طفلة عمرها 25 عاما.. سيدة تعيش حياتها كرضيعة وتنفق مبالغ طائلة على الحفاضات.. تفاصيل
جو 24 :
نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرًا حول سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها قررت اعتماد أسلوب حياة غريب من نوعه ومثير للدهشة، حيث تعيش حياتها وكأنها "طفلة رضيعة"، لدرجة أنها تنفق شهريًا مبلغًا يُقدر بحوالي 300 دولار على الحفاضات.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه السيدة "بايجي ميلر"، وهي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، تستيقظ كل يوم في سرير مخصص للأطفال، وبعد تغيير حفاضتها في الصباح، تقضي وقتها في اللعب كالأطفال، إلى جانب كتابة محتوى غالبًا ما يكون عن نمط حياتها المثير للجدل ونشره عبر الإنترنت.
يشار إلى أن "ميلر"، التي تعمل في الأساس كاتبة محتوى، كانت قد بدأت في اعتماد هذا النمط في حياتها في مايو عام 2018، وهي تهدف منذ ذلك الحين إلى "تطبيع هذا النمط"، لدرجة أنها قامت بإعداد خدمة اشتراك خاصة بها عبر الإنترنت، ولديها بالفعل 426 مشتركًا، حيث تأمل أن تتمكن من خلالها من مساعدة الآخرين على تقليل شعورهم بالخجل حيال اتباع مثل هذا الأسلوب في الحياة، ذلك فضلًا عن أن هذه الخدمة تساعدها على تغطية النفقات الباهظة التي يتطلبها أسلوب حياتها كـ"طفلة بالغة".
وتحاول "ميلر" قدر الإمكان ألا تتأثر بالتعليقات السلبية والانتقادات التي تُوجه إليها بسبب طبيعة أسلوب حياتها.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هذه السيدة قولها إن أفراد عائلتها وأصدقاءها تقبلوا هذه الفكرة؛ موضحة أنها عندما بلغت السن القانوني، بدأت البحث عبر الإنترنت عن أشخاص مثلها يرغبون في اعتماد مثل هذا الأسلوب في الحياة، وقررت الإعلان عن اعتمادها هذا النمط دون خجل، حتى أنها أطلقت قناة على موقع "يوتيوب" وموقعًا إلكترونيًا خاصًا بها حول "كيفية عيش حياة أفضل كطفل بالغ".
وأضافت "ميلر" أنه مازال بالطبع يتوجب عليها أداء العديد من المهام باعتبارها شخص بالغ مثل دفع الفواتير وغيره، إلا أن لديها في الوقت ذاته "مسئولية إضافية تتمثل في الحفاظ على نمط حياتها".
وذكرت أنها تتلقى ردود أفعال سلبية بسبب أسلوب حياتها، حيث يشكك العديد من الأشخاص في ذكائها، ويتساءلون عن السبب الذي يدفع شخص طبيعي إلى عيش حياته بهذه الطريقة، مؤكدة على أنها لا ترد عادة على التعليقات السلبية.
وأوضحت أن أسلوب حياتها لم يؤثر على حياتها العاطفية، حيث أنها مخطوبة بالفعل لشاب يدعم أسلوب حياتها، رغم أنه لا يعتمده، بحسب وصفها.