الفلاحات يطالب بوقف الإعتقال السياسي وإسقاط صفقة الغاز
قال نائب الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ، سالم الفلاحات، إنه "رغم تنفيذ صفقة الغاز رغما عن إرادتنا وحريتنا، يجب أن لا نكل"، مؤكدا دعم الحزب لكل مشروع وطني، ولاسيما فيما يتعلق بإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لحملة "غاز العدو احتلال" ظهر الإثنين، حيث شدد الفلاحات على ضرورة تعديل القرار السياسي الأعلى، وتغيير النهج، ورفع يد الأجهزة الأمنية عن النشطاء السياسيين.
وانتقد نائب الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ اعتقال الأحرار المطالبين بالإصلاح، لافتا إلى أنه كان الأولى اعتقال من سرق مال الدولة واستبد بها.
كما انتقد السياسة الضريبية، مشيرا إلى أن إرغام المواطن على أن يعيش محتاجا، دون أي أثر لما يدفعه من ضرائب أو ما يتلقاه من معونات، هو أمر مخطط له.
واستنكر الفلاحات الحساسية المصطنعة تجاه الأحزاب السياسية، وقال إنه لا يمكن بناء دولة ديمقراطية دون قانون انتخاب معقول وأحزاب سياسية، منوها بأن لا وسيلة للبشرية للخروج من مصائبها إلا بعمل منظم.
هذا وأشار منسق الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية استيراد الغاز من العدو الصهيوني، د. هشام البستاني، أن الحملة طرحت مسألة الطاقة البديلة لاستبدالها بتلك الصفقة الكارثية، لافتا في ذات السياق إلى أن هذه الحملة هي الوحيدة التي تآلفت فيها كل الأطياف والتوجهات.
وقال البستاني: لا يوجد رد حقيقي على صفقة القرن إلا إلغاء صفقة الغاز. وأضاف: لا نستطيع وقف جماح ترمب، ولكننا نستطيع وقف تمويل الإرهاب الصهيوني من أموال دافعي الضرائب، وإنقاذ الأردن من حبل المشنقة الصهيونية.
تابعو الأردن 24 على 
