وبسبب خطأ ما ينتشر الفيروس خارج المختبر، وكانت أعراض العدوى تشابه أعراض نزلات البرد في البداية، غير أنه بعد مرور أيام قليلة توفي جميع المصابين باستثناء قلة قليلة لديهم جهاز مناعي قوي.
12 قردا
يواجه العالم في فيلم المؤلف تيري غيليام فيروسا غير معروف دمر حياة البشر، وأجبر الناجين على الاختباء في مستودعات تحت الأرض والخروج إلى السطح في بعض الأحيان فقط لجمع العينات،في حينتعمل مجموعة على مشروع سري لإرسال أحد المجرمين في رحلة إلى الماضي لجمع معلومات عن كيفية انتشار الفيروس.
التفشي
اكتسب المخرج فولفغانغ بيترسن شهرة كبيرة في ألمانيا بفضل فيلمي "القارب"، و"قصة لا نهاية لها"، كما أخرج في منتصف الثمانينيات العديد من الأفلام الناجحة، مثل"عدوى"، و"في خط النار"، و"اختطاف طائرة الرئيس"، و"طروادة".
ولم يخف على بيترسن التطرق إلى فكرة إمكانية انتشار مرض مجهول، وفي فيلمه "التفشي" تحدث عن ظهور فيروس في أفريقيا لا يمكن علاجه بالعقاقير المتاحة ظهر لأول مرة لدى قرد الكبوشي، ونتيجة وصول الحيوان إلى الولايات المتحدة أصيب سكان المدينة كلهم بهذا المرض.
العدوى
ربما يعكس فيلم "العدوى" الصادر عام 2011 للمخرج الأميركي ستيفن سودربيرغ الوضع الذي يتخبط فيه العالم اليوم، حيث يصور الفيلم وصول فيروس شديد العدوى ومميت إلى الولايات المتحدة من هونغ كونغ، مما يدفع العلماء إلى العمل ليلا ونهارا لتطوير لقاح ضد هذا الفيروس.