بحث حلول لمشكلة مواصلات طلبة الجامعة الهاشمية
جو 24 :
أكّدَ رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري السيد صلاح اللوزي خلال لقاء عقد اليوم في الجامعة على أهمية تحقيق مطالب الطالب المُحقة في تحسين وتطوير خدمة النقل المقدمة والتي تضمن سلامتهم، وتحد من المشكلات التي تواجههم خاصة قِدم عدد من الحافلات، وتكرار أعطالها، وعدم تقيد عدد من السائقين بالسرعات القانونية والسلوكيات غير المناسبة من بعض العاملين في شركات النقل.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كايد أبوصفيه، ومساعد رئيس الجامعة السيد عبدالرحمن أبودلبوح، وعميد شؤون الطلبة الدكتور صادق شديفات، ومساعد العميد الدكتور سليمان الفرعين، ومديرة هيئة النقل في الزرقاء السيدة لبنى عبدالهادي، ومدير دائرة الخدمات والرعاية الطلابية السيد فادي عويدات.
واتفق الجانبان على أن تقوم الهيئة بصفتها مسؤولة قانونيا عن ترخيص ومتابعة الشركات الناقلة التأكيد على ضرورة إجراء الصيانة الوقائية والدورية للحافلات خاصة في ما يتعلق بوسائل الأمن والسلامة العامة والجاهزية الفنية، وتوفير أنظمة تقنية حديثة لتحديد السرعات ومراقبة الحافلات، ووجود كاميرات لمراقبة الحافلات من الداخل والخارج، وتوفير أعداد كافية وحديثة من الحافلات في المواقع التي تتطلب ذلك، وتوفير وسائل التكييف، وتوفير حافلات لذوي الاحتياجات الخاصة، وسرعة الاستجابة لملاحظات وشكاوى الطلبة المتعلقة بالمواصلات والحافلات.
وشَدّد الدكتور الزبون على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لمعاناة طلبة الجامعة المستمرة مع المواصلات من وإلى الجامعة، وضرورة التقيد بإجراءات الأمن والسلامة في الحافلات، وإجراء الصيانة الوقائية والدورية للحافلات، والسرعة في الاستجابة لشكاوي الطلبة وملاحظاتهم إذ أنه أقدر من غيرهم على التعبير عن حجم المشكلة والمعاناة واحترام وجهات نظرهم وتقدير ملاحظاتهم، وأوضح أن الجميع شركاء في حل هذا التحدي إذ أن حل مشكلة النقل العام تحتاج إلى تعاون الجميع وجهود كافة الجهات والمؤسسات. وثمن سرعة استجابة مدير عام هيئة النقل البري لعقد هذا اللقاء والخروج بنتائج إيجابية وسريعة ودائمة ومنهجية وليست فزعة مؤقتة. كما دعا رئيس الجامعة لتوفير حافلة واحدة في بعض الخطوط تكون مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه أكد اللوزي على أن الهيئة ستلزم الشركات العاملة على خطوط الجامعة بتوفير نظام إلكتروني لتتبع المركبات، وأنظمة تحديد السرعة، وتوفير نظام مراقبة وتتبع إلكتروني، وتركيب كاميرات داخل الحافلات لضبط أية مخالفات أو تجاوزات للسرعات واستثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ITC في خدمات النقل، وأضاف أنه عند التعاقد مع شركات جديدة خلال عدة أشهر سيتم التأكيد على تخفيض العمر التشغيلي للحافلات، وقال أنه عند سيتم طرح عطاءات جديدة وستطبق أفضل المواصفات.
وذكر عميد شؤون الطلبة الدكتور صادق شديفات أن عمادة شؤون الطلبة تتلقى الشكاوى والملاحظات باستمرار وتقوم بتمريرها للهيئة النقل البري لإجراء اللازم، وهي تتابع هذا الموضوع بجدية ومسؤولية كاملة. وأضاف أن لعمادة أبوابها مفتوحة لكل مقترح وملاحظة من قبل الطلبة لتحسين وتطوير خدمة النقل.
وقال الدكتور سليمان الفرعين مساعد عميد شؤون الطلبة والمكلف بمتابعة ملف المواصلات في عمادة شؤون الطلبة أن الجامعة ليست طرفًا في توقيع عقود النقل من وإلى الجامعة وإنما هي مسؤولية هيئة تنظيم النقل البري ولكن الجامعة تنطلق من مسؤوليتها الأخلاقية والأدبية واعتبار الطلبة هم أبناء لنا فلذلك نقوم أحيانًا بتجاوز دور الهيئة في تنظيم مواعيد انطلاق الحافلات وعددها لتوفير الخدمة المناسبة لطلبتنا. وأضاف أن الجامعة لا تملك حافلات لنقل الطلبة وليس لديها أية سلطة قانونية على الحافلات.
ويذكر أن هيئة تنظيم النقل البري تعاقدت مع أربع شركات لنقل الطلبة من وإلى الجامعة وهي: شركة المتكاملة التي تقل الطلبة من العاصمة عمان في المواقع التالية: مجمع رغدان، وسحاب، والجمرك، والمستندة. والشركة الثانية هي شركة الجغل التي تقل طلبة المحافظات وهي الزرقاء، والمفرق، وإربد، وجرش، وعجلون، ومأدبا، والسلط، وعين الباشا. وشركة الأسطول الدولي التي تقل الطلبة من مجمع الشمال، وشركة مسك التي تنقل طلبة من صويلح.