السفير السعودي: لا ترتيبات جديدة حول العمالة اﻷردنية
جو 24 : نفى سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد وجود ترتيبات جديدة بخصوص العمالة الأردنية في السعودية، كونها الأكثر تنظيما بين جميع الجنسيات العاملة في العربية السعودية، وافضل العاملين لا سيما ان غالبيتهم يمتهنون مهنا عالية المستوى من مهندسين واطباء وكفاءات.
واكد الزيد خلال تصريح لـ»الدستور» ان العلاقات الأردنية السعودية بأرقى مستوياتها وهي علاقة اكثر من مميزة على كافة المستويات.
وأوضح الزيد ان بلاده تعمل عل تصويب وضع العمالة الوافدة لديها، نظرا لوجود اشكالية بهذا الموضوع لديهم، فهناك مئات الالاف ان لم يكن ملايين من العمالة من دول مختلفة، جزء كبير منهم لا يملكون اقامات واقاماتهم منتهية ويقيمون بشكل غير رسمي.
وحول المنح السعودية المقدمة للاردن، قال السفير السعودي ان السعودية قدمت حصتها فيما يتعلق بالصندوق الخليجي حوالي 788 مليون دولار كمشاريع، اضافة الى المنحة المخصصة للطريق الواصل مع الحدود السعودية بقيمة 176 مليون دينار وهذه منحة كاملة من السعودية لا علاقة لها بالصندوق الخليجي.
وفي موضوع المساعدات وردا على سؤال فيما اذا كانت السعودية ستقدم ترتيبات للاردن خاصة بموضوع رفع اسعار الكهرباء ووجود ازمة اقتصادية» قال الزيد: ان الدول الشقيقة بالنسبة للأردن «دائما موجودة» تساند وتدعم، فالمساعدات السعودية والخليجية تأتي من باب مساعدة الحكومة والشعب الأردني لتخطي هذه الصعاب، واي مشكلة تأتي مستقبلا نحن موجودون».
وردا على سؤال حول مساعدات بلاده للاردن لمساعدته في استقبال اللاجئين السوريين قال الزيد: عندما رفعت الحكومة الأردنية نداء عاجلا طالبت بقيمة 446 مليون دولار لتغطية تكاليف ما تتكبده من مصاريف تجاه الأشقاء اللاجئين السوريين كانت السعودية اول دولة قدمت 200 مليون دولار مباشرة، رغم انه نداء عالمي الا ان السعودية قدمت ما يقارب نصف المبلغ.
وردا على سؤال حول وضع المعتقلين الاردنيين في السعودية، كشف السفير السعودي انه تم تشكيل لجنة مؤخرا سعودية اردنية لمتابعة مسألة تنفيذ اتفاقية تبادل المعتقلين التي وقعت بين البلدين، بشكل يمكن فيه بعد قضاء مدة محددة من محكومية السجين ان يكمل باقي الحكم في بلده، ونحن نبحث الان الآلية حول من يستحقها من السجناء في كلا البلدين من خلال لجنة اردنية سعودية في ظل وجود ملف لكل سجين وكل حالة على حدة، وفيما اذا كانت تنطبق عليه بنود الاتفاقية.
وفي موضوع زيادة حصة الاردن بعدد الحجاج، قال الزيد لا زيادة في اعداد الأردنيين الذين يحق لهم الحج هذا العام، لافتا الى انه خلال ستة اشهر من بداية العام وصل عدد المعتمرين الى اكثر من نصف مليون وهذا رقم كبير جدا من «اردنيين ومقيمين» وعراقيين، باستثناء السوريين، فيما وصل عددهم العام الماضي من الأردن اكثر من 400 الف.
ونفى الزويد ان تحتسب بلاده السوريين من ضمن الحصة الاردنية بالحج، لافتا الى انه سيكون هذا العام تنظيم خاص للسوريين الموجودين في الأردن سواء كان في العمرة والحج ولا علاقة لهذا بعدد التأشيرات التي تمنح لأردنيين.
واكد الزيد خلال تصريح لـ»الدستور» ان العلاقات الأردنية السعودية بأرقى مستوياتها وهي علاقة اكثر من مميزة على كافة المستويات.
وأوضح الزيد ان بلاده تعمل عل تصويب وضع العمالة الوافدة لديها، نظرا لوجود اشكالية بهذا الموضوع لديهم، فهناك مئات الالاف ان لم يكن ملايين من العمالة من دول مختلفة، جزء كبير منهم لا يملكون اقامات واقاماتهم منتهية ويقيمون بشكل غير رسمي.
وحول المنح السعودية المقدمة للاردن، قال السفير السعودي ان السعودية قدمت حصتها فيما يتعلق بالصندوق الخليجي حوالي 788 مليون دولار كمشاريع، اضافة الى المنحة المخصصة للطريق الواصل مع الحدود السعودية بقيمة 176 مليون دينار وهذه منحة كاملة من السعودية لا علاقة لها بالصندوق الخليجي.
وفي موضوع المساعدات وردا على سؤال فيما اذا كانت السعودية ستقدم ترتيبات للاردن خاصة بموضوع رفع اسعار الكهرباء ووجود ازمة اقتصادية» قال الزيد: ان الدول الشقيقة بالنسبة للأردن «دائما موجودة» تساند وتدعم، فالمساعدات السعودية والخليجية تأتي من باب مساعدة الحكومة والشعب الأردني لتخطي هذه الصعاب، واي مشكلة تأتي مستقبلا نحن موجودون».
وردا على سؤال حول مساعدات بلاده للاردن لمساعدته في استقبال اللاجئين السوريين قال الزيد: عندما رفعت الحكومة الأردنية نداء عاجلا طالبت بقيمة 446 مليون دولار لتغطية تكاليف ما تتكبده من مصاريف تجاه الأشقاء اللاجئين السوريين كانت السعودية اول دولة قدمت 200 مليون دولار مباشرة، رغم انه نداء عالمي الا ان السعودية قدمت ما يقارب نصف المبلغ.
وردا على سؤال حول وضع المعتقلين الاردنيين في السعودية، كشف السفير السعودي انه تم تشكيل لجنة مؤخرا سعودية اردنية لمتابعة مسألة تنفيذ اتفاقية تبادل المعتقلين التي وقعت بين البلدين، بشكل يمكن فيه بعد قضاء مدة محددة من محكومية السجين ان يكمل باقي الحكم في بلده، ونحن نبحث الان الآلية حول من يستحقها من السجناء في كلا البلدين من خلال لجنة اردنية سعودية في ظل وجود ملف لكل سجين وكل حالة على حدة، وفيما اذا كانت تنطبق عليه بنود الاتفاقية.
وفي موضوع زيادة حصة الاردن بعدد الحجاج، قال الزيد لا زيادة في اعداد الأردنيين الذين يحق لهم الحج هذا العام، لافتا الى انه خلال ستة اشهر من بداية العام وصل عدد المعتمرين الى اكثر من نصف مليون وهذا رقم كبير جدا من «اردنيين ومقيمين» وعراقيين، باستثناء السوريين، فيما وصل عددهم العام الماضي من الأردن اكثر من 400 الف.
ونفى الزويد ان تحتسب بلاده السوريين من ضمن الحصة الاردنية بالحج، لافتا الى انه سيكون هذا العام تنظيم خاص للسوريين الموجودين في الأردن سواء كان في العمرة والحج ولا علاقة لهذا بعدد التأشيرات التي تمنح لأردنيين.