بسبب خوفها من "كورونا".. سيدة تجد نفسها في ورطة مع الشرطة.."تفاصيل"

وجهت سيدة أمريكية من ولاية "ميشيجان" انتقادات لمصرفها المحلي إثر قيام موظفة بالاتصال بالشرطة بعد أن رفضت إزالة قناع الوجه الذي كانت ترتديه للوقاية من فيروس "كورونا".

ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه السيدة "أماندا أولمن" كانت قد توجهت مؤخرًا إلى فرع البنك الذي تتعامل معه بمدينة "ديربورن" في "ميشيجان"، مرتدية قناع أسود اللون وعليه صورة أسنان بيضاء حادة.

وذكرت "أولمن" في تصريح لوسائل إعلام محلية أنها تعاني من حالة صحية تؤثر على جهازها المناعي، ولذلك فقد قررت اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس عن طريق ارتداء هذا القناع، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها عميلة لدى هذا البنك منذ ما يقرب من 5 أعوام، ويعرفها موظفو البنك بالفعل، لذلك لم يمكنها فهم السبب وراء مطالبة الموظفين لها بإزالة قناعها الواقي قبل البدء في أداء معاملاتها البنكية.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن الإدارة أوضحت لها أن الأمر متعلق بسياسة الحماية الخاصة بالبنك.

وقالت "أولمن" إنها غالبًا ما ترتدي القناع الواقي بسبب خوفها من الإصابة بالأمراض المعدية خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا" وارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عنه؛ وأعربت عن استيائها كون رحلتها إلى البنك انتهت بتدخل الشرطة، خاصة وأن السبب وراء كل ذلك هو رفضها خلع قناعها الواقي.

وتابعت موضحة أن موظفة بالبنك توجهت إلى الهاتف بعد أن ضغطت على زر ما، تعتقد "أولمن" أنه زر إنذار، وفي أعقاب ذلك وجدت نفسها محتجزة داخل البنك وأصبح يتوجب عليها انتظار وصول الشرطة.

وبعد ذلك نُقلت العميلة إلى خارج البنك للتحدث إلى الضباط قرب سيارة الشرطة، قبل أن يتم السماح لها بالمغادرة.

من جانبها، أكدت إدارة البنك في بيان لها أن طلب إزالة القناع الذي كانت ترتديه العميلة متعلق بسياسة البنك ويهدف إلى ضمان أمن وسلامة الموظفين والعملاء.

يشار إلى أن "أولمن" قررت إيقاف تعاملها مع هذا البنك وإغلاق حسابها.